الجمعة، ديسمبر 27، 2013

طوبٌ..كانَ ينِزُّ دماً.

=====
أدوسُ على جُرح  ٍقديمْ.
تتوجّعُ الوردة،
ويتعذّبُ العِطر،
وتبكى نوافذُ الشتاء.
====
فى كلِّ غروب  ٍ
تعومُ الشمسُ المُرهَقَةُ طولَ النهار
وسْطَ بِركة ٍمن النزيف.
وهىَ مكسوفة ٌ
من هذا الحَيض ِاليومىِّ المتكرِّرْ.
أنظرُ إلى خجل الشمس،
وأتساءلُ باستعجاب  ٍوبراءة:
لماذا لاتستعملُ الشمسُ
فوطة ًصِحّيّة..
====
تيبَّسَتْ جُروحى.
وأصبَحَتْ طوبا ًأحمر..
ومن هذه الجروح الطوبيّة
بنيتُ بيتا ًقويّاً
مؤسّساً على الكبرياء..
حسبىَ الله
فى كلِّ الذينَ جَرَّحونى
من الجنسَيْنْ..
=====
23/12/2013
6،45مساء الإثنين.
=====

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق