الثلاثاء، أكتوبر 23، 2012

محتاج لِك..حِبّينى

محتاج لِك
عايش فى العالم من أجلِك
حتى وانا شايفِك قُدَّامى بانْدَه لِك
وباحِسّ بجوع دايم ليكى وعايزْ أَكْلِك
محتاج لِك
نِفسى ادخُل قَلْبِك واشغِل عقلِك
واصرُخ فيكى بعِلْو سكوتى وأزعَّقْ لِك
وأقول لِك:حبّينى
حِبّينى إلهى يخَلّيكى
ومايحرمكيش بحر عينيكى
ياكريمه فى عَطْفِك ومشاعرِك
والورده بتِحقِد على عطرِك
والعصافير بتجيب لى فى سيرتِك
وبتحكى الفضائيّات…عنِّك
ياللى بتِدّى الغيمه صَدَقَه
والبحر بحالُه مادِدْ إيده بيشحَتْ منِّك
محتاج لِك
وحياة الميّه العطشانه
أنا أكتر م الأرض المتشَقَّقه عطشان
حِبّينى ..ده انا غَلبان..
أنا أكتر م الأرض المتشَقَّقه عطشان
حِبّينى ده انا جاى لِك عشمان..
إسقينى ورُشّى المَيَّه على سنينى
ده انتى المرسومه على جبينى
حِبِّينى
أنا محتاج لِك
فى عينيكى ألوان الطيف،،،
والشتا والصيف،،
والسما والسِّرّ..
فى عينيكى كلّ بُحُور الشِّعر
نَدَّاهه بتِندَه لى أسافر
وغُمُوض واضح جداً مالهوش آخر
وطلاسِم سِحر…
محتاج لِك
نِفسى أكون شمعِة عيدك
نِفسى حنينى إليكى يقِيدِك
حِبّينى أبوس إيدِك…
وانا هفضل ـ فى الفاضل من عُمرى ـ ادعى لِك
ربِّنا يحميكى
ـ ياللى مافيش فى الكون زيِّك ـ
من عين الشمس اللى بتِحْسِدْ ضيِّك
لو بتحِبّى النبى ..حِبّينى
ياللى انتى مش مخلوقه.. ـ زىّ البنى آدمين ـ
من طين…
ربِّنا يحميكى من غِلّ الحور العِين
حِبّينى
والنيى ..ماتقولى :الله يحَنِّنْ
أتجَنِّنْ…
من فضلِك
أنا جاىّ باخَبَّط على قَلْبِك
حِنّى على عاشِق هَيمان حَبِّك
ما تسيبينيش واقف كده قُدّام الباب
وماتِكسفينيش
خلّينى انا وانتى نكون أحباب
حتى ينوبِك فيَّا ثواب…
آه
آه
مش قادر استحمل كلّ الحُبّ اللى شايلهولِك
حُبّ كبير أكبر من حُبّ اللى نَدَهولِك
حبّ كبير أكبر من حجم القلب
حبّ كبير أكبر حتى من ذات الحًبّ…
ربّانى سماوى هدايه ،
وهديّه.
آه
آه
حِبّينى بَقَى
واحتِسْبى قَلْبِك..عند الله..

الاثنين، أكتوبر 22، 2012

ماتسيبينيش

طَلَبَتْ منى أن أكتُبَ فيها قصيدة
دون أن تعلم أننى كتبتُها فيها 
قبل أن تطلُبَها
ودون أن تعلم أنها هى ذاتُها ..قصيدة..كتبها ربّى وأبدَع..
إنها بنتُ بَلَدى
وما أدراك من هى بنتُ بلدى
ولكن بعد الذى حدث..
ليتها، ليتها،حافظَتْ على مكانتها عندى
والتى كانت أكثَرَ عُلُوَّاً وارتفاعاً من السماء
سيّدتى الجميلة
ها هى القصيدة
هنيئاً لكِ بغُرورِكِ
هنيئاً لكِ بكِ
وشكراً جزيلاً لكِ
ألفَ شُكر
ألفَ شُكر
 
        (*******)
 
 
 
خلّيكى فى قلبى
ماتسيبينيش فى الدنيا لوحدى
مع بردى
وجليدى
واما نعَدّى الشارع
إبقى اضغطى على إيدى
عايز احِسّ بإنِّك خايفه عليّا
زىّ مابتخافى على دمِّك..
فى وريدى.
ماتسيبينيش
من غيرك
من غير الهوا ..مقدرش اعيش
وماتطفيش النور فجأه عليّا وتِمشى كإنِّك ماجيتيش
انا مش عايش
إلا علشان عايش
عايش بسّ..عشان مُضطرّ..أعيش
ومادُمت انا باتنفِّس
يبقى خلاص
هعمل إيه
لازم اقضِّى حياتى
وأقضِّى احتياجاتى
وأعيش
وأحبّ واهيم وأدوب
زىّ المجذوب
زىّ الدرويش
ماتسيبينيش
وماتِكسَرينيش
أنا محتاج لِك
مش هتلاقى حدّ يحِبِّك
قدّ المحتاج لِك
مش هتلاقى حدّ يقدّر قيمتِك
إلا اللى وَهَب قلبُه لأجْلِك
ماتسيبينيش
أرجوكى…
مهما حبُّوكى
مهما أغروكى
مهما وصَفوكى
محدِّش راح يقدر على وصْفِك
قدِّى
محدِّش هيحِبِّك أكتر منِّك..قدّى
ومحدّش هيخلّى المستحيلات ممكنه غيرى
متحبّيش غيرى
عاهدينى،،إنِّك تكونى لى
عاهدينى يِفْضَل فى عيونِك نيلى….
عاهدينى،،نجومِك تِفْضَل قناديلى
عاهدينى انّ انا منِّك ماابكيش
وماتحوجينيش تانى لمنديلى..
ده انتى النور اللى فاضلْ لى فى عينى
ده انا (بسّ عشان شايفِك )
حاسس..(بأهميِّة ) عينى
وانتى بعيده بَحِسّ الهوا بيقِلّ
والبُعد بيخنُق
وانى ،بأمانه ، بَحِبِّك
ضُمِّينى بَقى
…إضغطى أكتر
عايز احِسّ فى حُضْنِك
إنّ الحِلْم اتحقَّق
وانّ الدنيا أخيراً
بدَإتْ تصدُق
وانّى بقيت اتدفّا بجدّ
والجوّ خلاص مابقاش بارد
إضغطى جامِد…
عايز احِسّ بإنّ الأحزان ممكن تِفرح
عايز اصدَّق..إنّ الإسوِد،،ممكن يبْرُق
عايز احِسّ بإنّى ما بين دراعين كسَّارِة بُنْدُق…
ماتسيبينيش
خلّيكى معايا ماتسيبينيش
حِبّينى
وما تحرمينيش من شرايينى..
وماتِلتِفتيش للتجاعيد..فى سنينى
الحُبّ مايعرفش تواريخ الميلاد
الحبّ مايعرفش المسافات حتّى ولو بينّا بلاد
وانتى المكتوبه على جبينى
بالخطّ الرِّقْعه وبالخطّ الكُوفى
وانتى اللى معاكى بيموت خُوفى
أتحدَّى بيكى المُوت لو حبّيتى..
وانتى معايا بَحِسّ انى فى بيتى
وبَحِسّ بذاتى وكرامتى
وبيِنْطَق صمتى
وبَحِسّ معاكى انى براحتى
 ببساطه بَحِسّ انِّك مامتى ….
وبَحِسّ انِّك مِحْتَلانى
وكإنِّك جيش….
أرجوكى..ماتسيبينيش
دى المرّه الأولى اللى اشعُر فيها
إنّ انتى اللحن وانا الأوتار
دى المرّه الأولى اللى اشعُر فيها
إنّى بَحِبّ الإستعمار…
وانّ انتى الطبعه التانيه..من روحى..
والجُزء التانى ..من عُمرى وحياتى
وانِّك نُسخه من ذاتى..ومن مراياتى..
وانّى بعود كبريت
رقَّصْت العفاريت
وحَرَقْت المَيَّه..حوِّلْتها نار
أقْنَعْت الليل..يبقى نهار
وعَملْت فى صحاريكى..أنهار..
سَكِّنْتِك فيّا بَقيتى أنا
يعنى
لو سيبتينى
ممكن..أنهار..
حَلِّفْتِك بالله
حَلِّفْتِك برسول الله
بالآه..
بالنعمه برغيف العيش
ماتسيبينيش
ماتسيبينيش.
              (! ! ! ! )

إفراط..


محتاج تاخدينى فى حُضنِك
وتطبطبى عل ضَهرى
وتفتّحى زهرى
وبقوّه تضُميّنى
وتحِبّينى..
حاسس بالحُزن بيخنُقنى
متحاصِرْ
بسياج اليأس،وبجنود الإحباط
جيش الأحزان..قاسى وعنيف
وحياتى مافيش فيها حياه
والدنيا مباراه
كلّ مااخلَّص شوط
تطلع لى ,..أشواط..
مش عارف إيه المكتوب فى اللوح المحفوظ
وكتاب الغيب
ولاعندى خِبره فى علم الآتى
بانده على ذاتى
وباقول ياأنا..
وانتى اللى قدرتى تشوطى
وتصيبى المَرمَى اللى فى قلبى
وغلبتينى
وقتلتينى
بعيونِك..بعد ما رمشِك ..شاط
شاطره و"قادره"..
اشتقت إليكى وانا فى حُضِنِك
حَرَّان..
والشوق..شاط..
وياريتِك تفهمى..إنى لوحدى
وانّ مافيش حدّ معايا
غيرى
نِفسى تقَدَّرى شخصيِّة شِعرى
وانك تِقْدَرى تِقرى
بصمة فَنّان..
الورقه ساعات بتكون فدّان
وساعات بتضيق
وبتبقى
رُبع قيراط
وانا جوّايا خزَّان أحزان
أنا زىّ الضىّ بسيط
ودموعى بتنزل بالتقسيط
وبَحِبِّك بجُنُون…
مديون للكون
ومانيش قادر اسدَّد باقى الأقساط
لازم تعرفى
إنّ دموعى لُغه عالميّه
حاولى تترجمى كلّ اللى باقولهولِك بعينيّا
وتترجمى نبض سكوتى
ترجمه فوريّه
ده انتى الشابّه المليانه حماس ونشاط..
حاولى توضّحى شَمعى البكّاى
وتفَسَّرى صمتى الرغّاى….
واسألى ليه الناى
أخرس..
وازّاى ممكن
إن قصيدة شِعرتسابق لَمح الريح والعين والدنيا
وتبقى بُساط…
وامّا تشوفى فصول السنه كلّها منّى فى ثانيه
وتحِسّى انّى بادوّر على دنيا ..تانيه
دُنيا الشوك فيها ناعم زىّ قطيفه
دنيا ماهيّاش تافهه ..وسخيفه..
وتحِسّى انّ انا شَبعان من حرمانى
وانّ انا واحد تانى ..
وانّ الجنّه..مش عاجبانى….
ليه تستغربى
ليه تندهشى
قدَّرى انّ ده وِشِّى
وانّى ماباستعملشى
لاالماسْكْ
ولاشكل الوطواط..
الدنيا مهما تكون { حفله تنكُريّه}
برضُه انا هفضل أنا
ولايمكن اكون غير نفسى
ولاباعمِل لحساب شَيْطان
ولاباعمِل لحساب إنسان
ولاباحذر ،
ولاباحتاط..
أوقات وبجدّ بَحِسّ انِّك تتحَبّى
وساعات،،باكْرَه قلبى..
وأحِنّ لإنّى ارجَعْ
طفل بيرضَعْ..
الحِبر الأبيض والسُخن
"العقل الباطن للحُزن"
وأحِبّ انّى اكتِب شِعرى على السما..
وبخَطّ جميل جداً
ولاأحسَن خَطّاط..
محتاج احكى لِك عنِّك
محتاج لِك وانا خايف منِّك
طفل..وخايف أمُّه تسِمُّه…
لكن مشدود ليكى بشكل غريب
ومُريب..
زىّ الدخَّان المشدود ناحية شَفّاط..
أعمِل إيه؟
لازْمانى ولازْمِك
ومافيش إبره من غير خيط
ومافيش خيط من غير خيّاط.
مش عارف ليه الحُبّ بَقَى..مَكْروه
ليه انا عايش ..مَندوه..
إسمى ،فى وسط الزحمه
نَشَلوه..
لِيلِى مزهَّقنى مُمِلّ طويل ـ زىّ الأسْتيك ـ مطّاط..
وياريتك تزورينى ..يوميّاً
أنا باشتاق لِك قبل ماتِمشى
ورحِيلِك عود كبريت
وغيابِك شطّاطه
وانتى جِسمِك كلُّه عود كبريت
وانا جسْمى كلُّه شطَّاط..
دايماً تقولى لى :أنا اتأخّرت
لازم أمشى.
وأقول لِك : خلّيكى
واشبَط فيكى
واقول لِك: باتى…
حاسْبى على شَجَرى ونباتى
حافظى على العِطر الأخضر
وانتى تقولى:
 :يابْنى..هوَّ انتَ صغَيَّر..؟
"إتحمِّل مسؤليِّة نَفسَك حتى
ماتدوّرْشى على الكوابيس زىّ الظُبّاط"
أرجوكى
لما أكون ماسِك فيكى عشان تفضَلى جنبى
وتنوَّرى قلبى
وانا باترجّى نجومِك
وباشِدّهدومِك…
ماتظُنّيش انّ ده كُلُّه استعباط…
 
حِسّينى
وقولى لى:بَحِبَّك
قولى..
هتلاقى الحرف رسولى
والمكتوب ..إعجاز..
ومجرّد حتى انّ انا باتنفِّس
ده فى ذاتُه..إنجاز..
مشتاق لِك
ومن الشوق باتوجَّع
ومن الحُزن بادمّع
خايف دمّى يولَّع..
خايف دمّى،،
يتحوِّل ..جاز..
وكرهت العالم
مافيهوش ضىّ
مليان رغى…
بيقزقز فى الألفاظ
وبيتسَلّى،،وسِفسَاط…
حاسس بالحُزن مالينى وفايض منّى
ودموعى خلاص هتدوِّب قلب النّنى
العُمر شتا ،،مسكون بهمومى
وغيومى مغطّيّه سمايا
والغيم ،زىّ الشمع القايد،،
عَيَّاط….
وزمانى بيعَدّى عليّا
ويطلَّعْ لى لسانُه
ولاهَمُّه إنّ انا باتألِّم
وبيسخر منّى،وبينطق،،وبيتكلَّم
ويقول لى :
"
سَلِّم،،
إنتَ كبِرت خلاص يامعلِّم…"
وبيشمت فيّا ويرقًص ويغنّى ويتنطّط
زىّ اليويو النطّاط..
حاسس زىّ مااكون عندك وفى بيتك
ضيف
ألوان الطيف هيّامشاعرى
ومشاعرى،،ألوان الطيف
وامّا تغيب الشمس عليّا
إنتى بتبقى القمر اللى منوّر لى الليل
لازم تعرفى انى عباره
عن كوكتيل..
مضروب فى الخَلاط…
يعنى ساعات بابقى موّال
وساعات بابقى هلال
وساعات ،،زلزال..
وساعات كُرسى هزّاز….
وامّا باحِبّ
بارقّ واشِفّ
وبابقى قزاز….
وباحِبّ أكَسَّر،،
واتكسَّر،،،
وانتى شايفانى
متبَعْتَر..
ولاتستغربى
ولاتستعجبى
ولاترفعى حاجبِك
صدّقى قلبك
جمَّعى شظايايا
بالمُلقاط…..
 
                             خالد
                                 29/4/2011
                                   ظُهر الجمعة