الخميس، يونيو 02، 2011

ورقه...من شجر عينيكى

بحرالنور..فى عينيكى بيشرب دمع السما لمّا بتِحزن وتمطَّر
ما أحلاه النور الأخضر..فى عينيكى
ما أحلاها الصحرا لمّا تتشَجَّر
ياللى جناين ربّنا فى عينيكى
ياللى ربّنا بجلالة قدرُه
يتبسِّم لى ويبشّرنى
أوِّل ماتمِدّى لى إيديكى
ياللى لو دُستى على الرمل..مايبقاش أصفر
والمُرّ بيحلَوّ معاكى
بيغير منُّه طعم السُّكَّر...
ياللى باصُوم طول اليوم
وامّا المغرب يدَّن
أفرح جدّاً..
وألاقى عينيكى أسَمِّى وأفطر
ياطاهره
زىّ السِبحه،والسِّجَّاده،
يمكن أطهر...
ياللى الشَّيْطان شافك
وبَكَى..
وتاب...
واستغفر....
ياللى المرايات مابتقدرشى تعكس بأمانه جمالك
والسما بيبكِّيها دلالك..
يارقيقه زىّ الهمسه
لكن قادره...
مش قادر استحمل كلّ جمالك ده
مش عايز..أقدر
آه ياعينيكى
آه ياجمالك
سُبحانُه...،سُبحان مِن صَوَّر..
لو كان ربّنا وَهَبك جبروت
ماتسيبينيش من غيرك اموت
وجمالك مهما يكون مغرور
وانا مهما أكون قدّامك عصفور
مهما تكونى عظيمه..
متحوّطه بهالات النور
مهما تكونى كبيره...
إفتكرى انّ الله...أكبر...
ياللى لاقيت فى عينيكى
اللى لاعينى شافتُه
ولاودنى فى يوم سِمعتُه
ولاقلبى اتخيّلْ
إنّه يكون لُه روعة سِحر المنظر
ياللى لاقيت فى عينيكى
فوق ما أىّ خيال يقدر يتصَوَّر..
ولقيت فى عينيكى البحر العطشان غرقان
فى عينيكى الجنَّه المذكوره فى القُرآن...
والتين،والزيتون،والكَوثر..
إفتحى قلبك وقولى لى : اتفضَّل
عايز اقضّى عمرى الباقى فى قلبك
عمرى ماهقول لك إنى باحِبِّك...
أبقى باهينك
وباذِلّ جبينك
لو قُلت لك انى باحبّك
أنا إحساسى..أكبر..أكبر..
أكبر من إنّ اللغه عنُّه تعبَّر..
شُفتى انا حاسس بيكى ازّاى؟
بسّ ياربّ انتى تقدّرى..
إيّاك يتمَر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق