السبت، نوفمبر 12، 2011

عشرونَ قصيدةِ حُبّ

=1

شفتاكِ حمراوانِ

كوردةٍ ساخنةٍ

تنادى على البُستانىّْ

=2

عيناكِ ناطقتان ِ باللغة العربيّةِ الفصحى.

وأيضاً باللهجةِ القاهريَّةِ العظمى..

=3

ياقاهريّةِ العينين ِ

قومى بالتنقيبِ عن نور اللهِ الذى يختبىءُ فى قلبِكِ الدافىء،

ستعرفينَ

أننى موجودٌ فى فلبِكِ هذا،

منذُ آلاف السنوات الضوئيّة.

=4

فى عينيكِ،،

رأيتُ آثارَ تاريخ ٍ قديم ٍ

ورأيتُ كيفيّةَ النشوء ِوالارتقاء،،

ونظرتُ كيفَ بَدَأَ الخلقْ...

=5

يعلمُ اللهُ إحساسى..

المكتوبَ بإسمكِ

وتشهدُ على حُبّى ميتافيزيقا عينيكِ...

=6

ماأحلى كلماتى

وهىَ تولدُ من بينِ شفتَيْكِ.

=7

لافرقَ بين الكلمة

وبينَ فانوس رمضان..

ولافرقَ بينَ عينيكِ

وبينَ ليلةِ القدر...

=8

عندما شكوتُكِ إلى الله..

أصبحت قطعةُ الثلجِ ،،

قطعةَ فحمٍ..

واحترقَتْ الشمسُ

واسودَّ القمرُ،

وتحوَّلَ البحرُ كلُّهُ..إلى رماد..

=9

لاأريدُكِ الحبيبةَ الثانية.

أريدُكِ الأولى والأخيرة.

=10

كلِّمينى...

كلِّمينى...

فإننى أحبُّ أن أسمعَ صوتى

طالعاً من بين شفتيكِ..

=11

حاول أن تستحملينى

واصبرى علىَّ

وسامحينى إذا أذنبتُ.

حاولى أن تتنبَّأى بأحوالى

من خلال النشرةِ الجوِّيَّة..

=12

أنا البُستانىُّ ياحديقةَ قلبى

هل تسمحينَ لى

بأن أقطفَ منكِ قُبلة...؟

=13

سأظلُّ

أكتبُ فيكِ قصائدَ

حتى آخر نقطةِ حبر ٍ

فى قلبى.

=14

أنتِ قصيدةٌ مكتوبةٌ

بغير حروف ٍ

أنتِ لغةٌ موازيةٌ

لأبجديَّةِ الصمتْ.

=15

حرامٌ علىَّ

لو قلتُ أننى أحبُّكِ

سأكونُ كاذباً..

لأننى اقتربتُ كثيراً

كثيراً

من عبادتِكِ...

=16

إن كنتِ أنتِ معبودةَ الآلهة

آمنى بهذا الإله...

الذى

يعبُدُكِ.،.،.،.

=17

أنا أحبُّكِ إذن أنا موجود.

=18

عندما أراكِ أمامى

ـ بكلِّ ماتتمتّعينَ بهِ من جلال ٍوجمالٍ وهيبةٍ وهالةٍ من النور الأزرق ـ

يُخيَّلُ ...إلىَّ

أنَّكِ مندوبةُ ربِّ العِزَّةِ،

وقد بعثكِ إلىَّ

ليقولَ لى:

"أنا أحبُّكَ ياوَلَدْ..." .

=19

النهارُ ـ من غيركِ ـ أسود..

والشمسُ لاتستطيعُ

أن ترى

إلا عندما يطلعُ نهارُكِ

أنتِ.

=20

أنتِ التطوُّرُ الطبيعىُّ للملائكة....



خالد

14/5/2011

4،10

فجر السبت

الخميس، نوفمبر 10، 2011

دى اختياراتك

عايز احِسّ انّ انتى ملاكه بتتزوَّق لى
عايز احِسّ انّ انتى معايا بجدّ
وانّ انا مش متهيّألى...
عايز احِسّ انّ انتى حقيقه
مش وهم سراب اتحقَّق لى
=
من حقِّك تختارى توأم روحِك وحياتك
من حقِّك تختارى اللى تشوفى فى عينيه
ذاتك.
دى اختياراتك.
لو عايزانى
الدنيا هتضحك لمرايتى
والعمر هيبدأ دلوقتى
وعينيكى هتبقى لى بدايتى
وهتبقى آخْرتى ..مع غايتى.
لو عايزانى
راح تصبح أفلام..أحلامى..
والنور هينوَّر جوّايا
وانا هقدرْ أسبَق أيّامى
واقدر اخلّى بُكرَه..
يجرى ورايا..
لو مش عايزانى
النور هيضلِّم فى عينيّا
والسما ـ كلَّها ـ راح تتألِّم
وهتتكلِّم
وتعيَّط..ـ بدموعها ـ عليّا.
لو مش عايزانى
يمكن هيكون علشان عايزه
الأصبا،،والأغنى
اللى يجيب الحاجه الأغلى
واللى معاه الدهب اللى يزغلِل
عين الشمس...
يمكن لو رافضانى
هيكون علشان مش عايزه
إنك تمسحى دمعه
نِفسَها تتحَسّ
لو رافضانى
يمكن هيكون علشان مش لازمِك
شَجَر الإحساس وضمير الياسمين
يمكن هيكون علشان مش لازماكى
الكلمه الأحلى..والأصفَى
وتقول عليها:"اصرفها منين"؟
لو عايزانى
راح اكون أسعد إنسان فى الكون
لو رافضانى
الريشه مش هتبوس اللون
والصوره اللى رسمْتها بدموعى
وبدمى
مش راح تكمَل
وهتسأل:
يا
مجنون
رايح على فين؟
روحى..فيكى..
لكنّ قرارك فى إيديكى
عايزانى
مش راح تندمى أبَداً
ـ إن شاء الله ـ
رافضانى
راح اكون إنسان ميِّت جداً
رغم انّ الروح لسّه..جوّاه..
عايزانى
هتصوّرْ إنّ عينيكى
جنِّة ربِّنا..
رافضانى
راح تبكى عليذا الحور العين
ودموعى هتنزل وتمطَّر
زىّ الدقّات من قلب العين.
كده،أو كده
دى اختياراتك
يانكون انا وانتى واحد
يانكون انا وانتى اتنين.
شاريانى أو بايعانى
شىء يرجع لِك
وانا باحترمك فى الحالتين.

       10/11/2011
            6،25 صباح الخميس