السبت، ديسمبر 10، 2011

الإختياراتُ الصعبة

#


...ويفورُ اللبنُ على النار ِ،

ويندلِقُ الدمعُ،

يسيحُ الشمعُ،

يثورُ البُركانُ،

كثورةِ صَدرِكِ وهويقبُّ ويعلو،

ينتفخُ كصينيَّةِ كيكٍ...

يتمطَّى كالوردةِ..

يستيقظُ كالرغبه...

#

وأنا أحتملُ الطعناتِ

وجَسَدى مرشوقٌ بخناجرِ أحباب الشيطانِ

ومنقوشٌ بجروحٍ حمراءَ

أنا احتملُ جميعَ الآلامِ السوداءِ

ولكنّى لاأحتملُ رُموشَكِ

ضربةُ رمشِكِ،أصعبُ ضربَه..

#

هذا وقتُ غروبٍ

والكونُ احمرَّ..كمدفأةِ الأشواقِ

كأنَّ الكونَ يعانى من حَصْبَه...

#

أنا حينَ أحبُّكِ

أجعلُكِ كشَرْباتِ جروحى

وإذا أكرهُكِ

تصيرينَ ـ بلاشَكٍّ ـ شَرْبَه..

#

فاحترسى

حينَ يُكشِّرُ أسدُ الغابةِ عن أنيابِه

فهو ـ بحقٍّ ـ لايتثاءبْ

لكن

يزأرُ ـ كالرعدِ ـ

يُزمْجرُ ممتلئاً بالغَضْبَه..

#

إنّى لأراكِ بعَينِ خيالى..

وبمقدورى تحويلُكِ من راقصةٍ شرقيّه

أتعاملُ معْكِ بخِفَّه

حتى أجعَلَكِ كرابعةِ العَدَويَّه

أنظرُ لجمالِكِ بجلالٍ وبرهْبَه..

أيَّهما تختارينَ

أنا أحترمُ خياراتِكْ

أيَّهما تختارينَ

أنا رهْنُ إشاراتِكْ

إنّى أحترمُ قوانينَ اللُعْبَه...

#

فاحترسى

إنَّ العضوَ العاملَ فى المجتمعِ

على استعدادٍ

أن أرشُقَه (فيكِ)...

كرَشْقِ الحَرْبَه...

#

سهلٌ أن أرسُمَكِ على أنَّكِ أُمّى..

أو أمَتى أو خادمتى..

أو أرفعَكِ من امرأةٍ سابقةٍ

لتكونى ـ فى الوقتِ الحاضِرِ ـ ربَّه...

#

سهلٌ أن أُبقيكِ على حال الطينْ

أو أُلغيكِ تماماً

أو أبعَثكِ ـ إلى الناسِ ـ رسولةَ دينْ..

أيَّهما تختارينْ؟

أى أنَّ بمقدورى تصغيرَكِ كالحَبَّه

وبمقدورى تكبيرَكِ ..كالقُبَّه..

أيَّهما تختارينْ؟

إنّى أحترمُ قوانينَ اللُعْبَه

أيَّهما تختارينْ؟



# خالد