إقتربى
يانِعمةَ
إحساس ٍأرسَلَها لى ربّى
إقتربى
ظَلّى
كالشِّريان ِالتاجىِّ بمُضغَةِ قلبى
وأزيلى
رائحةَ الجُرح ِ،
ورائحةَ
المِلْحِ،
ورائحةَ
الآهةِ مِن جلدى،
من
وجَعى،من تَعَبى
فُوحى
كبَخُور الجُمُعةِ وقتَ صلاةِ الظُهر ِ
وبوُحى
باسْمى للشَرْق ِ،وللبرِّ الغَربى
أنا
مَوطِنُ أحزانِ العالَم ِ
ذوبى..فى
بَحر دُمُوعى،واغتربى
إقتربى
ياأحلى
الأحلام ِ،
ويا
أجملَ من حُور الفِردَوس ِ،
ويا
أغلى بكثير ٍ،من دمع ِ اللؤلؤ ِ والذهب ِ
إقتربى
منكِ
تعلَّمْتُ حُرُوفَ هجاء الصمت ِ،
وأكتبُ
صمتى بالرقعةِ والنسْخ ِ،
وأرسُمُ
لَونَكِ جذّاباً..كالمِسْكِ العربىْ
إقتربى
أتحَدَّى
عيناً فى هذا الكَون ِ..تكونُ رأتْ
فى
مِثلِ جمالِكِ،
أتحَدَّى
بَحراً لم يغرقْ فى عَينَيكِ،
وأتحدَّى
خمراً لم تشْربْ من شفتيكِ عصيرَ العِنب ِ..
إقتربى
فى
عينيكِ الملَكوتُ،وفى عينيكِ السِّرُّ..،
وفى
عينيكِ الشِعْرُ..،
وفى
عينيكِ مُلَخَّصُ أنباء الكُتُب ِ..
صَوتُكِ
تسمعُهُ الموسيقى ياعاصمةَ الأوتار ِ،
وياعاصمتى
صَوتُكِ ـ والمُصْحَف ِ ـ يطلعُ كالنور ِالأزرق ِ
من
شَفتَىَّ بُعَيدَ مرور ٍ شفّاف ٍ من حنجرتى
فاستمعى
لندائى،وغنائى،
أنا
منبعُ نهر الموسيقى،
أطْربُ
ـ وبصَوتِكِ ـ آذانَ الطَرَب ِ
أنا
أنت ِ،ولكن فى صُورة ِ رَجُل ٍ..
مسكون
ٍ بالرغبةِ..
تلتهِمُ
سعيرَ النار ِ بأعصاب ِ الحَطَب ِ
أنتِ
بَهَرْت ِ عُيُونى،
وأثَرْت
ِ جُنُونى..،
وغرسْتِ
الدَّبُّوسَ الساخِنَ فى عَصَبىْ..
حينَ
أناديكِ، أُقبِّلُ صَدْرَكِ،
يجرى
السُكَّرُ فى عيدانِ القصَب ِ
عيدان
ِ لميلادى
عيدٌ
يومَ صرَخْتُ..وولَدَتْنى أمّى
والعيدُ
الثانى يومَ وُلِدْتُ بتلكَ العينين ِ
كبَرق
ٍ يتشقَّقُ كتجاعيد ٍ فى ليل ِ شتاء الغضَب ِ..
إقتربى
كى
أخرجَ من بيضة ِ هذا الكون ِ
وأشكوك
ِ إلى الله ِ
ولكنْ
فى
أدَب ِ...
خالد..
10/9/2012
1,10 ظُهرَ السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق