السبت، يناير 04، 2014

بطاقاتُ معايدة ٍ..فى السنة ِالجديدة..

==1
أتسأليننى :مالونُ عينَىَّ؟
عيناكِ عصيرُ لَيمون   ٍمُنعِشْ.
عيناك ِكحبّتَىْ منتول  ٍمكيَّفِ الهواءْ.
عيناكِ وكفى.
==2
أعانى من دُوار البحر،
ودُوار الخمر،
ودوار الشِعر.
أدورُ حولَ نفسى،
وأنا فاتِحٌ ذراعَىَّ،
كشمسيّة ٍفى يد ِطفل  ٍشقىّ.
==3
آكُلُ حبّات ِالعِنَبْ.
وأُمَزْمِزُ عِنَبَ الكلمات.
أسكر.
ويتحوَّلُ دمى،إلى نبيذ ِشِعر..
ويتحوَّلُ عصيرُ عينَىَّ الأحمر
ـ حين أبكى ـ
إلى ميكروكروم..
أدواى به ِجراحاتى..
==4
أقطفُ من كرمة ِالأحزان،
أتسلَّقُ،
تكعيبة َالقصيدة...
==5
ألعبُ بمُكعّب الكلمات ِالسِحرىّ.
وأنسِّقُ ألوانَ الكلمات.
وأقبِّلُ قلمى الأزرق.
==6
أكتبُ على سبّورة ِالليل،
بطباشير  ٍأسود.
كأننى أكتبُ بالحِبر السِرّى ّ،
لكى لايقرأَ الجواسيسُ ..كلامى..
ولكى لاتشُمَّ الكلابُ البوليسيّةُ
رائحة َصمتى..
ولكى لاينشُرَ المُغرضونَ،
على كلِّ الجرائد ِ،والمعابد ِ،
صورة َصوتى..
==7
أصنعُ من عجينة ِالجُرح،
فطيرة َالصباح ِوالمساءْ.
أسقيها بالعسل ِالأبيض،
وأُطعِمُها مُربَّى التين ِوالتُفّاح ِ،
وفتافيتَ البسبوسة..
==8
أنتِ تتعاملينَ معى،
على أننى فطيرتُكِ الشهيّة.
تلتهميننى بشغف ٍ
حتى آحر قطعة ٍفىَّ...
وتستلقينَ تحتَ أشِعّة ِشمس ِالشتاء
كقِطّة ٍمِصريّة...
==9
وجهُكِ المُنوَّرُ،
ياقاهريّة َالعينين ِ
وياقاهرة َالعينين ِ
كوجه ِالقمر..فى ليلة ٍسوداء..
وصوتُكِ الموسيقىُّ
وضِحكتُكِ المأساويّة
أجملُ ماخلقَ اللهُ فى هذا الكون ِالمهول..
==10
أحيانا ًأفكِّرُ فيكِ.
وأحيانا ًأفكِّرُ فى تفكيرى فيكِ.
وساعات ٍ
أفكِّرُ كيفَ أنساك ِ.
==11
أنتِ جميلة ٌ،وملائكيّة ٌ،
ومليئة ٌ بالأشواك..
كوردة ٍ
قدّمها اللهُ لى فى عيد ِميلادى الحزين.
==12
كنتُ أظنُّ أنّ الله  َ
لايذكُرُ عيدَ ميلادى.
ولايذكُرُ السنة َالتى وُلِدْتُ فيها.
ولايذكُرُ أنّهُ خَلَقَنى أصلاً...
ولكن اتّضحَ أنَّ الله
يذكُرُ كلَّ شىء.
ويذكُرُنى
حتى عندما أنساه..
فأدخلينى غُرفة َالعصافير،،
واحكى لى حدّوتة
من حواديت أبلة فضيلة
حتى أنام.
*****
خالد
4/1/2014
7،15مساء السبت
*****

الأربعاء، يناير 01، 2014

خربشاتٌ..على دفتر الحرب.

