الاثنين، مارس 07، 2016

رسالة ٌنصّيّةٌ عبرَ الهاتف.

=======

=======
صباحٌ قاهرىٌّ..مُعَطَّرٌ بقُبُلات الورد،
أرسلُهُ إلى بيروتَ التى لست ِفيها.
=======
ها
كيفَ الحالُ ياصاحبة َالكبرياء المُرعبة؟؟
أنت ِ..تتخبّطينَ فى الألوان،،
وأنا..أتخبّطُ فى النسوان.
فكيفَ الحالُ الآن؟.
=======

أسئله



يعنى خلاص نزَّلْتى ستاير الحُبّ خلاص؟
والمسرح بقى فاضى؟
يعنى خلاص النورانطفى،ربِّنا عنّنا مابقاش راضى؟
ولّا انا حاسس،بالوحده البارده،وطعم الخُوف؟
 وبَتَكْتِك ،واحنا فى حَرّ الصيف؟
=======
عايزه تقطعى آخر سِلْك بيوصِل بينى وبينِك؟
عايزه تِعمى النور..اللى فى عينى وعينِك؟
ولّا قطَعْتى الخطّ اللى بيربُط بينى وبين ربّ العِزّه؟
يعنى  خلاص الشحن فصَلْ..؟
واتلَخْبطت الصوره ،والألوان اتّهَزّتْ؟
يعنى كده ببساطه يموت السُّكّر فى شفايفِك،
من بعد ماكنتى بالنسبالى عسَلْ؟
يعنى اشكيكى لربّ العِزّه؟
ولّا انا أصلاً روحى مش فارقه معاكى؟
ومعادش فى قلبك ليّا مَعَزّه..؟
=======
أنا ناسى صحيح انّ انا ميِّتْ؟
ولّا انا ناسى انّ انا مش فاكر...؟
=======
حاضِرْ...
ماشى،وسايبهالِك.
سايب العصافير ميّته على صِدر صباحى
ماشى ومش عايز منِّك حاجه،
ماشى وانا شايل على ضَهرى جراحى
وسايبهالِك،
يمكن..،
ترتاحى.
=======
ماانتى خلاص لَمِّيتى الحاجه،وقفلْتى الباب.
ماانتى خلاص سدّيتى فى وشّى،،كلّ الأبواب.
يعنى الورده اتخنَقِتْ،من عِطرَها؟
يعنى الغِنوه اتحرَقِتْ من جَمرَها؟
والوتر الحسّاس الشفّاف،،
إحساسُها الشفّاف،،كدّاب..؟
=======
ياخسارة عُمر انا عِشتُه،وانا مستنّيكى
ياخسارة دُعا وصلاه،علشان ربّنا يهديكى..
ياخسارة مرايات..بصّيت فيها..عشان الاقيكى..
=======
إزّاى خدتينى فى حُضنِك،
وزرعْتى فى ضَهرى السِكّينه؟
إزّاى الفرحه اتمنّيتها،
ولاقيتها،
زغروته حزينه؟
=======
آه،يادموع مالهاش لازمه
آه،من إحساس صادق ،مش موجود فى السُوق،
علشان فيه أزمه..
آآآآآآه
من قلب ادّيتهُولِك،
وانتى
دُستى عليه بالجزمه...
=======
أنا حاسسْ إنّ ده مش زمنى
أنا حاسسْ إنّ ده مش وقتى
وكفايه ياربّى كده
علشان كلّ ده فوق طاقتى
=======
إرحل ياعُمر مُمِلّ طويل ومالوش آخر
حاضِر...
ليه..ده انا كل قصيدة شِعر كتبتها فيكى كانت بيتِك؟
رُوحى للّى تروحى لُه
خلّيه يْحِبِّك،قدّ ماحبّيتِك.
=======
ربّنا..هُوّ أحَنّ عليّا،
من قلب الصخره اللى فى صِدرِك
وابقِى افتِكرى انّ الورده اللى فى شَعرِك،
كانت عُمرى وسَكِّنْتُه فى عُمرِك.
=======
أنا عارف،
كلّ امّا ابدأ مشوار،
لازم آخرُه دموع
كلّ امّا يصَبّحْ على روحى نهار،
الليل ييجى أوام
يلاقينى موجوع
كلّ مااقول انّى لاقيت فى الصحرا،حنان ينبوع
أرجع،وانا مَروى عَطَشْ
وواكِلنى الجُوع..
دايما ًدى نهايتى
مابتِتْغَيَّرش
مع إنى حلِمت انّ العُمر ده ممكن يبدأ م الآخر....
وانا فى الآخر
حاضر...
هُوّ اللى يقول لِك حاضر،تِقطَعى شُريان قلبُه؟
واللى بتِتْمنّى يقطَع شُريانِك،
تقولى لُه:حاضر...
حاضر.
أنا سايب جسمى ومسافِر.
=======
وبرغم انّ انا بردان،عطشان،مليان أحزان،
خايف
وبرغم انّ انا نظرى فى عينى ،
وانّ انا مع كده مش شايف
وبرغم انّ انا خايف قبل ما اسافر
تسكُن فيّا..جَلطَه..
وبرغم انّ انا ماغلطّش..
(إلّا إذا كان حُبِّك..غَلْطَه..)
حاسسْ
إنّ عقارب الساعه،،ماشيه
والزمن،
واقِفْ..
=======
كلّ جبال الأحزان،
قُدّام حُزنى،
شىء هايف..
=======
وعشان انا ماغلِطّش،،،
أنا آسِف....
=======
خالد
7/3/2016
1،15من صباح الإثنين.
=======

الأحد، مارس 06، 2016

الرهان..



عندما نلتقى،
ستكتُبُ الملائكة ُعلى ورق ِالورد،
أننى احببتُك ِبإخلاص.
سندخُلُ غرفة َالحُبّ الدافئة..
وسيتلُخصُ من بُعدِنا الخلاص..
أخلصتُ،،،
فهل هكذا يُكافأ ُ المخلصون.
عشقْتُ  حتى  استحى العِشق ُمن عِشقى،
وأحَسَّ الحُبُّ أمامَ حُبّى..أنهُ صغير..
هل هكذا تكونُ نهايةُ المحِبّين.
لاتكتُبى  شهادة َوفاتى..
وأنا مازلتُ على قيد الحياة.
لاتسمحى،
أبداً لاتسمحى،
لمن يريدُ أن يحتلَّ مطرَحى...
بأن يستعمرَ هذا الحُبَّ الكبير..
إن كنتُ أخطأتُ ،
قولى ماهوَ خطإى.
إن كنتُ أذنبتُ،
إكشِفى النقابَ..عن ذنبى..
لاتتخفَّى وراءَ حجاب القسوة ِالمفرطة.
لاتجلِسِى فى حرمْلِك ِالعُنف المفرِط.
فمن هىَ مثلُك ِ،
لايكمنُ أبداً أن تكونَ وزيرة ً..للداخليّة..
ومثلُك ِلايمكنها إلاأن تكونَ أشفَّ من الزجاج..
فلاتكسِرى قلبى..
ولاتقطعى خيطَ النور السماوىّ.
أنت ِأذكى من أن تُستَدْرَجى لحبال الصائدينَ فى المياه العَكِرَة..
أنت ِأحلى ..من أن تتمَسَّكى بسِكِّين القطيعة.
ألَمْ تشعُرى،
بشىء ٍحميم ٍيربطُ بينَ رُوحَينا؟.
ألَم تشعرى بذلَك ِالإحساس   ِالذى يُزَلْزِلُنى..ويُزلزلُك ِ،،
بدرجة  خمسينَ مئويَّة ٍ ـ حسبَ مقياس ِريختر ـ
ماهكذا تفعلُ النبيلات؟
كلّ  القسوة ِهى من وراء قلبِك ِ.
هذا ماأحِسُّ بهِ.
وأشعُرُ أنك ِتشعُرين.
وأعرفُ أنك تعشقين.
وعلى يقين  ٍ،بأنك ِتقرأين...
=======
كونى صديقة َالورد ،
والفراشات،
وأوراد ِأولياء الله الصالحين.
كونى صديقة َالروح ِكما أنت ِدائماً.
كونى صديقة َالشِعر.
لأنَّ الِشِعرَ من بعدِك ِيبكى.
والشمعةَ من بعدِك ِتبكى.
لاتُحزِنى قلبَ رسول ِالله...
=======
لاتسمحى لبَشرة ِالوردة،
أن تنمو عليها الدماملُ،والبُثُورُ،والجُدَرىّ.
الوردة ُتُسقَى كلَّ يَوم   ٍبماء ندَى الفَجر.
وأنا أسقيها كلَّ يَوم   ٍ،..بماء عُيُونى،،وماء وضوئى.
روحى فيك ِ.
فلاتقتُلينى.
لست ِأنت ِالتى ترسًمين.
أنا الذى أرسُمُ بيدِك ِالكريمة.
وأنا الذى أختارُ الألوانَ،
لأننى أسكُنُ فى عينيك ِ،
منذ عرفتُك ِ.
ولم أعرفْك ِ،إلا عندما أحببتُك ِ.
فلاتُلَطّخى لَوحاتِك ِ..بنزيفى من طعناتِك ِ.
ولاترُشّى الدمَّ..على قصيدتى،التى تسكنينَ فيها،
كما تسكُنُ الروحُ..فى الجسد..
=======
تعالَىْ ونشّفِى دموعَ المِخَدَّة.
المخدّةُ ساهرَةٌ لاتنامُ منذُ طعنتِكِ الأخيرة.
المخدّة ُتحلُمُ بك ِ،
تحلمُ أن تنامَ،لتحلُمَ بك ِ.
ألا تسمعينَ تنهيدةَ المخدّة؟
ألاتشُمّينَ أنفاسَ الوردة؟
ألاتسكُنينَ فى عبَق ٍِالقصيدة ِالتى أنت ِ..فيها..
=======
عُودى إلىَّ.
فماأخطأتُ فى شىء.
عُودى إلىَّ،
لأنَّ قُطنَ المخدَّة ِلايزالُ أحمرَ قانياً.
ولأنّ المخدَّةَ التى ظننتُها محشُوّة ًبغزْل البنات،
إتضحَ لى أنها مَحشُوّةٌ بنزيفى المتجَمِّد.
=======
لاتترُكى أحداً،يستغِلُّ الظرفَ الراهِن،
ويقوةمَ بدور الشيطان..
لاترْهَنى مشاعرَك ِ،وجواهرَك ِ،عندَ الشيطان.
لأننى،
أُراهِنُ..عليك ِ..
بعُمرى.
=======
خالد
6/3/2016
الأحد.
=======