دَنْسْ:
تساقطَ القناعْ
عن وجه هذا الكلب ِ..والرعاعْ
من بعدِ ان تمدَّدَ الشِّبْرُ،وصارَ فى اتّساعْ
من بعدِ سَيْلِ السُّمِّ..
من ريقِ العسَلْ..
من بعدِ ناب الخنجر المسمومِ
من خلف القُبَلْ
ولم يعُدْ مكانْ
ولم يعُدْ إمكانْ
لدعوةِ المحبّةِ السوداء ِ،
والأحضانْ
ولم نعد على اقتناعْ
أنَّ الذى قد حجّ بيتَ اللهِ..
ليسَ توأمَ الشيطانْ
هذا الذى أمامَ عينِ الكاميرا..
يُصَلِّى..
هَلْسْ:
تفجَّرَ النزيفُ كالشلالْ
تجرَّحَ العُصفُورْ
وناحت العصفوره
وصارت الدموعُ كالنافوره..
صاحَ أبو الهَول العظيمُ قائلاً:
>أنا علىا يقين ِ أنّ مصرَ قلبُها ميّالْ<
لثورة الرجالْ
(لثورة النساء ِ..والرجالْ)
رومبا:
إرتفعت أعلامُ مصرَ عاليا ً
إرتفعت أصواتُ مصرَ عاليا ً
ذابت..
كبودرة القلوب ِ..
أجسادُ الجبالْ
نحنُ نصومُ قبلَ شهر الصوم ِ
نرتدى الجديدَ من ثياب العيدِ
والسماءُ فوقنا
تُرتِّلُ الأشعارَ..فى الهلالْ..
سامبا:
تآكلتْ أوراقُ توتِ خُدعةِ النظامْ
وانكشفت ـ على الهواء ِ ـ
عورةُ الينَ طفّشونا كلَّنا،،
من رحمة الإسلامْ
وأصبحتْ مريرة ً
حلاوةُ المعسول ِ من شعوذة ِاللئامْ
بُمبة:
يُحدِّقُ الكشّافُ فى تبجًّحِ الظلامْ
وتصرخُ العمامه
لابدّ من إزالةِ الذقونِ والقمامه
لابُدّ من إعادةِ الؤرسالةِ الخرساء ِللبريدْ
لابُدّ من عودة ربِّ العالمينَ..
للسماء ِ..
من جديدْ..
فهذه الشمسُ التى تشبهُ حَرَّ القيظ ِ،
وغِلَّ الغيظ ِ..
تستطيعُ أن تُذيبَ جلةَ الجليدْ
وتستطيعُ أن تصحِّحَ الخَلَلْ
وتستطيعُ خنقَ مندوبِ الجبلْ...
وتستطيعُ أن توجِّهَ النسورَ نحوَ قِبلةِ النجومْ
وتستطيعُ أن تُجفِّفَ الغسيلَ والهمومْ
وتستطيعُ أن تضىءَ الليلَ..
فى وقت الملَلْ..
ديسكو:
هذا المُصلّى فى كتائب الأغنامْ
هذا المنافٌ الذى قد بالَ..
فوقَ المُصحفِ الشريف ِ..
ثمَّ نامْ..
أولَى لهُ جهنّمُ الحمراءْ
أولَى لهُ ،،
يُضربُ بالحذاء ْ
تانجو:
أولئكَ الكلابُ حشّاشونَ
مسطولونَ كالضلاله
مكانهُم زَريبةُ التاريخ ِ
أو صفائحُ الزباله..
باليه..:
سيرقصونَ بالملابس الحمراءْ
وسوفَ يرتوى الربيعُ بالدماءْ
سيستعيدُ النيلُ كَنزَهُ الأصيلَ
من طمى ٍ،وماءْ
وسوفَ تبقى دائما ً
عَينا حبيبتى أنا..
أحلى اختصار ٍ للسماءْ...
أخيراً:
نحنُ إذا متنا نكونُ فى جنّات ِحُورْ
وهم إذا ماتوا
مصيرهُمُ الجحيمُ فى الجحورْ...
====خالد
======24/6/2013
مساء الإثنين
تساقطَ القناعْ
عن وجه هذا الكلب ِ..والرعاعْ
من بعدِ ان تمدَّدَ الشِّبْرُ،وصارَ فى اتّساعْ
من بعدِ سَيْلِ السُّمِّ..
من ريقِ العسَلْ..
من بعدِ ناب الخنجر المسمومِ
من خلف القُبَلْ
ولم يعُدْ مكانْ
ولم يعُدْ إمكانْ
لدعوةِ المحبّةِ السوداء ِ،
والأحضانْ
ولم نعد على اقتناعْ
أنَّ الذى قد حجّ بيتَ اللهِ..
ليسَ توأمَ الشيطانْ
هذا الذى أمامَ عينِ الكاميرا..
يُصَلِّى..
هَلْسْ:
تفجَّرَ النزيفُ كالشلالْ
تجرَّحَ العُصفُورْ
وناحت العصفوره
وصارت الدموعُ كالنافوره..
صاحَ أبو الهَول العظيمُ قائلاً:
>أنا علىا يقين ِ أنّ مصرَ قلبُها ميّالْ<
لثورة الرجالْ
(لثورة النساء ِ..والرجالْ)
رومبا:
إرتفعت أعلامُ مصرَ عاليا ً
إرتفعت أصواتُ مصرَ عاليا ً
ذابت..
كبودرة القلوب ِ..
أجسادُ الجبالْ
نحنُ نصومُ قبلَ شهر الصوم ِ
نرتدى الجديدَ من ثياب العيدِ
والسماءُ فوقنا
تُرتِّلُ الأشعارَ..فى الهلالْ..
سامبا:
تآكلتْ أوراقُ توتِ خُدعةِ النظامْ
وانكشفت ـ على الهواء ِ ـ
عورةُ الينَ طفّشونا كلَّنا،،
من رحمة الإسلامْ
وأصبحتْ مريرة ً
حلاوةُ المعسول ِ من شعوذة ِاللئامْ
بُمبة:
يُحدِّقُ الكشّافُ فى تبجًّحِ الظلامْ
وتصرخُ العمامه
لابدّ من إزالةِ الذقونِ والقمامه
لابُدّ من إعادةِ الؤرسالةِ الخرساء ِللبريدْ
لابُدّ من عودة ربِّ العالمينَ..
للسماء ِ..
من جديدْ..
فهذه الشمسُ التى تشبهُ حَرَّ القيظ ِ،
وغِلَّ الغيظ ِ..
تستطيعُ أن تُذيبَ جلةَ الجليدْ
وتستطيعُ أن تصحِّحَ الخَلَلْ
وتستطيعُ خنقَ مندوبِ الجبلْ...
وتستطيعُ أن توجِّهَ النسورَ نحوَ قِبلةِ النجومْ
وتستطيعُ أن تُجفِّفَ الغسيلَ والهمومْ
وتستطيعُ أن تضىءَ الليلَ..
فى وقت الملَلْ..
ديسكو:
هذا المُصلّى فى كتائب الأغنامْ
هذا المنافٌ الذى قد بالَ..
فوقَ المُصحفِ الشريف ِ..
ثمَّ نامْ..
أولَى لهُ جهنّمُ الحمراءْ
أولَى لهُ ،،
يُضربُ بالحذاء ْ
تانجو:
أولئكَ الكلابُ حشّاشونَ
مسطولونَ كالضلاله
مكانهُم زَريبةُ التاريخ ِ
أو صفائحُ الزباله..
باليه..:
سيرقصونَ بالملابس الحمراءْ
وسوفَ يرتوى الربيعُ بالدماءْ
سيستعيدُ النيلُ كَنزَهُ الأصيلَ
من طمى ٍ،وماءْ
وسوفَ تبقى دائما ً
عَينا حبيبتى أنا..
أحلى اختصار ٍ للسماءْ...
أخيراً:
نحنُ إذا متنا نكونُ فى جنّات ِحُورْ
وهم إذا ماتوا
مصيرهُمُ الجحيمُ فى الجحورْ...
====خالد
======24/6/2013
مساء الإثنين