نحنُ لجأنا بقلوبنا إلى الله ِ،
ومن بعدِ إلهِنا،لجأنا لَكْ
ياليتنا نحُلُّ لُغزَ الواقعِ الحالى
ياليتنا نرسُمُ هذا الواقعَ الخيالى..
لعلّنا نُصالحُ البَحرَ،
ونقتنى قواقِعَهْ
لعلّنا نُخَلْخِلُ العظامَ من مكانِها
نُخَلْخِلُ المكانَ من مكانِهِ
ونعتلى مواقِعَهْ
فكلُّ مايَجرى هنا من حولِنا
محضُ كلمات ٍمتقاطِعَهْ..
=====
الفعلُ ثمّ الفعلُ ثمّ الفعلْ
هوَ فى الأساسِ الحَلّْ
وليست الهزيمةُ المريره
إلا لكسرةِ العزيمة ِالكبيره
ونحنُ لن نقضى على اللئامْ
بالوضوء بالنزيف ِ،
والصلاة ِفى الحمّامْ...
ولم تحدثِ النكسةُ إلأّ
لأننا كنّا حَمَامْ..
لقد مَحَونا بذرة َاليهود ِ
لابالحربِ أو حتى السلامْ
تلُّ أبيبَ رمَيناها بقعر البحر ِ
لكن بالكلامْ..
فكلُّ مايدورُ فى حياتِنا،
كلامْ..
=====
نحنُ نُحِبُّ اللهَ ،واللهُ لنا
واللهُ عندهم ،كريهٌ وبغيضْ
نحنُ نحِبُّ النورَ فى الظُلمة ِ
ينبضُ كالفلاش ِ،
كالوميضْ
وهم خفافيشُ الظلامْ
والظُلمُ فى طَور التحلُّلْ
وإنَّ مصرَ الآنَ فى طَور التشكُّلْ
كالدمعة ِالمُدَوَّنه..
كالصورة ِالمُلوَّنه..
وكالقصيدة ِالمُلَوَّنه..
فى غُرفة ِالتحميضْ...
=====
لابُدَّ أن نُغَيَّرَ اللحنَ الحزينْ
فنحنُ أقوياءُ بالإيمان ِ،
بالله ِ،بنفسِنا،
بجيشِنا القوىِّ المتينْ
الواعدِ ،الصادق ِ،والأمينْ
إنطِقْ رصاصا ً
بالغاً،وبليغاً،
أقتُلْ كلابَ العُمَلاءْ
أرجعِ النهرَ إلى عذوبة ِالماءْ
وأرجعِ اللهَ..
إلى السماءْ..
=====
أُلضُمْ حُبُوبَ السُبحة ِالزرقاء ِ
واثقُبها بخيط النور ْ
أطلِقْ شذا البارود ِوالبَخورْ
ولملمِ العُقدَ الذى انفَرَطْ..
أعدِ الهواءَ الذى انشَفَطْ..
أنتَ لن تَهدى الذى ضَلَّ
عن سواء الدليلْ
واختارَ شطَّ الشَطَطْ.
=====
إجعل مياهَ النيل ِدائما ً
عامرة ًبالسَمَكْ..
واصطد ألوفَ المُجرمينَ
من بحرِ الدماء ِ
حينَ تقذفُ الشَبَكْ
وافتح ملايينَ السِكَكْ
فأنتَ لن تُحوِّلَ الشيطانَ 
فى هُنَيهَة ٍإلى مَلَكْ
=====
إجعل غروبَ الشمس ِ
مثلَ الشطّة ِالحمراء ِ
فى عين ِالجريمه..
أعِدِ التواريخَ القديمه..
هناكَ من يحِنُّ أن ينامْ
فى منتهى السلامْ
يحطُّ رأسَهُ على كِتْف ِاللهْ
لعلَّهُ يرتاحُ من دائرة ِالحرامْ..
نحنُ هنا،
والحمدُ للهِ على النِعَمْ
والحمدُ للهِ على قول ِلا،
لا نَعَمْ
هناكَ من يأكُلُهُمُ الجوعُ
ويأكلونَ فى الزلطْ
صحِّح مسارَ الثورة ِالخضراءِ
يامحبوبْ
فالهاتفُ المطلوبْ
قد كانَ ـ والله ِـ غَلَطْ...
=====
إضرِب ونحنُ معكْ
الشمسُ لن تغرُبَ مطلقاً
ولن تصابَ بالحُمّى
ولن تصابَ بالنِفاسْ
إضرِبْ ونحنُ معكْ
فنحنُ وقتَ الشِدّة ِالسوداء ِ
ليسَ عظمُنا طريّاً.
ليسَ كالكايزر ِ،
كالفينو،
وكالإحساسْ..
والنيلُ وقتَ الجِدِّ 
..علْقَمٌ..
لكلِّ أتباع ِالوسواسْ
=====
النيلُ وقتها 
ليسَ عذباً،كالكلماتْ
وليسَ كسُكَّرِ النباتْ.
فى هذه المرحلة ِالكئيبه
فى هذه الدقيقة ِالعصيبه
نحنُ على أهبة ِالاستعداد ِ
أن يكونَ ليلُنا الطويلُ
أطولْ
وأن يكونَ عُمرُنا القصيرُ
أقصرْ
لأجل ِأن يكونَ ماءُ النيل ِ
سُكَّرْ
لأجل ِأن يكونَ رملُ الأرض ِ
أخضرْ
ليست عواطفُنا غباراً
ليست قلوبُنا..خَشَبْ..
نحنُ على استعدادْ
أن نبعثَ الأمجادْ
نمضى لما بعدَ الغَضَبْ
سنُقنِعُ السحابْ
أن يُنزلَ المطرْ
سنقنعُ السماءْ
أن تمحوَ القدرْ
نقضى على الإرهابْ
بقوّة ِالرصاص ِفى دُعائنا المُجابْ
فحُبُّ مصرَ يجرى فى عروقِنا
كسُكَّر ٍ..يجرى بأعوادِ القَصَبْ..
وفى سبيل ِمصرَ أيّها المُهابْ
نُحوِّلُ الذهَبْ..
إلى تُرابْ.....
======
*****
28/12/2013
11،555 صباح السبت

الاثنين، ديسمبر 30، 2013

هذا هوَ..

هذا هوَ رمادُ الثلج..
ورذاذُ الدموع..
وشلّالُ الحِبر السماوىّ.
هذه هىَ نافورةُ اللهَبْ.
وثلّاجةُ الحَطَبْ..
ومشرحةُ الجثث ِالتى عادت إلى الحياة.
هذه هىَ أبجديّةُ الرصاص ِالنائم.
ورائحةُ بارودِ الصلاة..
والمترو القادمُ من غياهب ِالظلام.
والمُتّجهُ إلى محطّة ِشمس ِالغد.
هذا هوَ العذابُ العذبُ..
والألمُ اللذيذ..
والوجعُ الذى يستمتعُ بأنّاتِ الآهاتِ الوتريّة.
هذا هوَ الكونُ..
فى حجمِ بيضة ِالدجاجة..
وهذا هوَ قلبى،،
فى حجم الكون.
هذا ..هوَ أنا..
*****
خالد
****
28/12/2013
9،10صباح الأحد

من دهاليز ِقلبى.

هىَ النوتةُ التى أُدَوِّنُ فيها بريقَ النجوم.
والسُلَّمُ الموسيقىُّ ،
الذى أصعدُ عليه ِإلى السماءْ.
لأننى عندما بدأُتُ العزفَ على أوتار السُطورْ.
إنهارتْ الغُيومُ،
واحتارتْ النُجُومُ،
واختارتْ الشمعةُ أن تُغمِضَ عينَها وتنامْ.
وعندما استمعتُ إلى غناء العصافير.
وإلى كونشيرتو الرماد..
إندَلَقَتْ دمعة ٌ من عينى.
وتزحْلَقَتْ على خدّى.
تماماً
كما كنتُ أتزحلقُ على درابزين العمارة،،
عندما كنتُ طفلاً.
كنتُ طفلاً.
طفلاً.
كأنَّ مركبَ الورق..
يعومُ على سطح ِدُموعى..
كأنَّ زجاجة ً النبيذ،،
تسكَرُ عندما تُقَبِّلُ شفتيكِ.
كأنَّ رغوةَ المياه ِالغازيّة،
ورغوةَ الشمبانيا،
وفوّارةَ الفواكه،
تتفاعلُ فى دمائى.

======
28/12/2013
9صباح الأحد