عَلَّقْتُ
قلبى على باب ِبيتى،
كالفانوس
ِالأسود.
ورمَيْتُ
أيَّامى..فى
البَحر.
وحَشَرْتُ
الحشَرات ِ
فى
هذا القلب ِ
الذى
تحمَّلَ مالاطاقة َلقلب ٍبه ِ.
هذا
القلب
الذى
يتسعُ لقمامة ٍلابأسَ بها
تصلُحُ
للكثير من الأغنياء..
فهيَّا
ادخُلى مغارةَ قلبى،
وتهيَّئى
للقائى
فهذه
ليلتى...
===
عندما
يكتوينى العطشُ المُرُّ
أشربُ
الحِبرَ عادة ً
أشربُ..حتى
الثمالة.
وأتمشَّى
على حبل ٍمرتفع ٍ
مربوط
ٍبينَ عمارتين
بعيدتين
عن
بعضهِما
دونَ
أن أقع.
وأتمشى
حافىَ القدمين
على
ماء النيل...
===
حاوَلَتْ
قتلى خمسينَ مرَّة ً
ولم
أمُتْ
قتلتْنى
خمسينَ مرَّة ً
ولم
أمُتْ
لأننى
مثل القطط ـ ياحبيبة ـ
بسبعة
ِأرواح.
===
إننى
مثلُ الهواء ِفى كلِّ مكان
فكيفَ
ستهربينَ منّى.
إننى
أُحيطُ بك ِمن أعلى
فكيفَ
ستخرجينَ من تحت ِسمائى؟؟
===
ربما
كنتُ عاشقا ًسريعَ الذوبان
وربما
كانَ صدرُك ِشهيَّا ً
كاملَ
الدسم
ورُبَّما
كانَ طعمُ اللبن
كطعم
الوطن...
وربما
كانت رائحةُ ذُبُول ِالذاكرة
كرائحة
ِالزمن
ولكننى
أشعُرُ ياحبيبة
أننى
غيرُ
موجود..
===
أختزنُ
نهرَ النيل
فى
أنبوبة ِقلمى
وأسكُبُ
دموعى على أوراقى
وأستعملُ
النبيذ
وقودا
ً
لسيَّارة
ِحيَّاتى
وأترنَّحُ
راقصا ً
رقصة
َالديسكو
كديك
ٍ
مذبوح
ٍ
بموس
ِحلاقة..
===
أمامَك
ِخياران
لاثالثَ
لهما
إما
أن تنامى فى حِضنى
وإمَّا
أن تنامى
مع
الثعبان الأقرع.
أقترحُ
عليك ِالخيارَ الأوَّل
فهو
الأحلى
والألذَّ
طعما ً..
===
12/9/2014
11،50مساء
الجمعة
===