صُورَه...

إنتى اللى معطَّره جَرح الوَرْدَه

بتحِبِّينى..وما رجعتيش فى كلامِكْ

يعنى

مانتيش مُرْتدَّه...

والسما على صِدق ضميرِك شاهده

يا اللى ضميرك لون الياسمين

اللى منوَّر عبّاد الشمس

وكلامِك ـ زىّ الندى ـ نابعْ

مِن إحساسِكْ

لامِسْ قلبى لَمْسْ

يا مْحلِّيَّه حياتى

ولاعُمرَها بآهاتى تحَلِّى

ويا أمّ تاخُدْنى فى حُضنَها وقت الشِّدَّه

أمّا اضعَف تِمْسِكى إيدى

وامّا احزن تِعْمِلِى عيدى

وامّا اغضَبْ,,

بتطَبطَبى على كِتْفِى

حتى وانا غلطان ـ من غير ماتعايرينى..ـ

بتكونى فى صَفِّى

وتقولى :إهْدَا..

وامّا تبُصِّى لى عينيكى تشِدِّنى شَدَّه

يااللى انتى ،عُمرِكْ، ماكسَرْتى قلبى

ولاكَسْرَه

حتى وانتى بعيده

بتضُمّينى

أصدَق ضمّه

وانتى الفاتحَه دايماً دراعينِكْ ليّا

زىّ كتاب بيرحَّب بيّا

زىّ جواب ،جوَّاب

بيلفِّفتى الدنيا فى ثانيه

..مع إنّى ماكنتش انا البادىء..

لكن صادق..

ياحبيبه وانا شفّاف،مُتَجَلِّى..

ياطبيبه،وانا مجروح

زىّ غروب الشمس تملّى

ياصديقه تقول لى:

قول

كلّ اللى فى قلبَكْ ماتخلِّى

يا مأوى الروح  لمّا تكون روحى

ـ بالليل وانا نايم ـ

سارحه،وشارْدَه

يا اللى بتوصِفى نفسِك ليّا

 إنِّك وانتى معايا

زىّ هَوايا

حِلوَه وحُرَّه..

وانِّك وانتى بعيده عليّا

عَبْدَه...

ولاتِعرَفى تِقسِى عليّا

ولاتغتِصبى دموع فى عينيّا

وبتِوفِى..لمّا تكوتى مْواعْدَه..

وامّا أنام فى عينيكى باحِسّ الحِلْم صِحِى

والوقت المُتسَرِّع..هدَّا..

يعنى من الآخر،،

من غير تفاصيل ولاحاجه

إنسانه..مانتيش تلاجه..

دافيه..مانتيش بارْدَه..

إنتى ..إيه؟؟

ربِّنا خلَقِكْ مِن إيه؟؟

ده كفايه انّك مؤمنه بيّا

وانِّك أحلى قصيدةْ شِعر كتبْها ربِّنا ..

بإيديّا..

وانِّك مليانه بنور وبخُور

وبدعوةْ أمّى..

ساعة الفَجْريّه...

لاانتى مُمِلَّه،،

ولاغجريَّه

وانا قلبى ..جنّه..

وانتى الجنَّيِّه..

ضُمّينى ونسّينى الغادر والفاجر

غيّرى من حالتى النفسيّه,,,

نسّينى اللى الأيّا م  عملِتُه فيّا

واللى ..ضِحْكِتْ مليون مرّه عليّا

عايز ارجع من تانى لجسْمى...

ولإسمى

ولذاتى وأيّامى الجايّه.

=

يا امّ عيون شفّافه ونادره

زىّ طوابع من ميت سنه واكتر

وشايلْها فى ألبومى

يا ساكنه..فى كلّ ثوانى يومى

ياحِلم فى نومى

يارقيقه،يابريئه،يا قادرَه...

يابسيطه ..زىّ فراشه

زىّ الشِعر،وزىّ الفَنّ

زىّ مرايل كى جى وَنْ

زىّ الطفله اللى بتجرى على الأسفلت وحافيه

دافيه..

زىّ الجمره فى البرد

زىّ الغطَا فى الريح والرعد

زىّ شفايفك لما تنقّط شهد

زىّ الحُمّى فى إسكيمو جهنّم

يا اللى باتفسّح جوّا عينيكى

واقول:

سُبحان ربّ القدره

يا وفيّه،يامُخْلِصَه،مش غادره

وعشان بتشوفى قلبى أنا..قنديل..

وعشان شايفانى جميل..

شُفتِك أجمل بنت فى بَلَدى

ده انتى جميله بشكل

ياوعْدى.

زىّ الموناليزا..

وبميت مليون ميزه،..

خلّيتى الجَرح..فراولايَه لذيذه

ودموعى تسْكُتْ خالِص

بعد ما كانت شلالات هادْرَه..

ياخجوله زىّ الشمس فى يوم شِتوى

ياجميله زىّ الماسَه وهىَّ بتِضْوى

ياجريئه زىّ البرق..مُبادْرَه..

يا نقيّه،ياتقيّه،يارَوْعَه

ياضِحكه،،يادمعه،،

 يامنوَّره جوّا فى قلبى زىّ الشمعه

يا اللى بتيجى ومعاكى حنانِكْ

وبتِمشى..وتسيب الأشواق..والعَه..

يا اللى خلّينى جبال هَمّى..شويِّةْ بودره..

يا

يااااه

كلّ ما ابُصّ أتأمِّل فيكى

واسرَح

واستغرب

أشعُر ْإنِّك تشبِهِى جدَّاً صورة العَدْرَا...

                         =  28/9/2012

                     12،30 صباح الجمعة

إقتربى..

إقتربى

يانِعمةَ إحساس ٍأرسَلَها لى ربّى

إقتربى

ظَلّى كالشِّريان ِالتاجىِّ بمُضغَةِ قلبى

وأزيلى رائحةَ الجُرح ِ،

ورائحةَ المِلْحِ،

ورائحةَ الآهةِ مِن جلدى،

من وجَعى،من تَعَبى

فُوحى كبَخُور الجُمُعةِ وقتَ صلاةِ الظُهر ِ

وبوُحى باسْمى للشَرْق ِ،وللبرِّ الغَربى

أنا مَوطِنُ أحزانِ العالَم ِ

ذوبى..فى بَحر دُمُوعى،واغتربى

إقتربى

ياأحلى الأحلام ِ،

ويا أجملَ من حُور الفِردَوس ِ،

ويا أغلى بكثير ٍ،من دمع ِ اللؤلؤ ِ والذهب ِ

إقتربى

منكِ تعلَّمْتُ حُرُوفَ هجاء الصمت ِ،

وأكتبُ صمتى بالرقعةِ والنسْخ ِ،

وأرسُمُ لَونَكِ جذّاباً..كالمِسْكِ العربىْ

إقتربى

أتحَدَّى عيناً فى هذا الكَون ِ..تكونُ رأتْ

فى مِثلِ جمالِكِ،

أتحَدَّى بَحراً لم يغرقْ فى عَينَيكِ،

وأتحدَّى خمراً لم تشْربْ من شفتيكِ عصيرَ العِنب ِ..

إقتربى

فى عينيكِ الملَكوتُ،وفى عينيكِ السِّرُّ..،

وفى عينيكِ الشِعْرُ..،

وفى عينيكِ مُلَخَّصُ أنباء الكُتُب ِ..

صَوتُكِ تسمعُهُ الموسيقى ياعاصمةَ الأوتار ِ،

وياعاصمتى

صَوتُكِ  ـ والمُصْحَف ِ ـ يطلعُ كالنور ِالأزرق ِ

من شَفتَىَّ بُعَيدَ مرور ٍ شفّاف ٍ من حنجرتى

فاستمعى لندائى،وغنائى،

أنا منبعُ نهر الموسيقى،

أطْربُ ـ وبصَوتِكِ ـ آذانَ الطَرَب ِ

أنا أنت ِ،ولكن فى صُورة ِ رَجُل ٍ..

مسكون ٍ بالرغبةِ..

تلتهِمُ سعيرَ النار ِ بأعصاب ِ الحَطَب ِ

أنتِ بَهَرْت ِ عُيُونى،

وأثَرْت ِ جُنُونى..،

وغرسْتِ الدَّبُّوسَ الساخِنَ فى عَصَبىْ..

حينَ أناديكِ، أُقبِّلُ صَدْرَكِ،

يجرى السُكَّرُ فى عيدانِ القصَب ِ

عيدان ِ لميلادى

عيدٌ يومَ صرَخْتُ..وولَدَتْنى أمّى

والعيدُ الثانى يومَ وُلِدْتُ بتلكَ العينين ِ

كبَرق ٍ يتشقَّقُ كتجاعيد ٍ فى ليل ِ شتاء الغضَب ِ..

إقتربى

كى أخرجَ من بيضة ِ هذا الكون ِ

وأشكوك ِ إلى الله ِ

ولكنْ

فى أدَب ِ...

                                                   خالد..

                                                    10/9/2012

                                                    1,10 ظُهرَ السبت