الخميس، أبريل 17، 2014

قصائد لاتغربُ عنها الشمس.

===
حُبُّكِ هو وردتى،
التى تفوحُ عِطراً.
هو نَجمتى التى تفوحُ ضوء ًوسَهَراً.
وهو ذنبى الذى يحضُنُه الغفران.
===
بما أنكِ طلعت ِلى
من ضلوع المُصحف المكتوب
بالخطِّ الكوفىّ.
ومن بين رئتَىْ كتاب المحبّة.
ومن أوراد المتصوّفين،
وأشجار الياسَمين،
وتكعيبة العنب..
وكؤوس الدموع.
لايسعُنى إلا أن أحدِّدَ 
إتجاهَ شروق الشمس.
واتجاهَ القِبلة ِالفيحاء.
عن طريق ِبوصلة ِعينيك ِ.
وأن أصَلّى ركعتين ِشُكراً لله
على نعمة ِالعسَل،والفُلِّ ،والرَيحان.
وأن أطلبَ من جسمِكِ الشفّاف
كزجاج ِنافذة ٍمغسول ٍبالمطر.
أن يحتوى علىَّ
كما يحتوى البُستانُ على الأريج.
وكما يتكوّنُ العمرُ.
من الماضى المنتَظَرْ...
===
حُبُّكِ أيقظنى من النوم ِأثناءَ الصلاة.
وغيَّرَ لى وجهَ القمَرْ
وعيَّنَنى 
خادمَ النهدَيْن ِالشَريفَيْنْ.
===
عندما أقتربُ حثيثاً من الشاطىء.
لاأختبرُ مياهَ البَحر،
إن كانت ساخنة ً أم باردة.
وأنزلُ إلى العُمق  ِمباشرة ً.
دونَ أن أحملَ على ظهرى..طَوقَ نجاة.
===
أمنيتى الوحيدة.
الوحيدة.
أن يغرقَ البحرُ فى دموعى.
وأن أغرقَ أنا فى عينيك ِ.
===
أطِلُّ على العالمِ الخارجىّ
عَبْرَ نافذة ِالقصيدة...
===
أجملُ ما فى عينيك ِ،
أنهما يُغيِّران ِلونَهما من وقت ٍلآخر.
لقد أصبَحتْ عيناك ِ ـ بالتأكيد ـ
بطعم الشيكولاتة.
ونكهة التبغ الأصليّ.
ورائحة الباب المفتوح
دونَ أن أطرقَ عليه.
وذلكَ فقط.
عندما كتبتُ عنهما.
===
سمراءُ ياسمراء.
يالونَ قشرة ِجَوز الهند.
ولونَ قشرة ِالفول السودانىّ.
ولونَ الموبيليا...
إننى أحبّكِ 
فلاتخبرى أحداً
بأننى جُنِنْتُ...
===
حكموا علىَّ
بالسجن فى علبة ِكبريت
لأننى أرتكبُ القصيدة
لأننى أحبُّك ِ.
ألصقوا بى 
ذنوبَ الشيطان الرجيم
وخطايا الليل،
وأخطاءَ الملائكة.
لأننى أصلّى بغير وضوء..
لأننى أحبُّك ِ.
وصفونى بالمُجُون.
وأغلقوا علىَّ
جميعَ السجون.
وقالوا بأننى مجنون.
لأننى أبنى هَرَمى
لأننى أحبُّك ِ.
رسَمونى بكلّ ألوان
النميمة على ورق
البردى.
وورقِ شجر الكافور.
وورق ِ"النتيجة"..
لمُجَرَّد ِأننى أحبُّك ِ.
==---====----****
17/4/2014
من صباح الخميس.
=====---==--****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق