جميعُ الناس ِ قد جاءوا
سواسية ً..
وليسَ هناكَ طائفةٌ مُمَيَّزةٌ
بألقاب ٍ..،
تُباعُ وتُشتَرَى،
وبطينة ٍأخرى،بلاصلة ٍ
بطينتِنا
طينةِ آدمَ الحالِمْ
سواسيةٌ ،سواسيةٌ،
كأوراق ٍبلاأشجارْ
كأوراق ٍبلاأشجارْ
وأمطار ٍ..
وليسَ لها غمائمْ
سواسيةٌ
كمِثلِ رُمُوشِ أعيُنِنَا،
رموش ِ المِشط ِتعُضُّ بشَعْرِكِ
الناعِمْ
وأعشقُ نارَكِ الشقراءَ
أعشقُ ثلجَكِ الفاحِمْ..
سواسيةٌ
ونفسُ المَولدِ المقدور ِ،
نفسُ الموت ِ،
نفسُ هواءِنا الجاثِمْ
ونفسُ تشابهِ الدمعاتِ
يَنعى حُزنَنا الباسِمْ
سواسيةٌ،سواسيةٌ
ولاتمييزَ لاطَبَقَه
ولاإحسانَ لاصَدَقَه
ملايينٌ،ملايينٌ من الأشجار ِ
لكِنّا،
بآخرِ أمرِنا..وَرَقَه..
ولكِنّا مواسِمْ..
ونُولَدُ رأسُنا فينا
وبعدَ هُنَيْهَة ٍ تبدو
رؤوسُ النخل ِ يارأسى
جماجمْ...
نموتُ إذابَكَينا حُبَّ عُمْر ٍ
وتُحيينا النسائمْ
ونضحكُ حينما نبكى
لأنّا نحنُ ياربّى..توائمْ..
نحبُّ ونكرهُ الدنيا
نحِبُّ ونكرهُ الأنثى
نحِبُّ ونكرهُ الحاكمْ..
ونكشِفُ بالعُيُونِ حجابْ
ونكسِبُ فى الذُنُوب ِ ثوابْ..
ونُعطى البَحرَ دونَ حسابْ
ويمدحُنا طواعية ً،
هُنا،
حاتِمْ..
ويسكُنُ حُلمُنا فينا
كضوء ٍداخل ِ الحَدَقَه
نُصَلّى الفَجرَ ساعات ٍ
ونقرأُ سورة َ النفَقَه...
ونبكى دونَ دمعات ٍ
وتمسحُ دمعَنَا الشَفَقَه..
ويشربُ نهرُنا المحزونُ
من عينيكِ
ينسى أنّهُ صائمْ..
تدوخُ عُطُورُنا سَكْرَى
وتصحُو شمسُنا صُبحا
ويُصبحُ مَوتُنا..نائمْ..
ويطفو الصخرُ،
فوقَ البحر ِ..،
يسبحُ رملُنا العائمْ...
نجوعُ ونشترى خُبزا ً
ويأكُلُ خُبزُنا فينا..
وتأكلُ نارُنا شوقا ً
تُغَذِّيه ِ أمانينا
تُذَكِّرُنا بموتانا
ضحايا الخِسَّة ِ الكُبرَى
حنايانا..
همُ الإخوانُ....والبَرَره
نُصلّى العَصرَ..والسُّنّه..
نشُمُّ روائحَ الجَنَّه
ونقرأُ سورةَ الفَجَرَه...
ونلعنُ لِحيةَ الإرهاب ِ
نلعنُ خِسّةَ الخُوَّان ِ ياوَطَنى
نُحطِّمُ مسجدَ "الغزو ِ"الذى صَلَّتْ بداخِلِهِ البهائمْ....
ويعطشُ نهرُنا فينا
ويصبحُ ريقُنا حَجَرَه
يُغَيِّمُ حُزنُنا فينا
ويصبحُ دمعُنا..مَطَرَه..
نعيشُ النصرَ ..لكِنّا
بداخِلِنا،
هزائمْ
ويشربُ دمَّنا كأسُ النبيذ ِ
تأكُلُنا الولائمْ...
فكيفَ حريقُنا يُطْفَأْ؟
وكيفَ جُرُوحُنا تبرأْ؟
ومن أينَ المَراهِمْ؟
وأنا أحِبُّكِ من صميمِ القلب ِيا..رُوحى..
ومهما غِبْتُ لكِنّى أعودْ
تُعاكِسُنى المَرايا..من جَمالى..
وتشُمُّ رائحتى الورودْ...
حطّمْتُ بالغضبِ السُدودْ
وقرأتُ فاتحةَ الكِتاب ِ
على أبى،
وعلى الجُنُودْ..
أنا واحدٌ منهم ،،أنا،
وحدى..
وتخشانى الأسُودْ...
يُمَجِّدُنى عَدُوُّى كلَّ يَوم ٍ
وتمدَحُنى الشتائمْ
...
إنَّ انتصارى
لاسبيلَ سوى إليه ِ
والوقتُ حاسِمْ
وما الدُنيا سوى فيديو خليع ٍ
تُمارسُ ـ فى النهار ِ ـ
زنا المَحارمْ...
لهثَ الحصانُ وراءَ رَكْضى والنجاحْ
إنَّ المؤذِّنَ قالَ : حىِّ على السلاحْ
والأمسُ...
قادمْ..
سُلَيمانُ النبىُّ يزورُنى فى كلِّ يوم ٍ
أصبحَ فى يدى الخاتِمْ..
إنّى أُلَعِّبُ إصبَعى الأوسطْ
للكلب ِ،وللعميل ِ،لكلِّ خادِمْ..
أنا سيّدُ الدُنيا بكامِلِها
وحضارَتى ستسودُ..
..لازمْ.
خالد.
20/8/2013
فجر الثلاثاء
سواسية ً..
وليسَ هناكَ طائفةٌ مُمَيَّزةٌ
بألقاب ٍ..،
تُباعُ وتُشتَرَى،
وبطينة ٍأخرى،بلاصلة ٍ
بطينتِنا
طينةِ آدمَ الحالِمْ
سواسيةٌ ،سواسيةٌ،
كأوراق ٍبلاأشجارْ
كأوراق ٍبلاأشجارْ
وأمطار ٍ..
وليسَ لها غمائمْ
سواسيةٌ
كمِثلِ رُمُوشِ أعيُنِنَا،
رموش ِ المِشط ِتعُضُّ بشَعْرِكِ
الناعِمْ
وأعشقُ نارَكِ الشقراءَ
أعشقُ ثلجَكِ الفاحِمْ..
سواسيةٌ
ونفسُ المَولدِ المقدور ِ،
نفسُ الموت ِ،
نفسُ هواءِنا الجاثِمْ
ونفسُ تشابهِ الدمعاتِ
يَنعى حُزنَنا الباسِمْ
سواسيةٌ،سواسيةٌ
ولاتمييزَ لاطَبَقَه
ولاإحسانَ لاصَدَقَه
ملايينٌ،ملايينٌ من الأشجار ِ
لكِنّا،
بآخرِ أمرِنا..وَرَقَه..
ولكِنّا مواسِمْ..
ونُولَدُ رأسُنا فينا
وبعدَ هُنَيْهَة ٍ تبدو
رؤوسُ النخل ِ يارأسى
جماجمْ...
نموتُ إذابَكَينا حُبَّ عُمْر ٍ
وتُحيينا النسائمْ
ونضحكُ حينما نبكى
لأنّا نحنُ ياربّى..توائمْ..
نحبُّ ونكرهُ الدنيا
نحِبُّ ونكرهُ الأنثى
نحِبُّ ونكرهُ الحاكمْ..
ونكشِفُ بالعُيُونِ حجابْ
ونكسِبُ فى الذُنُوب ِ ثوابْ..
ونُعطى البَحرَ دونَ حسابْ
ويمدحُنا طواعية ً،
هُنا،
حاتِمْ..
ويسكُنُ حُلمُنا فينا
كضوء ٍداخل ِ الحَدَقَه
نُصَلّى الفَجرَ ساعات ٍ
ونقرأُ سورة َ النفَقَه...
ونبكى دونَ دمعات ٍ
وتمسحُ دمعَنَا الشَفَقَه..
ويشربُ نهرُنا المحزونُ
من عينيكِ
ينسى أنّهُ صائمْ..
تدوخُ عُطُورُنا سَكْرَى
وتصحُو شمسُنا صُبحا
ويُصبحُ مَوتُنا..نائمْ..
ويطفو الصخرُ،
فوقَ البحر ِ..،
يسبحُ رملُنا العائمْ...
نجوعُ ونشترى خُبزا ً
ويأكُلُ خُبزُنا فينا..
وتأكلُ نارُنا شوقا ً
تُغَذِّيه ِ أمانينا
تُذَكِّرُنا بموتانا
ضحايا الخِسَّة ِ الكُبرَى
حنايانا..
همُ الإخوانُ....والبَرَره
نُصلّى العَصرَ..والسُّنّه..
نشُمُّ روائحَ الجَنَّه
ونقرأُ سورةَ الفَجَرَه...
ونلعنُ لِحيةَ الإرهاب ِ
نلعنُ خِسّةَ الخُوَّان ِ ياوَطَنى
نُحطِّمُ مسجدَ "الغزو ِ"الذى صَلَّتْ بداخِلِهِ البهائمْ....
ويعطشُ نهرُنا فينا
ويصبحُ ريقُنا حَجَرَه
يُغَيِّمُ حُزنُنا فينا
ويصبحُ دمعُنا..مَطَرَه..
نعيشُ النصرَ ..لكِنّا
بداخِلِنا،
هزائمْ
ويشربُ دمَّنا كأسُ النبيذ ِ
تأكُلُنا الولائمْ...
فكيفَ حريقُنا يُطْفَأْ؟
وكيفَ جُرُوحُنا تبرأْ؟
ومن أينَ المَراهِمْ؟
وأنا أحِبُّكِ من صميمِ القلب ِيا..رُوحى..
ومهما غِبْتُ لكِنّى أعودْ
تُعاكِسُنى المَرايا..من جَمالى..
وتشُمُّ رائحتى الورودْ...
حطّمْتُ بالغضبِ السُدودْ
وقرأتُ فاتحةَ الكِتاب ِ
على أبى،
وعلى الجُنُودْ..
أنا واحدٌ منهم ،،أنا،
وحدى..
وتخشانى الأسُودْ...
يُمَجِّدُنى عَدُوُّى كلَّ يَوم ٍ
وتمدَحُنى الشتائمْ
...
إنَّ انتصارى
لاسبيلَ سوى إليه ِ
والوقتُ حاسِمْ
وما الدُنيا سوى فيديو خليع ٍ
تُمارسُ ـ فى النهار ِ ـ
زنا المَحارمْ...
لهثَ الحصانُ وراءَ رَكْضى والنجاحْ
إنَّ المؤذِّنَ قالَ : حىِّ على السلاحْ
والأمسُ...
قادمْ..
سُلَيمانُ النبىُّ يزورُنى فى كلِّ يوم ٍ
أصبحَ فى يدى الخاتِمْ..
إنّى أُلَعِّبُ إصبَعى الأوسطْ
للكلب ِ،وللعميل ِ،لكلِّ خادِمْ..
أنا سيّدُ الدُنيا بكامِلِها
وحضارَتى ستسودُ..
..لازمْ.
خالد.
20/8/2013
فجر الثلاثاء