===
أدخُلُ فيك ِ
دُخُولَ الخيط ِ،،فى ثُقب ِإبرة.
دُخولَ المفتاح..فى ثُقب الباب..
أدخُلُ..
وأفتح..
أثقبُ غشاءَ البكارة،
برأس ِعود ِكبريت ِأحمر.
برأس ِدَبُّوس ٍ...ساخن.
===
تنزفُ عيناك ِمن شِدَّة ِالألم
ِاللذيذْ..
ومن شِدَّة ِالندم ِالعميق.
بعدَ لَيلَة ِالتفافْ..
===
أنا رجُلٌ ديمقراطىٌّ جدَّاً.
لاأمنعُ المظاهرات..
ولذلكَ لم أمنعْ نهدَيك ِمن التظاهر
ِبكلِّ حُريّة
فى ميدان ِالسرير...
===
إسمحى أن أُلقى القبضَ على
حَلْمَتَيْك ِالنافرتَيْن ِ..
وأحاسبَك ِحساباً يسيراً..
على خربشة ِأظافرِك ِلظهرى.
وعلى دمى الناشف ِبين أظافرِك ِولحم
ِإصبَعِك ِ...
===
أريدُ أن أبداَ معك ِ،،فى هذه الليلة
ِالظلماء،
كلاكيت خامس مَرَّة،،
لكى أودِّعَك ِبعدها
وأذهب..
بضمير ٍمستريح ٍ
مطمَئنٍّ أنك ِاسمتعت ِ،،
ورضيت ِ،
وحمدت ِاللهَ على النعمة ِالتى أنعمَ
اللهُ بها عليك ِ،،،
وهىَ..أنا..
===
أعرفُ جداً ،جداً،
أنَّ مابينَ فخذيْك ِ..قَبرٌ..
وأننى
حفَّارُ قُبُورْ...
===
من لمستى،،،سخِنْت ِ..
واحْمَرَّ جسمُك ِالأسطورىُّ،
وأصيبَ نهداك ِبالحُمَى..
ودخَلْت ِفى نوبة ِهّذَيان
ٍ..،وهَلْوَسَة.
من لمستى.
===
ليست ِالقضيَّةُ أنك ِفى بداية ِالتعارُف
ِ
فَتَحْت ِ..
سوستةَ بنطلونى،
فأخرجْتُ لك ِلسانى التحتانى...
ورُحت ِتمُصِّينَ لسانى،،
كأنَّهُ بيبرونة...
وليست ِالقضيَّةُ أننى تحَسْسَتُ
منطقةَ ماتحتَ سُرَّتِكِ
تحسَّسْتُ تلكَ الهَضَبَة..
ووَضْعتُ إصبَعى الأوسطَ
بينَ شفَتَيْك ِالسُفلِيَّتَين.
المشكلةُ كانتْ فيمابعد...
فى عُلُوِّ..وارتفاع ِ..
بطْنِك ِ..
كعجين ٍمُخْتَمِرْ.
===
أنت ِالعذراءُ الوحيدةُ فى هذا
الزمن،،
التى حبلَتْ بى..
..منِّى..
===
أنت ِتريننى أصلُحُ نَجماً
سينمائيَّاً.
وأنا أراك ِ
تصلُحينَ شمساً
لَيلِيَّة.
===
كلَّما قَبَّلْت ِصُورتى
الفوتوغرافيَّة،
تزدادُ الصورةُ حلاوةً.
===
كلّما رشقْتُ السِكِّينَ فى بَطِّيخة.
وشَقَقْتُها قليلاً من الخارج،
تذَكَّرْتُ فَلْقةَ مابينَ فخذَيك
ِ،،،
وشقَّ الثُعبان...
لاأدرى لماذا؟.
===
الدنيا حَرٌّ جداً.
أفتحُ ذِراعَىْ النافذة.
فيدخل الهواءُ النقىّ.
أفتحُ نافذةَ رِجلَيْك ِ
وأدخُلُ برأسى،
لأستكشِفَ مايحدثُ بالداخل.
===
لاتنزعجى من عُلُوِّ رأسى،
وعُلُوِّ صَمتى..
عندما أكونُ صامتاً
فإننى ـ فى الغالب ِـ
أقولُك ِشِعراً.
أنت ِفى شِعرى
ملكةُ جمال الأساطير،
وحواديت ِألف ِليلة ٍولَيلة.
===
أنا فى قلبك ِمعبودُ النساء.
وأنت ِمُتَيَّمةٌ بى.
ويبتسمُ لك ِاللهُ فى السماءْ.
===
أستأذِنُك ِفى الرحيل.
لأعودَ إلى بيتى.
بَيتى الذى بنيتُهُ من الكلمات
ِالخَرَسانيَّة،،
والحُروفِ القوَيَّة.
إنّهُ بَيتٌ بنيتُهُ
قَشَّةً ..قَشَّةً..
بيتٌ من عيدان ِالقَشِّ،
وريشات ِالحمام ِالمتطايرة.
أقمتُهُ فوقَ فَرع ٍفى شجَرَة.
وذلكَ بعدَ وفاةِ أمِّى.
ألاتعرفينَ أننى عُصفُورٌ وحيد؟؟.
===
السابعة وعشرونَ دقيقة
مساء الإثنين
22/12/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق