===
أشعرْتِنى بالحُبِّ فى
جوِّ الأمان ِ
وكنتُ أعجبُ سائلا
ً:أينَ الوفاء ُ؟
وأجمل ُمنك ِمارأت
المَرايا
ومارأت الصبايا
ومارأت السماء ُ
أنا أعيش ُعلى هواك
ِكشاعر ٍ
وهواك ِيشفينى
ويُمرِضُنى الدواء ُ..
قدَّسْت ِشِعرى ،قُلت
ِ:أنت َالعبقرىّ ُ
أميرُ عرش ِ ِالأبجديّة
ِ،رائع ٌ
وعلى يديكَ تعلَّمَ
الشُعَراء ُ
أنت ِالأميرة ُ دائما
ًأبدا ً
حسَدَتْك ِحُور
ُالعِين ِ،اللؤلؤ ُالمنثور ُ،والحسناء ُ
أنت ِالأميرة ُ والنساء
ُجميعُهُنَّ إماء ُ..
وَوُلِدْت ِلى وحدى أنا
فتخيَّلَ الموضوع ُذاتى
وحدها
وتواضَعَ الشيطان ُبين
َجلالتى
وتذَلَّلَ الخُيَلاء ُ
لاتحسبينى إلها ً،إننى
بشَر ٌ
وحدى أسير ُعلى طريقى
..شاعِرا ً..
فكأنَّ هذى الأرض َ ـ حينَ مشيت ُفوقَ تُرابها ـ
سماء ُ...
لاتحسبينى إلها ً،إننى
بشَر ٌ
معبود ُ حسناء ِالمحبّة
ِدائما ً
فتباركَ الوجه ُ الكريم
ُجلالُهُ،
وتباركَتْ آلاؤها
الحسناء ُ
أنا نبىّ ُالله ِفى شِعرى..أنا..
فتصَوَّفى فى معبدى =
شِعرى الجميل ِ
فإنّهُ..حِراء ُ..
وحُبُّك ِالذنب ُالوحيد
ُفعلتُهُ،
تقرُّبا ً لله ِ..،والشيطان ُمن ذنبى بَراء ُ..
وأنا أحِبُّك ِدائما
ًأبدا ً،
ولو خُيِّرْت ُفى يَوم
ِالقيامة ِ
أن أكونَ بمُفردى فى
جنَّة ِالفِرْدَوس ِ،،
وحدى،،
أو نكون َمعا ً،،ولكن فى
الجحيم ِ
لقُلت ُ:جميلة ٌجهَنَّم
ُالحمراء ُ...
أنا..أنا..
وسواى َلاأحد ٌ..
هُنا
فى هذه الدُنيا
وما دونى..فَناء ُ..
أنا وُلِدْت ُلكى أكون َ
شاعِرا ً
وخالِدا ً
يفنى الجميع ُ ،
ويُكْتَب ُلى البقاء
ُ...
===
خالد
30/7/2017
الأحد.
===
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق