الثلاثاء، سبتمبر 02، 2014

ضُمِّينى جداً...

أهتزُّ بنظرةِ عينيك ِ
أنتفضُ بلمسات ِيديك ِ
مِلكُكِ سيِّدتى ..لبَّيْك ِ..
قد ذهبَ العُمرُ بلارجعه
***
ضُمِّينى،،أشعُرُ بالغربه
ضُمّينى،،أيَّامى صَعبه
أنا ميْتٌ يبحَثُ عن تُربه
قبرى سرقوهُ،بكم ركعه..
***
أتوضَّأُ بدموعى دوماً
وأصَلِّى فى الورقة ِدوماً
سجَّادة ِشِعرى هىَ أثمَنْ
من أمَل ِفى ظُهر الجمعه..
***
ياعُمرى الضائعَ..ياعُمرى
ياقفصى الضيِّقَ..ياصَدرى
إرحَمْ عُصفورَكَ ياشِعرى
واملأأوراقى بالروعه
***
قد غِبتَ زماناً عن قلمى
عذَّبتَ الآهةَ فى ألَمى
وملأتَ دواتى من دمِّى
فتعالَ على وجه السرعه
***
إنى أكتبُكَ بأظفارى
تكشِفُنى مثلَ الأخبار ِ
تستُرُنى مثلَ الأستار ِ
ثُمَّ تلِدُنى فوقَ البيعَه
***
عِطرى يشتاقُ لدُخَّانى
وعيونى تبكى أحزانى
والدمعُ يُذَوِّبُ أجفانى
وأنا وحدانىُّ الدمعه
***
أمَلى أرتاحُ على صَدرِكْ
أغفو أتغطَّى فى شَعرِكْ
وأذوقُ السُكَّرَ من ثغرِكْ
وأعيشُ وجودىَّ النزعه..
***
ضُمِّينى مثلَ السيجاره
عيناك ِضياءٌ ومناره
صَدرُكِ علياءٌ دوَّاره
أنا كسَّرتُ حُصونَ القلعه
***
أنت ِولاشَكٌّ قاتلتى
ضُمّينى جداً سيّدتى
يُحرقُنى الشوقُ لوالدتى
أبكى..
وأحِنُّ إلى الرَضْعَه..
***
مساء الثلاثاء
2/9/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق