الجمعة، ديسمبر 06، 2013

نطقْتِ لؤلؤة..

مَشهدُ غروبِ الشمس ِ.جريح.
غارقٌ فى نزيف ٍمُخيف.
وأنا أشاهدُهُ أمامى.نزلتْ من عينى نُقطةُ دمّ..
وعندما رأيتِها أخذتِنى بشِدّةٍ بينَ ذراعَيْكِ.
ومن مكان ٍحسّاس ٍ.فيكِ.
نزلَتْ دمعةٌ..مُصابةٌ بالحُمَّى والحُمرةِ الشديدة.
دمعةُ غروب ٍجريحة.
وظللتُ بينَ ذراعيكِ اللتين ِتتحسَّسان ِظهرى..
وفى ظلِّ هذا الجوِّ الرومانسىِّ.المُحَبَّب ِإلى القلب ِوالربّ.
كنتُ أستنشِقُ عِطرِكِ الحنونَ الدافىءَ الذى يحتوينى برفْق ٍ.
وأشُمُّ أنفاسَكِ المشبَّعةَ بأنفاس ِزهور أحزانى..
وكانت رائحةُ الحنان ِ.تملأُ المكان.
ورأيتُ..
ذلكَ اليومَ الذى زُرنا فيهِ سيّدَنا الحُسَيْنْ.
ووقفْنا أمامَ المقام.
كلٌّ يدعو بما فى قلبِهِ.
وبمُجرَّدِ خروجِنا من عِند السيّد..
نطقْتِ كَلِمَةً..خيَّمَتْ على منطقةِ الحُسَيْن.
كنتُ أنتظرُها على نار ٍ.
وكانتْ لؤلؤة.
"أُحِبُّكْ".
=
خالد
=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق