محتاج تاخدينى فى حُضنِك
وتطبطبى عل ضَهرى
وتفتّحى زهرى
وبقوّه تضُميّنى
وتحِبّينى..
حاسس بالحُزن بيخنُقنى
متحاصِرْ
بسياج اليأس،وبجنود الإحباط
جيش الأحزان..قاسى وعنيف
وحياتى مافيش فيها حياه
والدنيا مباراه
كلّ مااخلَّص شوط
تطلع لى ,..أشواط..
مش عارف إيه المكتوب فى اللوح المحفوظ
وكتاب الغيب
ولاعندى خِبره فى علم الآتى
بانده على ذاتى
وباقول ياأنا..
وانتى اللى قدرتى تشوطى
وتصيبى المَرمَى اللى فى قلبى
وغلبتينى
وقتلتينى
بعيونِك..بعد ما رمشِك ..شاط
شاطره و"قادره"..
اشتقت إليكى وانا فى حُضِنِك
حَرَّان..
والشوق..شاط..
وياريتِك تفهمى..إنى لوحدى
وانّ مافيش حدّ معايا
غيرى
نِفسى تقَدَّرى شخصيِّة شِعرى
وانك تِقْدَرى تِقرى
بصمة فَنّان..
الورقه ساعات بتكون فدّان
وساعات بتضيق
وبتبقى
رُبع قيراط
وانا جوّايا خزَّان أحزان
أنا زىّ الضىّ بسيط
ودموعى بتنزل بالتقسيط
وبَحِبِّك بجُنُون…
مديون للكون
ومانيش قادر اسدَّد باقى الأقساط
لازم تعرفى
إنّ دموعى لُغه عالميّه
حاولى تترجمى كلّ اللى باقولهولِك بعينيّا
وتترجمى نبض سكوتى
ترجمه فوريّه
ده انتى الشابّه المليانه حماس ونشاط..
حاولى توضّحى شَمعى البكّاى
وتفَسَّرى صمتى الرغّاى….
واسألى ليه الناى
أخرس..
وازّاى ممكن
إن قصيدة شِعرتسابق لَمح الريح والعين والدنيا
وتبقى بُساط…
وامّا تشوفى فصول السنه كلّها منّى فى ثانيه
وتحِسّى انّى بادوّر على دنيا ..تانيه
دُنيا الشوك فيها ناعم زىّ قطيفه
دنيا ماهيّاش تافهه ..وسخيفه..
وتحِسّى انّ انا شَبعان من حرمانى
وانّ انا واحد تانى ..
وانّ الجنّه..مش عاجبانى….
ليه تستغربى
ليه تندهشى
قدَّرى انّ ده وِشِّى
وانّى ماباستعملشى
لاالماسْكْ
ولاشكل الوطواط..
الدنيا مهما تكون { حفله تنكُريّه}
برضُه انا هفضل أنا
ولايمكن اكون غير نفسى
ولاباعمِل لحساب شَيْطان
ولاباعمِل لحساب إنسان
ولاباحذر ،
ولاباحتاط..
أوقات وبجدّ بَحِسّ انِّك تتحَبّى
وساعات،،باكْرَه قلبى..
وأحِنّ لإنّى ارجَعْ
طفل بيرضَعْ..
الحِبر الأبيض والسُخن
"العقل الباطن للحُزن"
وأحِبّ انّى اكتِب شِعرى على السما..
وبخَطّ جميل جداً
ولاأحسَن خَطّاط..
محتاج احكى لِك عنِّك
محتاج لِك وانا خايف منِّك
طفل..وخايف أمُّه تسِمُّه…
لكن مشدود ليكى بشكل غريب
ومُريب..
زىّ الدخَّان المشدود ناحية شَفّاط..
أعمِل إيه؟
لازْمانى ولازْمِك
ومافيش إبره من غير خيط
ومافيش خيط من غير خيّاط.
مش عارف ليه الحُبّ بَقَى..مَكْروه
ليه انا عايش ..مَندوه..
إسمى ،فى وسط الزحمه
نَشَلوه..
لِيلِى مزهَّقنى مُمِلّ طويل ـ زىّ الأسْتيك ـ مطّاط..
وياريتك تزورينى ..يوميّاً
أنا باشتاق لِك قبل ماتِمشى
ورحِيلِك عود كبريت
وغيابِك شطّاطه
وانتى جِسمِك كلُّه عود كبريت
وانا جسْمى كلُّه شطَّاط..
دايماً تقولى لى :أنا اتأخّرت
لازم أمشى.
وأقول لِك : خلّيكى
واشبَط فيكى
واقول لِك: باتى…
حاسْبى على شَجَرى ونباتى
حافظى على العِطر الأخضر
وانتى تقولى:
:يابْنى..هوَّ انتَ صغَيَّر..؟
"إتحمِّل مسؤليِّة نَفسَك حتى
ماتدوّرْشى على الكوابيس زىّ الظُبّاط"
أرجوكى
لما أكون ماسِك فيكى عشان تفضَلى جنبى
وتنوَّرى قلبى
وانا باترجّى نجومِك
وباشِدّهدومِك…
ماتظُنّيش انّ ده كُلُّه استعباط…
حِسّينى
وقولى لى:بَحِبَّك
قولى..
هتلاقى الحرف رسولى
والمكتوب ..إعجاز..
ومجرّد حتى انّ انا باتنفِّس
ده فى ذاتُه..إنجاز..
مشتاق لِك
ومن الشوق باتوجَّع
ومن الحُزن بادمّع
خايف دمّى يولَّع..
خايف دمّى،،
يتحوِّل ..جاز..
وكرهت العالم
مافيهوش ضىّ
مليان رغى…
بيقزقز فى الألفاظ
وبيتسَلّى،،وسِفسَاط…
حاسس بالحُزن مالينى وفايض منّى
ودموعى خلاص هتدوِّب قلب النّنى
العُمر شتا ،،مسكون بهمومى
وغيومى مغطّيّه سمايا
والغيم ،زىّ الشمع القايد،،
عَيَّاط….
وزمانى بيعَدّى عليّا
ويطلَّعْ لى لسانُه
ولاهَمُّه إنّ انا باتألِّم
وبيسخر منّى،وبينطق،،وبيتكلَّم
ويقول لى :
"
سَلِّم،،
إنتَ كبِرت خلاص يامعلِّم…"
وبيشمت فيّا ويرقًص ويغنّى ويتنطّط
زىّ اليويو النطّاط..
حاسس زىّ مااكون عندك وفى بيتك
ضيف
ألوان الطيف هيّامشاعرى
ومشاعرى،،ألوان الطيف
وامّا تغيب الشمس عليّا
إنتى بتبقى القمر اللى منوّر لى الليل
لازم تعرفى انى عباره
عن كوكتيل..
مضروب فى الخَلاط…
يعنى ساعات بابقى موّال
وساعات بابقى هلال
وساعات ،،زلزال..
وساعات كُرسى هزّاز….
وامّا باحِبّ
بارقّ واشِفّ
وبابقى قزاز….
وباحِبّ أكَسَّر،،
واتكسَّر،،،
وانتى شايفانى
متبَعْتَر..
ولاتستغربى
ولاتستعجبى
ولاترفعى حاجبِك
صدّقى قلبك
جمَّعى شظايايا
بالمُلقاط…..
خالد
29/4/2011
ظُهر الجمعة