الاثنين، فبراير 11، 2013

ياسيّدتى..

ياسيِّدتى العذراءْ
يامَريَمْ
كيفَ أنا فى هذا الجوِّ الموبوءِ كرملِ الصحراءْ
أطمعُ فى أن أشربَ جرعةَ حِبر ٍ..،أو شَربةَ ماءْ
كيفَ مع السرطانِ أعيشُ وأتأقْلَمْ
كيفَ ،أنا خِريِّجُ مدارسِنا الحمقاءْ
أشعُرُ أنّى ـ بعدَ سنينِ مًذاكرة ٍ ـ لم أتعلَّمْ..
ياسيِّدتى الطاهرةَ الخضراءْ
أنا أرقًصً كالطيرِ المذبوح ِ،
وأضحكُ من قلبى المجروح ِ،
وتُسعِدُنى أحزانى السوداءْ
أنزفُ ضحكاتى المجنونةَ كلَّ مساءْ
وأراقِصُ أشباحى ،حينَ أبوحُ بصَمتى..
وأحِسًّ براحةِ قلب ٍ ،وضمير ٍ،حينَ أئنُّ،وأتألَّمْ
شىءٌ للهِ أيا مَريَمْ
فأخى ـ الخوَّانُ ـ خبيثٌ يستنزفُنى
يُطفِىءُ قلبى
ويُضيىءُ مفاتيحَ الظلماءْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق