لاأعرفُ كيفَ سأشرحُ حُبّى لكَ؟
كيفَ
سأبدأ
كلُّ
كلامِكَ مكتوبٌ فى عينيكَ،
وأستمتعُ
حينَ أغوصُ بداخِلِ عينيكَ
وأقرأ
عيناكَ
كتابٌ مفتوحٌ
لايمكنُ
أن تقرأَكَ امرأةٌ
إلا
حينَ تصيرُ كيومِ ولادتِها
وتُصَفِّى..نيَّتَها
تسمعُ
فى عينيكَ أذانَ صلاةِ الشِعرِ
وتتوضَّأ
تنتفِضُ
وتتوضَّأ
حينَ
أحِسُّ بغَيرى اقترَبَتْ منكَ
أغارُ
عليكَ
وأُصْبحُ
من سِنِّ السيفِ
أحدَّ
وأجرأ..
مِثلُكَ
لايمكنُ أن يُنسَى أبداً
إسمُكَ
محفورٌ فى قلبى
كالحفر
على الذهب ِ
وأنا..لو
أنساكَ سأصدأ..
أنتَ
الداءُ المُتأصِّلُ فىَّ
ولاأتمنّى
أن أتخلَّصَ منكَ
وأبرأ..
حُبُّكَ
ذنبى الطاهرُ
وأنا
لايُمكنُ من ذنبى أن أتبرَّأ..
معْكَ
الوقتُ يمُرُّ سريعاً جداً
وبدونِكَ
يُصبحُ
سَيرُ دقائقِ عُمرى
كالزمنِ
الميِّتِ مشلولاً ومُمِلّاً
مثلَ
سًلَحْفاة الوقتِ..
وأبطأ..
4/10/2012
التاسعة مساء الخميس