أنتِ فاكهةُ العَصْر
والأوان.
عيناكِ حبَّتا عِنَب ٍ.
وشفتاكِ تطرحانِ الكريزَ
طَوالَ أيّامِ السنة.
ونهداكِ..
مثلُ كنتالوبٍّ صغير
ٍمُستَورَد ٍمن الجنّة.
وبشرتُكِ الغُروبيّةُ
مثلُ لونِ ماء البطّيخ..
==
==
تُحِبّينَ قراءةَ
قصائدى.
وتبخلينَ ـ بُخلَ توفيق
الحكيم ـ بأىِّ تعليق..
تُحِبّيننى منذُ زمن ٍ
ولاتتكرّمينَ علىَّ
بكلمةِ"أحبُّكَ".
==
==
..وعندما قرأتِ قصيدة ً
معيّنة ً
رأيتُ دموعى،تتساقطُ من
عينيكِ
كحبّاتِ رُمّانة..
==
==
شكراً لأنكِ إنسانةٌ
من جنس الملائكة..
شكراً لأنكِ واحدةٌ من
فئةِ أزهار الياسَمين..
ولأنكِ عُضوةٌ فاعلةٌ فى
عائلةِ اللؤلؤِ المُشِعّ..
ولأنكِ تبذلينَ أقصى
جهودِكِ
كى تعيدى التصاقَ
جُزَيئاتِ نَفسى المكسورة...
== ==
شكراً على حُبِّكِ
الغالى،
وعلى إحساسِكِ العالى،
وذَوقِكِ الرفيع.
== ==
شكراً على قُبلتِكِ التى
دَوَّخَتْنى،
وأسكرَتْنى،
وأصعَدَتْنى إلى
السماء..
== ==
إننى أخافُ عليكِ منّى.
لأنَّ كلَّ
ماأكتُبُهُ،،يُعَبِّرُ عنّى.
فكلَّما
قرأتِنى..أحببتِنى..
لاتقرأينى
لكى لاتُحِبّينى...
== ==
19/11/2013
صباح الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق