الأربعاء، أكتوبر 31، 2012

سِيّان...

إعتذرى..
أو لاتعتذرى..
هذا شىءٌ لايعنينى
كِبرُكِ ..صِفرٌ بالنسبةِ لى
ودموعكِ زائفةٌ ،،لاتخدعُنى،لاتُشجينى
إبتعدى،عنّى،
فأنا من غيركِ فى أحسنِ حالاتى
إبتعدى،أحسنَ..،
قُربُكِ يؤذينى
باردةٌ أنتِ كقطعةِ ثلج ٍبائتة ٍ
حامضةٌ كطعام ٍ..يأكُلُ خُبزى..
يطفحُ رائحة ً،تُقرفُنى..
فابتعدى،هذا أحسنُ،مِن أن أهتفَ":ياحُبّى ضُمّينى!!"
صَدْرُكِ ـ هذا المتكبِّرُ والشامخُ ـ لن يكسِرَ أنفى..
لن يحنينى
وعيُونُكِ ـ مهما سَحَرتْنى ـ
تُزعِجُنى
يامَن سِحرُكِ ،مِن خُبثِ عُيونِكِ يرقينى..
حمقاءٌ أنتِ بظنِّكِ أنّى سأُذِلُّ حياتى قُدّامَكِ
أبَداً
أبداً
ليسَ الذُلُّ بطبعى
أو مِن تكوينى...
إنَّ كرامةَ قلبى فوقى..تاجٌ..
والعِزَّةُ نيشانُ جبينى..
ووسامُ غرامِكِ..تحتَ حذائى..
غُورى
أنا لن أضعَ سمائى
فى بحر الطين ِ
إعتذرى
أو لاتعتذرى
هذا شىءٌ لايعنينى.
خالد
31/10/2012
3,39عَصر الأربعاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق