#####
عندما استأذنت ِ..منّى
أن أسمحَ لكِ
بأن تخلعى نعلَيْكِ
قبلَ أن تدخلى قلبى
لأنَّ قلبى مكانٌ طاهرٌ،
موضِعٌ مُقَدَّسٌ،
ورُكنٌ سماوىٌّ،
فيه كلُّ مواصفاتِ الجامع ِ،
والكنيسة ِ،
والمحراب الذى يحتوى صوفيّاً عاشقاً،
كرَحِمْ..
قرَّرْتُ أن آذَنَ لكِ.
لأنكِ أهلٌ للمحبّة.
ومستحِقّةٌ أن تكونى ..معبودتى..
التى تعبُدُنى.
#####
خطوتُكِ الجريئة
التى أقدَمْت ِعليها،
وتقدَّمْت ِبها،
نحوى.
تمثَّلَتْ فى فتح ِنافذة ِالنهار.
ومصارحتِكِ لى بحُبِّكِ الكبير.
حبِّكِ الأكبر ِمن حجم قلبكِ.
حُبِّكِ الأكبر ِمن قدرتِكِ على الاحتمال.
حُبِّكِ الذى
تنوءُ بصبرهِ الجِمال.
وتذوبُ بحَملِهِ الجبال.
#####
شجاعتُكِ القُصوَى
تجسَّدَتْ
عندما جذبْتِنى من ياقة ِقميصى
وقبَّلْتِنى بعُنف..
كصائمة ِ
على حافّةِ الإفطار.
#####
أنتِ الأنثى الوحيدة
التى ارتقَتْ لمستوى النجوم.
والتى ترقَّتْ وحصُلَتْ على رُتبةِ ملاكة
أو رُتبةِ قصيدة..
أنتِ الأنثى الوحيدة
التى توسَّلَـْت إلىَّ
لتنضمَّ
إلى جيش النساء المتأهِّب ِلرهن ِإشارتى.
#####
غيرتُكِ من جيش ِقصائدى
ستُقلِّلُ من شأنِكْ.
ومحاولةُ إطفاء ِوهج ِشِعرى
ذى السبع ِنجوم ٍ
ستقلِّلُ من شأنِكْ.
أنتِ كبيرةٌ بحُبِّكْ
أنتِ جميلةٌ بشِعرى.
#####
عندما تُمسِكينَ يدى
أتذوَّقُ حلاوةَ المِلْحْ.
عندما تأخذيننى بينَ ذراعَيْكِ
أشعُرُ بالدفء والسلام
أشعُرُ بما يشعُرُ به ِالغمام
والحَمام
أشعُرُ أننى ـ وأخيراً ـ
أصبحتُ فى حِضن ِربِّ العالمين..
#####
أعرفُ انَّ حُبَّكِ
عرضُهُ السماوتُ والأرض
أعرفُ أنك ِتقولينَ لصاحباتِكِ عنّى:
هوَ أغنيتى السماويّة
هُوَ حبيبى الوحيد
هُوَ الهوَى..
أعرفُ أنَّ البالونة
ليسَ باستطاعتِها احتواءُ
كلِّ الهواء ِالذى خلقهُ
ربُّ الأرض ِوالسماء.
أعرفُ أنَّ حُبَّكِ
أكبرُ من قلبكِ.
وأنهُ وصلَ لحَدِّه الأقصَى.
أعرفُ وأشعُرُ بكلِّ هذا.
ولكننى
لاأشبعُ من كلِّ ماأشعُر.
أحِبّينى أكثر...
##
خالد
25/3/2014
الثانية صباح الثلاثاء.
##
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق