أقفُ أمامَ بَحر عينيكِ.
وأرمى الشَبَكةَ..لأصطادَ الأسماك.
الشَبَكَةُ التى تُشبهُ فتحاتِ خليَّةِ النحل.
منذُ عشراتِ السنوات الضوئيّة.
وأنا أرمى الشَبَكَةَ،لأصطادَ سَمَكَة.
حتى هبطَ علىَّ الليلُ..
بالباراشوت..
وخيَّمَ الحُزنُ على أوقاتى.
نظرتُ إلى السماء المكتومة،
فإذا النجومُ..فتحاتُ تهويَة ٍ..
يخرجُ منها بُخارُ أشواقى.
وأنا أرتدى قميصاً به الكثير من خيوط الشبكة
حيثُ يبينُ تحتَ القميصِ..لحمى..
كأننى سَمَكَةٌ،خارجَ بَحر عينيكِ.
تخلّيتُ عن الشَبَكة.
وظللتُ أسبحُ تحتَ سطح ِعينيكِ.
دونَ اعتبار ٍلعاملِ الزمَنْ...
=====
29/11/2013
2،30 صباح الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق