طَلَبَتْ منى أن أكتُبَ فيها قصيدة
دون أن تعلم أننى كتبتُها فيها
قبل أن تطلُبَها
ودون أن تعلم أنها هى ذاتُها ..قصيدة..كتبها ربّى وأبدَع..
إنها بنتُ بَلَدى
وما أدراك من هى بنتُ بلدى
ولكن بعد الذى حدث..
ليتها، ليتها،حافظَتْ على مكانتها عندى
والتى كانت أكثَرَ عُلُوَّاً وارتفاعاً من السماء
سيّدتى الجميلة
ها هى القصيدة
هنيئاً لكِ بغُرورِكِ
هنيئاً لكِ بكِ
وشكراً جزيلاً لكِ
ألفَ شُكر
ألفَ شُكر
(*******)
خلّيكى فى قلبى
ماتسيبينيش فى الدنيا لوحدى
مع بردى
وجليدى
واما نعَدّى الشارع
إبقى اضغطى على إيدى
عايز احِسّ بإنِّك خايفه عليّا
زىّ مابتخافى على دمِّك..
فى وريدى.
ماتسيبينيش
من غيرك
من غير الهوا ..مقدرش اعيش
وماتطفيش النور فجأه عليّا وتِمشى كإنِّك ماجيتيش
انا مش عايش
إلا علشان عايش
عايش بسّ..عشان مُضطرّ..أعيش
ومادُمت انا باتنفِّس
يبقى خلاص
هعمل إيه
لازم اقضِّى حياتى
وأقضِّى احتياجاتى
وأعيش
وأحبّ واهيم وأدوب
زىّ المجذوب
زىّ الدرويش
ماتسيبينيش
وماتِكسَرينيش
أنا محتاج لِك
مش هتلاقى حدّ يحِبِّك
قدّ المحتاج لِك
مش هتلاقى حدّ يقدّر قيمتِك
إلا اللى وَهَب قلبُه لأجْلِك
ماتسيبينيش
أرجوكى…
مهما حبُّوكى
مهما أغروكى
مهما وصَفوكى
محدِّش راح يقدر على وصْفِك
قدِّى
محدِّش هيحِبِّك أكتر منِّك..قدّى
ومحدّش هيخلّى المستحيلات ممكنه غيرى
متحبّيش غيرى
عاهدينى،،إنِّك تكونى لى
عاهدينى يِفْضَل فى عيونِك نيلى….
عاهدينى،،نجومِك تِفْضَل قناديلى
عاهدينى انّ انا منِّك ماابكيش
وماتحوجينيش تانى لمنديلى..
ده انتى النور اللى فاضلْ لى فى عينى
ده انا (بسّ عشان شايفِك )
حاسس..(بأهميِّة ) عينى
وانتى بعيده بَحِسّ الهوا بيقِلّ
والبُعد بيخنُق
وانى ،بأمانه ، بَحِبِّك
ضُمِّينى بَقى
…إضغطى أكتر
عايز احِسّ فى حُضْنِك
إنّ الحِلْم اتحقَّق
وانّ الدنيا أخيراً
بدَإتْ تصدُق
وانّى بقيت اتدفّا بجدّ
والجوّ خلاص مابقاش بارد
إضغطى جامِد…
عايز احِسّ بإنّ الأحزان ممكن تِفرح
عايز اصدَّق..إنّ الإسوِد،،ممكن يبْرُق
عايز احِسّ بإنّى ما بين دراعين كسَّارِة بُنْدُق…
ماتسيبينيش
خلّيكى معايا ماتسيبينيش
حِبّينى
وما تحرمينيش من شرايينى..
وماتِلتِفتيش للتجاعيد..فى سنينى
الحُبّ مايعرفش تواريخ الميلاد
الحبّ مايعرفش المسافات حتّى ولو بينّا بلاد
وانتى المكتوبه على جبينى
بالخطّ الرِّقْعه وبالخطّ الكُوفى
وانتى اللى معاكى بيموت خُوفى
أتحدَّى بيكى المُوت لو حبّيتى..
وانتى معايا بَحِسّ انى فى بيتى
وبَحِسّ بذاتى وكرامتى
وبيِنْطَق صمتى
وبَحِسّ معاكى انى براحتى
ببساطه بَحِسّ انِّك مامتى ….
وبَحِسّ انِّك مِحْتَلانى
وكإنِّك جيش….
أرجوكى..ماتسيبينيش
دى المرّه الأولى اللى اشعُر فيها
إنّ انتى اللحن وانا الأوتار
دى المرّه الأولى اللى اشعُر فيها
إنّى بَحِبّ الإستعمار…
وانّ انتى الطبعه التانيه..من روحى..
والجُزء التانى ..من عُمرى وحياتى
وانِّك نُسخه من ذاتى..ومن مراياتى..
وانّى بعود كبريت
رقَّصْت العفاريت
وحَرَقْت المَيَّه..حوِّلْتها نار
أقْنَعْت الليل..يبقى نهار
وعَملْت فى صحاريكى..أنهار..
سَكِّنْتِك فيّا بَقيتى أنا
يعنى
لو سيبتينى
ممكن..أنهار..
حَلِّفْتِك بالله
حَلِّفْتِك برسول الله
بالآه..
بالنعمه برغيف العيش
ماتسيبينيش
ماتسيبينيش.
(! ! ! ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق