السبت، ديسمبر 14، 2013

مُصارَحة..

صحيحٌ أننى ناصرىٌّ..بقُوَّة ٍ.
واشتراكىُّ النزعة ِوالجُنُوح.
ولكننى لاأطمعُ فيك ِ.ولاأحقدُ عليكِ.
من أجل غِناكِ الفاحِشْ.
إننى لاأبيعُ نفسى رخيصا ً.
رصيدُكِ فى البنكِ بخير ٍ.
إطمئنّى عليه.
وجَيبُكِ المنتفِخُ الذى يُعانى 
من وَرَم ِالأموال ِالوَرَقيّة ِبخير ٍ.
إطمئنّى عليه.
قُودى سيّارتَكِ وطَيِّرى الأموالَ فى الهواء.
ليتلقّفَها الفُقراء.
والذينَ ماتَ أعِزّاؤهم من الجوع.
أمّا أنا فقد دقَّ جرسُ انصرافى.
أُترُكينى أذهبُ إلى حالِ سبيلى.
حتى لاأخسرَ نفسى.
أنا اختنقت.
*******

الجمعة، ديسمبر 13، 2013

على محطّةِ القطار.

=====
مادُمتِ مُغلِقة ً قلبَكِ،ولاتُحِبّيننى.
لاتطلُبى منّى أن أحكى لكِ عن نفسى.
إنَّ الدموعَ التى فى داخلى،
أكبرُ من قُدرةِ عينَىَّ ..على بُكائها..
=====
مادامَ ليسَ هناكَ شىءٌ حميمٌ بينى وبينكِ.
لاتطلُبى منّى أن أبكى .لأستريح.
إننى لاأريدُ أن أفتحَ شهيّةَ السماء.
على البُكاء.
=====
مادمتِ ستسافرينَ بعدَ قليل.
لاتُطالبى أشواكَ قلبى،
بأن لاتجرحَ مشاعرَ الياسَمين.
=====
مادُمتِ أغلقْتِ البابَ نهائيّاً.
وليسَ هناك مايدعو لأن تظلّى معى.
لاتطلُبى منّى أن أتّجهَ إلى الإلحاد..
وماذنبُ الله..لكى أُنكِرَهُ؟
اللهُ ليسَ لهُ ذنبٌ فى قَدَرى المكتوب..
لقد قرّرتُ أن أكتُبَ أنا..كتابَ حياتى..
قرّرتُ أن أرسُمَ روايتى ..على كَيْفى..
أنا. بطلُ الرواية.
سترينَ من أنا؟.
******

مفتاحُ صَوتى.

=====
عندما أغيبُ فى غياهِبِ صَمتى.
لاتسُدّى أُذُنَيْكِ.هَرَباً من صمتى المُزعِج.
أمسِكى يدى بحنان ٍ.وانظُرى فى عينَىَّ.
إستمعى إلى الكلام ِغير اللفظىِّ،
الذى يبوحُ به ِصَمتى.
واستمعى إلى الضوء الرمادىِّ،
الذى تُحْدِثُهُ ضَوضائى.
إنَّ أحلى مايُمكنُ أن تسمعيهِ منّى،
هوَ الذى لاأقولُهُ بلسانى.
وأجملُ مايُمكنُ أن تسمعيهِ منّى،
هوَ ضَوضاءُ صَمتى.
=====
لكلِّ هذا.
لاتترُكينى وحيدا ً.
=====
عندما تكونينَ معى،
تُمسِكينَ يدى.
أشعُرُ نحوكِ بشُعور طِفل ٍ فى العاشرة.
كأنَّكِ أمّى..

الخميس، ديسمبر 12، 2013

حُزنى ولَيْلِى..

ربَّيْتُ حُزنى.
منذُ وُلِدَ وكانَ طفلاً.
إلى أن كبُرَ،وشبَّ،وشابَ،وصارَ عجوزاً.
صارَ عجوزاً تكسوهُ التجاعيد.
=====
ربَّيْتُ ليلِى.
منذُ انحسار الغروب.
ومنذُ بدايةِ لحظةِ الطفولة.
وحتى صارَ كهلاً شديدَ الكهولة.
=====
حُزنى وليلِى.
هما الوحيدان ِ اللذان ِلايموتان.
أبدا ً.
======
متى يموتُ الحُزنُ،ويُولَدُ الفَرَحْ؟.
متى يتنحَّى الليلُ عن سُلطةِ الحُكمْ؟.
ويُعلِنُ اعتزالَ السماءْ؟.
=====
متى تُولَدُ الشمسُ؟
ويشرئبُّ ضَوءُ النهار؟
وينتشِر،
وينتشِر،
وينتشِر.
**********

الأربعاء، ديسمبر 11، 2013

من شِدَّة ِحُبّى لكِ،،بكَيْتُ.

دُموعُكِ ماءُ وضوئى المُقَدَّس.
وعيناكِ..
كرَكْعَتَىْ صلاة الفَجْرْ.
====
لايستطيعُ أىُّ ترمومتر   ٍطِبِّىٍّ،
أن يقيسَ درجةَ حرارةِ إحساسى..
وأمّا أنا فأقيسُ حرارةَ جسمِكِ المرتفعة،،
بلسانى..
====
ليتكِ تُرَبِّتينَ على ظهرى.
وتُمَرِّرينَ يدَكِ الحانيةَ على شَعرى.
وتمسحينَ دُموعَ قلبى.
بضِحكة ٍ.
====
بكيتُ.من شِدَّة ِحُبّى لكِ.
بكيتُ.
لدرجة ِأنَّ البَحرَ قد شَهقَ وغرقَ فى دموعى.
فماذا تطلُبينَ،يامعبودتى الصغيرة،
بعدَ غرق ِالبحر ِفى دُمُوعى؟.
**********

الثلاثاء، ديسمبر 10، 2013

قصائدٌ غيرُ مُصَرَّح ٍبها..من وَزارةِ الداخليّة..

لن أُضَلِّلَ الملائكة،
وأُقنعَهم،
أنكِ أنتِ الله...
2=
هل يستقيلُ اللهُ ،
من أُلوهيَّتِهِ،
ويُسَلِّمُكِ مفاتيحَ السُلطة؟
ويُجلِسُكِ على العَرش؟
3=
آتياً من جولة ٍحُرَّة ٍ
فى شوارع المدينة.
أدخُلُ البيت،
وأدخُلُ القصيدة،
وأُغَيِّرُ ملابسى..
وأجلسُ مسترخياً
أمامَ شاشةِ الورَقة...
أتفرَّجُ على رمال ٍمتحرِّكة ٍ.
وكلمات ٍمتحرِّكة ٍ.
وأمشى على أرض ٍمن الزجاج
المشطوف ِالشفّاف.
وأقتربُ من البَحر،
وأمشى على الماء.
4=
أنظرُ إلى خارج ٍ
عَبْرَ نافذة ٍزجاجيّة ٍمغسولة ٍ
بدموع المطر.
وأمسحُ زجاجَ النافذة
بورق الجرائد.
فيَصْدُرُ صوتٌ
كصًوت ِعصافير ٍتتألَّم.
5=
منذُ أحببتُكِ
وأنا أغسلُ قلبى جيّداً
بالماء والصابون.
6=
عندما يشتدُّ هياجى عليكِ.
يشتدُّ احتياجى إليكِ.
أصرخُ فى وجهِكِ البرىء
كوجه السيّدة ِ العذراء.
ثمّ عندما أنظرُ
فى عتاب ِعينيكِ
أشعُرُ أننى ذنبٌ..
يتعلَّمُ كيفيّةَ الوضوء.
7=
رُبَّما
كنتِ فِردَوْسيَّةَ العينين،
مغرورةَ النهدين،
وشفتاك ِمزهريّة.
ولكننى كرهتُ الجنّة..
لأجل عينيكِ.
وكرهتُ نفْشَةَ الديكِ الرومىِّ،
لأجل نفْشَةِ نهديكِ.
وكرهتُ الوردَ كُلَّهُ.
وفقدتُ حاسّةَ الشمّْ.
8=
لاتسكُتى هكذا،
كطفلة ٍخرساء.
إنفجرى ..كقُنبُلَة ٍ،
إنتحرى..كدمعة ٍ،
أو قبِّلينى بعُنف ٍ
كملكاتِ الإغراء.
6=
أنا كاتبُ اللوحاتِ التشكيليّة.
أنا رسّامُ الموسيقى..
التى تُرى بالعينِ المجرّدة.
وأنا
صائدُ القصائد...
10=
لاتنزعجى من انفعالاتى،
وتقلُّباتى المُناخيّة..
فأنا هكذا.
أحيانا ًأكونُ من مواليدِ بُرج الأسَد.
وأحياناً أكونُ من مواليد
بُرج الحَمَام..
11=
يلِذُّ لى
أن أجعلَ حلْمةَ نهدِكِ
بينَ شفتىَّ
برفق ٍشديد.
كما أفعلُ مع ورْقة ِوردة ٍ
مقطوفة ٍمن بُستان ِجروحى..
12=
هُنا..
فى هذا المكان المكين.
بنيتُ عُشّاً دافئا ً.وحميما ً.
لعُصفورىَ الأنيق
لأسقيكِ لبنَ العصافير.
13=
لن أُحَرِّفَ حرفاً كتبتُهُ بخطِّ يدى
لأجل أحد.
ولن أُغَيِّرَ بوصَلتى
لأجل أحد.
14=
ليست لدىَّ إحصائيّةٌ
بعدد أوراق الشجر.
أو بعدد حبّات المطر.
أو بعددِ نجوم السماء.
وليست لدىَّ إحصائيّةٌ
بعددِ النساء اللواتى..
دخَلْنَ قلبى..
15=
لاتسألينى من أنا؟
كلُّ الذى أعرفُهُ
أنَّ قلبى..أُوتيل..
وأنَّ مَن تسكُنُ فيه
لاتُعَمِّرُ فيه
طويلاً.
وكيفَ أُغَيِّرُ طبعَ القِطَطْ؟؟
16=
أنتِ علامةٌ مميّزةٌ
من علاماتِ الحُسنِ والجمال.
كالهَرَمْ
علامةٌ مميّزةٌ ،
من علاماتِ الجيزة.
وكالنيل،
علامةٌ مميّزةٌ،
من علاماتِ عينيكِ.
وكنيللى..
علامةٌ مميّزةٌ
من علاماتِ فوازير رمضان.
17=
أنظرُ
إلى شجرة ٍتطرحُ أزهارَ ياسَمين.
وإلى شجرة ٍ
تطرحُ أوراقاً نقديّة..
وجُنَيهات ٍذهبيّة..
كيفَ الحصولُ على عُلبةِ سجائر
بدون نقود؟
لايمكن.
كيفَ الحصولُ على قضاء ِسهرات ٍ
حمراءَ معكِ على الدوام
بدونِ خاتَمِ الرِباط المقدّس؟
صَعْبْ.
18=
هل أعجبَكِ الآيس كريم؟
لذيذُ الطعم ِ،
سريعُ الهضم ِ.
وأنتِ مثلُ الآيس كريم.
لذيذةُ الطعم ِ،
سريعةُ الهضم ِ،
سريعةُ الفَهمْ..
تفهميننى بسُرعة الصاروخ.
وبسُرعةِ الرصاصة..
فلنحتفظ بهذه الذكرى اللذيذة.
ذكرى آيس كريم فى شهر ديسمبر.
19=
كيفَ أقطفُ قُبلةً من شفتيكِ
وأُصبحُ بُستانيّاً
يسقى الوردَ..
والشفاهَ الطازجة..؟؟
20=
عُدتُ إلى البيت
وعلى شفتىَّ طعمُ قُبلتِكِ 
الأخيرة.
قُبلتكِ التى كانت
تصريحَ دخول ٍ
إلى قلبِكِ المسحور.
شكراً ياكريمةَ الشفتين
على هذا التصريح المُريح.
21=
أنتِ مضيتِ لى على شيك
بألف قُبلَة،
فى الليلَة.
وفمى هوَ بنكُ الكلمات
ومن خلال ِهذا البنك
أصرفُ عليكِ الكثير..
من القصائدِ المُلَوَّنة...
22=
صديقتى القديمة.
رغمَ معرفتِكِ السابقةِ لى.
منذُ عُصُور ٍمضَتْ.
إلّا أننى اكتشفتُ
أنكِ بعدَ كلِّ هذه المُدَّة.
لاتعرفيننى جيّداً.
إسمحى لى 
 ـ من زاوية ٍ أخرى ـ
أن أُعَرِّفَكِ بنَفسى:
-**خالد سمير
-**(ناشط عاطفى..).

الاثنين، ديسمبر 09، 2013

سبعُ قصائدَ من عالم الفلسفة.


كيفَ أعُدُّ النجومَ والكواكبَ
والمجموعاتِ الشمسيّة
التى تتكاثرُ
فى عينيكِ البَنَفْسَجيّتين..
=2
ملاكُ الربِّ مُتنكِّرٌ
فى صورتِكِ أنتِ.
والبحرُ..
متنكِّرٌ فى صُورةِ عينيكِ.
=3
أدركتُ حقيقة ًفلسفيّة؛
أننى لاأستحِمُّ فى ذاتِ عينيكِ
مرّتين.
=4
عندما رجعتِ إلىَّ
نادمةً،معتذرةً،
على قتلِكِ لى.
إستيقظتُ من الموت..
وأصبحتُ أكثرَ شباباً،
وانتعاشاً،
من النَعناع ِ،والمنتول...
=5
دخّنْتُ نصفَ السيجارة.
ولم أقذفْ الطفيّة،
فى المنفضة،
بالخَبط ِ على السيجارةِ بإصبعى.
نصفُ السيجارةِ رمادٌ.
ونصفُها الآخرُ تبغٌ،
لم يُدَخَّنْ بعدُ..
ونصفُها الأوّل تبغٌ تمّ تدخينُهُ،
وتحوُّلُهُ إلى رماد.
ونصفُها الثانى..رمادٌ مؤجَّل..
رمادٌ فى بال التبغِ الذى
لم يُدَخَّنْ بعدُ.
=6
هل أتحسّرُ على النصف ِ
الذى دخّنْتُهُ؟.
أم أفرحُ بالنصف الذى سأُدخِّنُهُ؟
هل أنظرُ إلى نصف الكوب العُلوىِّ
الفارغ؟
أم أنظرُ إلى نصف الكوب السُفلىِّ
المملوء؟.
هل أنظرُ
إلى زُرقةِ السماء الحزينة،
على أنها ..مغرب..؟
أم على أنها..فَجر..؟
رمالُ الوقت ِتحوَّلتْ إلى رماد ٍ،
كرمادِ شَعرى..
هل أنظرُ إلى شَعرى الأبيض؟.
أم أنظرُ إلى شَعرى الأسود؟.
هل أحزنُ
لأنَّ ورائى سنوات ٍكثيرة ً،
مَضَتْ،
بعدَ فَجر شبابى؟
أم أتفاءلُ[بأنَّ أمامى سنوات ٍ قادمة ً،
أحلى؟
هل أنظرُ 
إلى السنوات ِ البيضاء الشائبة؟
أم أنظرُ
إلى السنوات "السوداء"..
الباقية ِمن عمرى؟
جاوبينى
فإننى أتمزَّق.
=7
ليست معى ساعةٌ رقميّة.
ولانتيجةٌ تقويميّة.
ولاأعرفُ الزمنَ بالتحديد.
فأنا ـ مستيقظٌ ـ لتوِّى ـ
من نوم ٍعميق ٍ،عميق ٍ،عميق .
كأننى لبثتُ يوماً..
أوبعضَ يوم..
فهل أُصَلّى الفَجر؟
أم أُصَلّى المغرب؟
أم أُصَلّى..عينيكِ..؟
جاوبينى
فإننى لاأعرفُ
هل أنا فى الدنيا؟.
أم فى الآخرة؟.
*******
9/12/2013
6/35مساء الإثني