السبت، أغسطس 06، 2016

ضِدّ العُصْبَة...




يابلَدَ حروب التجويع  ِ،
وأصناف  ِضُروب ِالتركيع  ِ،
ويابلدَ عذاب ِالقمع  ِ،
وقهر ِ الدمع  ِ،
ويابلدَ الصبر  ِالذاهب  ِحتى باب القبر ِ،
ويابلدَ القُفل  ِعلى باب الكُرْبَه.
===
يابلدَ قرافات الأموات  ِ،
وأعناق  ِزرافات ِالأغَوات ِ،
ويابلدَ نقاب الأخوات  ِ..،
ويابلدَ ذُقُون  ٍعشّشَ فيها القُمّل ُوبراغيثُ السِتِّ..،
ويابلدَ زراعات  ِالأمراض ِوتجريف التُرْبَه.
===
يابلدَ شراميط الكباريهات  ِ،
ويابلدَ الخَوَلات  ِ،
ويابلدَ الطبّالينَ على هزّ الأرداف  ِ،
وهزّ الأكتاف  ِ،
ويابلدَ عمائمَ بالتْ فيها النسوانُ..،
ويابلدَ التعريص  ِ..بظُهر الجُمُعة  ِ..
وقتَ الخُطبه..
===  
يابلدَ خفافيش الفِكر ِ،
ورقص  ِالحشّاشينَ..على حلقات ِالذِكر ِ..،
وطقطقة ِالسُبحة  ِمع موسيقى صَبِّ الخَمر  ِ،
وشخلعة ِاللبوة  ِوقتَ صلاة العيد  ِ
ويابلدَ الفاجر  ِ،
والداعر  ِ،
والمتبجِّح  ِ،
ولصوص المال ِالعامِّ،
وصُلح الجُبناء على بعضهم البعض ِ،
ويابلدَ المومس ِ  ِتتأوّهُ عندَ ستارالكعبه..
===
كنتُ أظنُّ بأن هنالكَ شيخاً تحتَ القُبّه..
كنتُ أظنُّ بأنَّ النيلَ هوَ الكوثرْ
فإذا بالكوثر ِ،قد أصبحَ شوربه..
كنتُ أظنُّ بأنّى ..فى وطنى..
وإذا بى فى أوسخ ِغُربه..
===
آه  ٍياأولادَ القحبه.
===
تتآكَلُ أرضُ بلادى يوماً عن يَوم  ٍ
حتى صارتْ أصغرَ من ثُقب الإبرة  ِ..
ضاقتْ..ذاتُ الأرض ِالرحبه..
===
باعوا الأرضَ وباعوا الجنسيَّه،
وغداً سيبيعونَ نجومَ الليل  ِ..
إذا كانت فى ظِلِّ سماء  ٍمِصريّه...
باعوا الآثارَ،وباعوا أمجادَ الأمس  ِ،
ولم يبقَ بداخل  ِحاضرِنا إلا الأيامُ الصعبه.
===
وأنا..
مع أنّى محمومٌ..ومصابٌ بالحصبه..
أتسَلّى حينَ أشاهدُ ـ عبرَ الشاشة  ِـ
عُضوَ السُلطان  ِالساخنَ يدخُلُ باستمرار  ٍجبّار  ٍ
فى كُسِّ النُخبه...
===
خالد
11مساء الجمعة
5/8/2016
===