الحقّ ،الخير ،الجمال.=1
أنتِ النَّجمةُ حينَ تموتُ نجومُ الليل ِ
وحين يموتُ النورُ
ويلبسُ ليلِى ثوبَ حداد.
أنتِ نهار ٍ أخضر
رملٌ نورانىٌّ ومُشَجَّر
هاديتى
حين أضِلُّ وأكفر..
وأنا ياسيَّدةَ العمر الضائع
طفلٌ..
من أطفال الشارعْ
عَسَلٌ ليس بهِ سُكَّر
بُستانٌ عُريانٌ..غَيرُ مُعطَّر
حُزنٌ أزلىّ~ٌ كالدمعة ِ
مكرورٌ ومعادْ
أما أنتِ
فأنتِ الوردةُ فى صحراء القلبْ
مُرسَلَةٌ منذُ بداية هذا الكَون ِ
كَكلْمَةِ حُبّْ
من عند الربّ
ماأجملَ عينيكِ ..كمصباحَينْ..
ماأطولَ شعركِ
لاتُيصرُ آخرَهُ ..عَينْ..
فمُكِ الأحمرُ مُلتهبٌ كالجمرة ِ فى مَوقِدْ
وحنانُكِ مرتعشُ النيران
وأنا بردانٌ كالعُصفور المبلولْ
مجنونٌ بهواكِ ولكنّ جنونى معقولْ
وأنا مبلولٌ تحتَ المطَرَه
وغريبٌ كالروحينِ بجسم ٍ واحد....
كالعطرين ِ بداخلِ زهره
فدعينى ألثُمُ صدرَكِ..
وأنامُ عليه ِ
كطفل ٍ مقطوع ٍ من شجرَه
=2
آهٍ لو قُلتِ أحبُّكَ
فوراً أُبعَثُ من موتِى
ويعودُ الميلادُلعمرى
وستقرأُ كلُّ ملائكة الجنَّةِ ،،شِعرى..
آهٍ لوسلَّمتِ وصافحت ِ دموعى
سيعودُ الصوتُ لحنجرتى
وسيفرحُ جسمى برجوعى
يتكلَّمُ ـ دون كلام ٍ ـ صمتى
وتعودُ الضحكةُ يافجرى
ويعودُ إلى عمرى وقتى
~
أحتاجُ إليكِ فأنتِ هديّةُ ربّى
أحتاجُ لحبِّكِ وحنانِكْ
ولحضنِكِ وأمانِكْ
أنزعُ سنواتى من عمرى
أزرعُها فى قلب زمانِكْ
لو أنّ الساعةَ واقفةٌُ
وكمسمارٍ لاتتحرَّكْ
لو تبكى من عينيكِ الأحزانُ وتضحَكْ
لجعلْتُكِ قِنديلى
خُبزى وطعامى
قلبى وغرامى
وطريقى للجنَّةِ ودليلى
لو أنَّكِ عاشقةٌ لى
كنتُ أصُبُّ بعينيكِ الحانيتينِ
عصير سحابى
وسنينَ شبابى..
ومياهى النيل ِ بكاملِها
ومياهى..
كنتُ عبدْتُكِ
وتصوَّرْتُكِ ربّى وإلهى....
=3
أعطينى يدَكِ اليمنى
أعطينى ..نظره..
قُبلَه...
.أعطينى حضنَكِ حتى أرتاحَ فحضنُكِ يكفينى
وخذى بيدىَّ من الشارع ِ وخذينى
من جسر نزيفى عدّينى..
ياشجر قناديلٍ ولآلىءْ
ياآخرةَ الحُبّ البادىءْ
يامن فى عينيكِ أودِّعُ نفسى...وأسافرْ
عطشانٌ فاروينى
فى عينيكِ صلاتى ودعائى
أرضى وسمائى
ضحكى وبكائى
فى عينيكِ أرى اللهَ...
أقومُ برحلة إسرائى...
فأحبّينى
وأحبّينى
وأحبّينى.
خالد
11/2/2008
السادسة مساء الإثنين
أنتِ النَّجمةُ حينَ تموتُ نجومُ الليل ِ
وحين يموتُ النورُ
ويلبسُ ليلِى ثوبَ حداد.
أنتِ نهار ٍ أخضر
رملٌ نورانىٌّ ومُشَجَّر
هاديتى
حين أضِلُّ وأكفر..
وأنا ياسيَّدةَ العمر الضائع
طفلٌ..
من أطفال الشارعْ
عَسَلٌ ليس بهِ سُكَّر
بُستانٌ عُريانٌ..غَيرُ مُعطَّر
حُزنٌ أزلىّ~ٌ كالدمعة ِ
مكرورٌ ومعادْ
أما أنتِ
فأنتِ الوردةُ فى صحراء القلبْ
مُرسَلَةٌ منذُ بداية هذا الكَون ِ
كَكلْمَةِ حُبّْ
من عند الربّ
ماأجملَ عينيكِ ..كمصباحَينْ..
ماأطولَ شعركِ
لاتُيصرُ آخرَهُ ..عَينْ..
فمُكِ الأحمرُ مُلتهبٌ كالجمرة ِ فى مَوقِدْ
وحنانُكِ مرتعشُ النيران
وأنا بردانٌ كالعُصفور المبلولْ
مجنونٌ بهواكِ ولكنّ جنونى معقولْ
وأنا مبلولٌ تحتَ المطَرَه
وغريبٌ كالروحينِ بجسم ٍ واحد....
كالعطرين ِ بداخلِ زهره
فدعينى ألثُمُ صدرَكِ..
وأنامُ عليه ِ
كطفل ٍ مقطوع ٍ من شجرَه
=2
آهٍ لو قُلتِ أحبُّكَ
فوراً أُبعَثُ من موتِى
ويعودُ الميلادُلعمرى
وستقرأُ كلُّ ملائكة الجنَّةِ ،،شِعرى..
آهٍ لوسلَّمتِ وصافحت ِ دموعى
سيعودُ الصوتُ لحنجرتى
وسيفرحُ جسمى برجوعى
يتكلَّمُ ـ دون كلام ٍ ـ صمتى
وتعودُ الضحكةُ يافجرى
ويعودُ إلى عمرى وقتى
~
أحتاجُ إليكِ فأنتِ هديّةُ ربّى
أحتاجُ لحبِّكِ وحنانِكْ
ولحضنِكِ وأمانِكْ
أنزعُ سنواتى من عمرى
أزرعُها فى قلب زمانِكْ
لو أنّ الساعةَ واقفةٌُ
وكمسمارٍ لاتتحرَّكْ
لو تبكى من عينيكِ الأحزانُ وتضحَكْ
لجعلْتُكِ قِنديلى
خُبزى وطعامى
قلبى وغرامى
وطريقى للجنَّةِ ودليلى
لو أنَّكِ عاشقةٌ لى
كنتُ أصُبُّ بعينيكِ الحانيتينِ
عصير سحابى
وسنينَ شبابى..
ومياهى النيل ِ بكاملِها
ومياهى..
كنتُ عبدْتُكِ
وتصوَّرْتُكِ ربّى وإلهى....
=3
أعطينى يدَكِ اليمنى
أعطينى ..نظره..
قُبلَه...
.أعطينى حضنَكِ حتى أرتاحَ فحضنُكِ يكفينى
وخذى بيدىَّ من الشارع ِ وخذينى
من جسر نزيفى عدّينى..
ياشجر قناديلٍ ولآلىءْ
ياآخرةَ الحُبّ البادىءْ
يامن فى عينيكِ أودِّعُ نفسى...وأسافرْ
عطشانٌ فاروينى
فى عينيكِ صلاتى ودعائى
أرضى وسمائى
ضحكى وبكائى
فى عينيكِ أرى اللهَ...
أقومُ برحلة إسرائى...
فأحبّينى
وأحبّينى
وأحبّينى.
خالد
11/2/2008
السادسة مساء الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق