السبت، سبتمبر 13، 2014

تخاطُرٌ..لاسِلكىّ..

عَلَّقْتُ قلبى على باب ِبيتى،
كالفانوس ِالأسود.
ورمَيْتُ أيَّامى..فى البَحر.
وحَشَرْتُ الحشَرات ِ
فى هذا القلب ِ
الذى تحمَّلَ مالاطاقة َلقلب ٍبه ِ.
هذا القلب
الذى يتسعُ لقمامة ٍلابأسَ بها
تصلُحُ للكثير من الأغنياء..
فهيَّا ادخُلى مغارةَ قلبى،
وتهيَّئى للقائى
فهذه ليلتى...

===
عندما يكتوينى العطشُ المُرُّ
أشربُ الحِبرَ عادة ً
أشربُ..حتى الثمالة.
وأتمشَّى على حبل ٍمرتفع ٍ
مربوط ٍبينَ عمارتين
بعيدتين
عن بعضهِما
دونَ أن أقع.
وأتمشى حافىَ القدمين
على ماء النيل...

===
حاوَلَتْ قتلى خمسينَ مرَّة ً
ولم أمُتْ
قتلتْنى خمسينَ مرَّة ً
ولم أمُتْ
لأننى مثل القطط ـ ياحبيبة ـ
بسبعة ِأرواح.

===
إننى مثلُ الهواء ِفى كلِّ مكان
فكيفَ ستهربينَ منّى.
إننى أُحيطُ بك ِمن أعلى
فكيفَ ستخرجينَ من تحت ِسمائى؟؟

===
ربما كنتُ عاشقا ًسريعَ الذوبان
وربما كانَ صدرُك ِشهيَّا ً
كاملَ الدسم
ورُبَّما كانَ طعمُ اللبن
كطعم الوطن...
وربما كانت رائحةُ ذُبُول ِالذاكرة
كرائحة ِالزمن
ولكننى أشعُرُ ياحبيبة
أننى
غيرُ موجود..

===
أختزنُ نهرَ النيل
فى أنبوبة ِقلمى
وأسكُبُ دموعى على أوراقى
وأستعملُ النبيذ
وقودا ً
لسيَّارة ِحيَّاتى
وأترنَّحُ راقصا ً
رقصة َالديسكو
كديك ٍ
مذبوح ٍ
بموس ِحلاقة..
===
أمامَك ِخياران
لاثالثَ لهما
إما أن تنامى فى حِضنى
وإمَّا أن تنامى
مع الثعبان الأقرع.
أقترحُ عليك ِالخيارَ الأوَّل
فهو الأحلى
والألذَّ طعما ً..

===
12/9/2014
11،50مساء الجمعة
===