هىَ النوتةُ التى أُدَوِّنُ فيها بريقَ النجوم.
والسُلَّمُ الموسيقىُّ ،
الذى أصعدُ عليه ِإلى السماءْ.
لأننى عندما بدأُتُ العزفَ على أوتار السُطورْ.
إنهارتْ الغُيومُ،
واحتارتْ النُجُومُ،
واختارتْ الشمعةُ أن تُغمِضَ عينَها وتنامْ.
وعندما استمعتُ إلى غناء العصافير.
وإلى كونشيرتو الرماد..
إندَلَقَتْ دمعة ٌ من عينى.
وتزحْلَقَتْ على خدّى.
تماماً
كما كنتُ أتزحلقُ على درابزين العمارة،،
عندما كنتُ طفلاً.
كنتُ طفلاً.
طفلاً.
كأنَّ مركبَ الورق..
يعومُ على سطح ِدُموعى..
كأنَّ زجاجة ً النبيذ،،
تسكَرُ عندما تُقَبِّلُ شفتيكِ.
كأنَّ رغوةَ المياه ِالغازيّة،
ورغوةَ الشمبانيا،
وفوّارةَ الفواكه،
تتفاعلُ فى دمائى.
======
28/12/2013
9صباح الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق