====
****أنا المطرودُ من الفِرْدَوس ِ
أنا المصلوبُ على باب الله ِ
أنا المجروحُ ـ بلاسبب ٍ ـ
من خَلق الله ِ
ولاقُطنٌ أو شاشْ
فدعينى أعطى الأذُنَ الطرشاء َ
لكلِّ كلام ِالناس ِ،
لكلِّ نُباح الناس ِ،
لكلِّ نميمات ِالأوباشْ..
من شِدَّة ِلذَّة ِآلامكِ
جسمُكِ قد نوَّرَ..مُلتهِباً..
من شِدَّة ِلذَّة ِآلامى
جسمى،،قد باشْ..
أنا سيِّدُكِ الأوحدُ
لاأحدٌ إلّاىَ
ولاأحلى
وأنا مُستلق ٍفوقَكِ
مثلَ إله ٍ فِرعَونىٍٍّ
وأنا الربُّ الأعلى..
وأنا الأغلى شِعراً
والأغلى سِعراً..
فأنا أتعاطى الشِعرَ
كمجنون ٍ..حشَّاشْ..
أجملُ مجنون ٍ
فى دُنيا العُقَلاء ِ
أدُقُّ ،أدُقُّ،كشاكوش ِ
وأدُكُّ حُصُونَكِ
مثلَ سلاح ٍرشَّاشْ
أخطأتُ بحقِّ ذُنوبى
واستغفرَ من ذنبى الشيطانُ..
وجئتُ أنامُ عليك ِ
ـ ككلِّ مساء ٍـ
كى أهربَ من أحزانى،
كى أُغرقَ بُركانى،
فانفَشِخى مثلَ مِقَصِّ قماشْ..
ربّى يبحثٌ عنّى فى عينيكِ
أخافُ يضيعُ اللهُ بداخِلِ عينيكِ،
أنا لم أنسَ هواك ِ،
ولم أنسَ نسائى،
وبُكائى
فوقَ النهدين ِالمرفوعين ِ
ولم أنس َبأنّى نِمْسٌ..
لم أنسَ بأنّى الرابحُ والقشَّاشْ
حينَ رأيت ِقضيبى استغربت ِ
شهِقْت ِ..من الدهشة ِ..
ووقعت ِعلى الأرض ِبإغماء ٍ
ودخلت ِإلى الإنعاشْ..
نهدُكِ منفوخٌ..ببُخار ٍأحمرَ،
ملتهِبٌ مثلَ رغيف ِالفُرن ِ
ورجراجٌ
مثل البالون ِالمملوء ِبماء الورد ِ
وهزّازٌ من فرطِ اللذّة ِ
ويُعانى من شلل ٍرعّاشْ..
مُوتى فوقَ سريرى
عُبّى من بحر هواء ِعبيرى
أنسينى الجوعَ..،
وأنسينى الفَلَسَ،
وأوجاعَ ضميرى..
إنَّ الإنسانَ يعيشُ إذا ماتَ
ويشبعُ موتا ًإن عاشْ
بخَّرْت ِقضيبى ببَخُور ٍهندىٍّ،
ورششْت ِعليه العِطرَ
وماءَ الورد ِوماءَ الكولونيا
وزبيباً..من عصر العنبِ الأوَل ِ
ولثمْت ِقضيبى بخشُوع ٍ
وتخيّلْت ِعليهِ حَماماً
وغماماً
وفقاقيعَ الصابون ِالأزرق ِ
ونجوماً سوداءَ
وأسرابَ فراشْ
وعضضْت ِ
ذراعى
ولدغت ِ شراعى
وتشرَّبْت ِالسائلَ..
عسلَ النحل ِ
القادمَ من شَوق ٍجيّاشْ..
فانفشِخى أكثرَ من ذلكَ
وتعالَىْ ندخُلُ فى غاباتِ الحُبِّ
وسِرداب ِالجنس ِ
وأعماق ِالأحراشْ...
###====****خالد
3/4/2014
3عصر الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق