الثلاثاء، يوليو 19، 2011

{رسالة..}

قبل ما أعطش..كانت تسقينى
قبل ما اجوع كانت بتشبَّعنى..
وبتدِّينى قبل انا ما اطلُب
واما ابعد كانت بتقرَّب
واما اهرب
كانت بترجَّعنى
كنت بَحِسّ بطعم الدنيا اما بتضحك
روحى تهفهف لما تميل أو تتحرَّك
وان زعَّلتها..
تبكى وتقول : برضُه هصالحك...
كنت بَحِسّ انها عنوانى
سِكِّتى لما أتوه واتغرَّب
وأدوب...
لما تطبطب...
كانت تِقلَق لما اتأخَّر
تِغرَق لما أبكى وأمطَّر..
كنت شايلها لوقت العوزه
قلبها أبيض زىّ اللوزه
موزه..
تنده لى وتتقشَّر....
كانت منبع فَرَحى ونهر دموعى
كنت اعشقها بشكل طبيعى
زىّ ما اكون بَتنفِّس..
جزء اتّاخِد منى
بسّ رجع لى ونام فى ضلوعى
كنت بَحِسّ انها حلوه من غير ماكياج
واما تشوف منى قسيّه
تعمل مونتاج
وتخلى اللقطه الحلوه..بسّ
كانت زىّ الكهربا تتحَسّ
كانت حلوه
وبَحِنّ لها بشكل غريب
زىّ مااكون ممسوس..مَسّ
بسّ أقول لَك إيه؟
ماانتَ عارفها
كنت اشتاق لها مع إنى شايفها
كنت انا صاحب قلبها صاحب بيتها
مش ضيفها (فاهمنى)؟
ماانتَ عارفها
كان النور دايماً محاوطها
وملايكة ربِّنا تحرُسها
تتمنّى الجنّه..انها تدخُلها
بسّ تدوسها..
والورده..تتمنّى تبوسها..
حوريّه..أرضيّه..
كنت أشوفها أقول: سُبحان الله
وأقول من غير ما اشعُر:آآآآه
ماانتَ عارفنى
بَضعَف قُدّام أىّ جمال
بيرنّ صداه
لما ابقى معاها
كنت أحِسّ انّ انا مرتاح
واما أسيبها
أندَم..
وأفكّر فيها أحِسّ انّ انا سوّاح
وأحسّ انّ الجَرح تبسَّم..
ماكانتش مجرّد بنت
لأ..
شىء تانى مش فاهم
إيه يبقى وبَحاول أفهم
كنت أبُصّ لها
مش بسّ مجرّد رغبه..
كنت أبُصّ لها بحُبّ ودهشه ورهبه...
أقعُد قدّامها كأنى فى محراب
أقعُد قُداّمها وافضل باصِص لها ومْبَلِّم
زى مااكون بَحلَم
زىّ مااكون شايف توأم
سِتِّنا مريَم....
كانت هيّا اللى بجدّ ملاكى
بتقدّر كلّ جواهرى..
وتخضّر رمل مشاعرى
تحمينى..من أشواكى
تحضُن ثورتى ..تحضًن قسوتى وجنانى الباكى...
وتقُصّ ضوافرى....
كنت بَحبّها قوى"وحياة العيش والملح"
بسّ انتَ لعِبتَها صَحّ...
شوف
كام سنه عدِّت دلوقتى وكأنها نُصّ دقيقه..عدِّت على ساعتى
مع ذلك لسّه بينزِف جوّايا الجَرح
النور انطفى،والحلم..، اختفى،
وبقيت عطشان
حسّيت،،إن انا خسّيت
وضعفت وشفّيت
وخلاص
روحى خلاص هَتبان..
دايماً كنت تغير منّى
لما تشوفنى وانا فنّان...
ده لإنك حاسس(طول عُمرَك)
إنّك مش إنسان...
آه م الحرمان
آه م اللى كان
كانت الدنيا بحالهافى كفّه
ولوحدها هيّا فى كفّه
ياماحلِمت..
بإنى معاها
فى الزفّه...
وكتاب الله كانت واحه،وراحه،وصراحه
وسعاده
كنت بَحِبّها حُبّ عباده....
لما أبكى كانت تمسَح دمعى بشفايفها وتضحك لى
وأشوفها تزغرط أحزانى
كانت كلّ ما ليّا فى الدنيادى
كانت كلّ ما عندى
من أحلام...وأمانى...
كانت مصدر إحساسى،،باطمئنانى،،وأمانى...
ضَهرى
حاضنانى وحاميانى
كانت جنّتى..كانت نارى
كانت لحنى وكانت أوتارى
كانت ليلِى وشمس نهارى
كانت دارى
سَتْرى وغطايا ودفايا وخزنِة أسرارى
كانت أحلى وأحنّ حكومه بتُحكُم إحساسى الأخضر
تِخْضَع..وتسيطَر..
تِركَع..مع إنها أكبر..
تضعَف
مع إنها أقوى وأشْطَر...
تشرب مُرِّى...وتفضَل سُكَّر...
حبّيتها حبّ مايقدرش عليه
قيس،،ولا عنتر
كانت هيّا هُدايا وقت ضياعى
بسّ هُدايا،،ضاع،وفضِل لى ضياعى
واللهِ كنت بَحِبّها جدّاً
وفى حُبّها إسمى..ماكانش بتاعى
واللهِ كنت بَحِبّها جدّاً..
وحياة الشِّعر اللى كتبتولها بدمّ صباعى....
كان بينى وبين قلبها كيميا
فاهمه تركيبتى وتكوينى
عارفه معادلاتى وتفانينى
ومن الكون..واخدانى
قَريانى كويِّس زىّ كتاب مفتوح
حافظانى وبتسمّع صمتى المبحوح
ومذاكرانى...
كانت عند إله السماوات والأرض
بتودّينى..
وتعرَّفنى عليه
واماابعد عنُّه ترجّعنى إليه
تِرفعنى،،وتعلّينى
كانت بتعبَّر عن أجمل صفه بتمثِّل دينى....
وسفيره..من ربِّنا جايّه عشان ترقينى....
تِدعى لى ،،
تنادى لى،،
تِمرِضْنى،، تشفينى،،
وأموِّتها وتحيينى
كنت معاها بَحِسّ انّ انا شفَّاف
واقدر
 أتخلَّص من طينى..
وأشوف جوّا عينيها يقينى..
تِسْتغْفَر شياطينى..
إحساسى بيها
كان يشبه إحساسى بالجامع وبمعناه
كان إحساس متوضِّى..وطاهر
زىّ نَدى الفَجر،وزىّ بُخُور الشِّعر..،وزىّ صلاه
زىّ مااكون مع ربِّنا فى عُلاه...
وجمالها كان ولا شىء يساويه
ولاشىء يسواه
إلا جمالها دى كانت عينى بتِدمِنُه وماتهداش الابمرآه
إلا جمالها ،ازّاى انساه
ياه
كانت أجمل خَلق الله....
تِفْرَح..لما أعبَّر لها عن حُبّى وشوقى
تِتْبسِّم..لما تشوف
غَضْبتى،أو رَبْكِتى،أو قِلِّة ذوقى...
تفضل تحت أوامر عينى
وأبُصّ لها أحسّ انها..فوقى..
كنت اما اغرق ،،كانت طُوقى...
بتفرَّحنى،
وتمرجحنى..،
وتمسِّينى..،وتصبَّحنى
وبترسمنى،،وتصوَّرنى..
وتعلِّمنى أكون ليها لوحدها
من غير ماتحسِّسنى
تِلمِسْنى
نظرة عينها،،تزلزلنى..
(وتِّرجم لى صمتى)
يعنى بتعبير دلوقتى
كانت(بِتْبَرْمجنى)...
وتعلّمنى أعوم فى عينيها وأشرب
منها اتعوِّدت انها تطاردنى..
تجرى ورايا عشان تِسْعِدنى
تساعدنى
وتحرَّرنى من سِجنى
وتقول لى : جرَّب
مهما أكون رحّال
مهما أسافر
فى الآخر
أرجع
ألاقيها زىّ البيت بترحَّب
كانت وطنى، وكانت بُرجى..
كانت حِبرى وسُكرى وسَطرى وشِعرى
صورتى المطبوعه..،على وَرَقى
أحلى قصيدة شِعر فى دُرجى..
كانت مزّيكا..بتسمع كلماتى
حرف جديد،،على كلّ لُغاتى
نُوته
وبتعزفها صوابع أورجى..
كنت بَحِسّ معاها انّ انا أعقل...
كنت بَحسّ معاها انّ انا أجمل..
كنت بَحِسّ معاها انّ انا..أرجل..
أيوه بَحِسّ انّ انا أرجل.
كانت حُبّى الأوَّل.
دلوقتى فين هيّا
دلوقتى ألاقى فين فى الكون زيَّها تانى
مين تِسوى مشاعرى كُلَّها ديَّه؟
ولاتكون ويّايا كأنها أنا لكن أنا تانى؟
وتحسِّسنى انّ انا مش وحدانى
كنت ارمى فى حُضنها كلّ متاعبى
عصافيرى تغنّى لها
وتغنّى لها مواهبى...
دلوقتى
عجِّز وقتى
وقِدِم صَمتى
دِبْلِت كلّ فصول العام
والأيّام..صَدِّتْ دَهَبى..
إنتَ فى ناحيه سعيد فى حياتك
هيّا فى ناحيه سعيده بأزهارها
وأنا؟
أنا لسّه لغاية دلوقتى لوحدى فى رُعبى
شمسى بتشرُق من غَربى...
كانت هيّا رئيسة جمهوريِّة قلبى..
وأعزّ وأغلى وأحلى وكلّ الناس
فرَّق بينّا ال...وسواس
دلوقتى خلاص
فين عَلَمى؟فين شَعْبى؟...
كانت تسامحنى وتمسَح أخطائى
وتجينى تطفِّى أشواقى
أما اغلَط ترحمنى
واما أتوب..تغفر لى ذنبى
كانت عبدى...
                 وكانت ربِّى...
بسّ أقول لَك إيه تانى مخبّى؟
الله يسامحك ياصاحبى،
ياصاحبى.

1/4/2011
           فجر الجمعه
                               خالد
                                      أنا،،أنا ،،أنا ،،،أنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق