الجمعة، ديسمبر 20، 2013

دوّامةُ السُكرِ والِشعر.

==
أنتِ سَكْرَى.
تترنّحينَ،وتدورينَ حولَ نفسِكِ.
كقطّة ٍتدورُ حولَ ذيلِها..
==
على شاطىء النيل كنتُ أرمى الحصى،
والأحجارَ الصغيرة،
والكلمات.
وكانت الدوائرُ تبدأُ صغيرة ً.
ثمّ تكبُرُ،وتكبُرُ،وتكبُرُ.
==
هناكَ دوّامةٌ فى ماء روحى.
كدوّامةِ الريح ِ،تلُفُّ حولَ نفسِها.
جارفة ًمعها ورقاً،وتُراباً،وأكياسَ نايلون.
==
أشعُر بدوّامة ٍفى رأسى.
تدورُ.
كنحلة ٍخشبيّة ٍملفوفة ٍبمهارة ٍبدوبارة.
ثمّ أُلْقِيَتْ على الأرضِ بسُرعة ٍخاطفة.
فدارت حولَ نفسِها بسُرعة ٍفائقة.
وأخذتُها على كفّ يدى،بينما مسمارُ النحلة
يُزَغْزِغُ كفّى.
والنحلةُ تدورُ على كفّى.
مثلَ(أبو الغَيطِ)فى الموالِدْ.
والدوّامةُ فى رأسى..شغّالة..
==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق