أنا المصرى شوفى يادنيا
وويّايا بِشلَه،ومَطوه
معندكش فِكره
أنا واد ةمَخَلَّص
مخَرْبِشْ
حزين،مستكين
مفرفِش،منعنِش
ومُهتَمّ جداً بكل القضايا
ومهتمّ برضُه
أنَفَّض واطَنِّش
فقير دُقَّه واشرب عصير البَصَلْ
ومبسوط مريَّش
ومسطول سُطَلْ
أصوم..آه أصوم
ووقت الفطار
أحِبّ انذى أفطر على ريق بَلَح
وأفطر كمان على ريق الشفايف...
وخمره أصيله
من قلب عنقود عنب
نزَفْ وانجَرَح
أنا فى وقت شِدِّة بلادى
أسَدْ
وليلة الزفاف مع مراتى
وَلَد..
باحِبّ القرافه،واحِبّ الجنازه،
واحِبّ الكفن
واحِبّ الأنيميا،وهيكل عظامى
وباجرَحْ صيامى
بنظره فى شَهوة بَدَنْ
وباركَعْ وباسجُد
لربّ العباد
وكُلِّى عناد
أصَلّى فى جامع
وانا فى بالى مُزَّه
ناوى أفرفِش معاها
وسِبحه فى إيدى
وفى الزحمه فى الأوتوبيس آه ياسيدى
أحسِّس عليها
وألزق وراها
أحِبّ أفَرَّش..
واحِبّ التحَرُّش..
وأجرُش من الرغبه تلج البعاد
وأقرقش من الشهوه حتى الزلط
وصَهد مشاعرى
يسيَّح حديسد المحبّه
وقوِّة رجولتى
توجَّع أهات الحريم
وطيِّب قوى
وصافى النوايا
واقول عمّى قِرشى
واخويا دراعى
وابويا ـ بصراحه ـ
ده يبقى..بتاعى..
شُجاع فى المعارك
أحارب بقوّه وإيمان
وبامضُغ لبان
وباضرب سلام للحرامى العصامى
واقول ياغرامى
واحُطّ الشريف العفيف فى اللومان
أثور فى الميدان
وابَرْشِم كمان
واسَبَّحْ واتَمْتِم
وأرقُص مع الدراويش وسط حضره
ومؤمن قوى
وبادّى الشيطان الرجيم
درس فى الأخلاق شديد
وأدّى بقِية الأبالسه مُحاضره
وأضحَك كأنّى أنا الكروان
وأبكى واغرَّق بُحور الزمان
دموعى جايّه من بئر زمزم
ومُزَّه تقول لى :"حبيبى
يامُزّ"
"مانيش عايزه حُبّ اسطوانه
وسماعى"
أوَرّيا فى الحال قساوة حلاوة بتاعى
طِعِمْ ومسَمسِم
موزه وسُجُقّ وخيار
وهيّا بتحلَم ببتاع حُمار
تقول لى كمااان
ولاتقول كفايه
وأدخُل وأدَخَّل
سِيخ من حديد
وهيّا تقول لى "أهل من
مزيد...؟"
أنا المصرى دايماً أفوت فى الحديد
وصايع وضايع
وعادى وفريد
تقولى ياباشا
وانا ع الحديد
أنا المصرى دايماً أحِبّ الخلود
ومؤمن بإنى هعيش للأبَد
وباعشق فى موميا
واحَنَّط جَسَدْ
واطاطى وأكِنّ لمُدِّة سنين
وافَرْعَن فى ثانيه...
كإنّى طوفان
بأحوال كتيره
وعُمرى ما كنت فى ساعه
جبان..
أحِبّ السعاده فى يوم الخميس
وعازب..
وباضربْ عشرتين..فى كيس..
أصيل أصلى دايماً
وعمرى
وعمرى
ماكنت خسيس
وادَبَّر فى ثوره
وأعمِل لى ثوره
واطَيَّر رئيس
واقَعَّد رئيس
وابَعْبَصْ رئيس..
واهوه كلُّه ماشى
وهايص هجايص
غنى أو فقير
أمير أو رخيص
أنا المصرى دايماً أخاف على جارى
وأرتاح فى دارى
أنا المصرى يابنى بكل بساطه
مُسَجَّل بدمّى فى خمسين شهر إسمه
عقارى...
=====
السابعة مساء الخميس
4/12/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق