الخميس، نوفمبر 10، 2011

دى اختياراتك

عايز احِسّ انّ انتى ملاكه بتتزوَّق لى
عايز احِسّ انّ انتى معايا بجدّ
وانّ انا مش متهيّألى...
عايز احِسّ انّ انتى حقيقه
مش وهم سراب اتحقَّق لى
=
من حقِّك تختارى توأم روحِك وحياتك
من حقِّك تختارى اللى تشوفى فى عينيه
ذاتك.
دى اختياراتك.
لو عايزانى
الدنيا هتضحك لمرايتى
والعمر هيبدأ دلوقتى
وعينيكى هتبقى لى بدايتى
وهتبقى آخْرتى ..مع غايتى.
لو عايزانى
راح تصبح أفلام..أحلامى..
والنور هينوَّر جوّايا
وانا هقدرْ أسبَق أيّامى
واقدر اخلّى بُكرَه..
يجرى ورايا..
لو مش عايزانى
النور هيضلِّم فى عينيّا
والسما ـ كلَّها ـ راح تتألِّم
وهتتكلِّم
وتعيَّط..ـ بدموعها ـ عليّا.
لو مش عايزانى
يمكن هيكون علشان عايزه
الأصبا،،والأغنى
اللى يجيب الحاجه الأغلى
واللى معاه الدهب اللى يزغلِل
عين الشمس...
يمكن لو رافضانى
هيكون علشان مش عايزه
إنك تمسحى دمعه
نِفسَها تتحَسّ
لو رافضانى
يمكن هيكون علشان مش لازمِك
شَجَر الإحساس وضمير الياسمين
يمكن هيكون علشان مش لازماكى
الكلمه الأحلى..والأصفَى
وتقول عليها:"اصرفها منين"؟
لو عايزانى
راح اكون أسعد إنسان فى الكون
لو رافضانى
الريشه مش هتبوس اللون
والصوره اللى رسمْتها بدموعى
وبدمى
مش راح تكمَل
وهتسأل:
يا
مجنون
رايح على فين؟
روحى..فيكى..
لكنّ قرارك فى إيديكى
عايزانى
مش راح تندمى أبَداً
ـ إن شاء الله ـ
رافضانى
راح اكون إنسان ميِّت جداً
رغم انّ الروح لسّه..جوّاه..
عايزانى
هتصوّرْ إنّ عينيكى
جنِّة ربِّنا..
رافضانى
راح تبكى عليذا الحور العين
ودموعى هتنزل وتمطَّر
زىّ الدقّات من قلب العين.
كده،أو كده
دى اختياراتك
يانكون انا وانتى واحد
يانكون انا وانتى اتنين.
شاريانى أو بايعانى
شىء يرجع لِك
وانا باحترمك فى الحالتين.

       10/11/2011
            6،25 صباح الخميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق