الجمعة، يوليو 25، 2014

حدَث ٌ..خارق..

*****
حدثَ شىٌ خارقٌ..للعادة.
شىٌ لايتكرَّرُ بسُهُولة.
لم يستطع أن يُحَدِّدَهُ مِيزانُ الحرارة.
لم يستطع أن يتنبَّأَ به العَرَّافون،
وخُبَراءُ الأرصاد ِالجَوَّيَّة.
ولم يصِلْ إلى مُستواهُ
مقياسُ ريختر.
لقد فكَّرْتُ..
فيك ِ.
*****
إرتفعَتْ درجةُ حرارة ِقلبى
إلى مليون درجة ٍ ِمئويَّة.
ووصَلَتْ درجةُ حرارة ِعُمرى
إلى خمسينَ سنة ٍ..ضوئيَّة.
وتَزَلْزَلَتْ..روحى..
فى داخل ِجَسَدى.
وجَرَى من عينَىَّ ..تسونامى جديد.
وفيضانٌ من الدموع ِالشديدة ِالحرارة.
والشديدة ِالحُمرَة..
وصارتْ عيناىَ..حَبَّتَىْ رُمَّان ِمُلتهِب ٍ،مُتوهِّج.
وحَبَّتَىْ مسبحة ٍفوسفوريَّة،،
تُضيئان ِفى الظلام،،
كعَيْنَىْ قِطّ..
*****
العيدُ على الأبواب.
ولقد قرَّرْتُ ـ بهذه ِالمناسبة ِالسعيدة ـ
أن أفعلَ شيئا ً مُتَهَوِّرا ً..،ومجنونا ً..
شيئا ً
لايتكرَّرُ إلَّا مرَّة ًواحدة ً،كلَّ عام.
كلَيْلَة ِالقدر..
كعيد ِميلادى..
لقد قرَّرتُ..
أن أستَحِمّ...
*****
خالد..
25/7/2014
12،55 ظُهر الجمعة.