الأحد، مارس 06، 2016

الرهان..



عندما نلتقى،
ستكتُبُ الملائكة ُعلى ورق ِالورد،
أننى احببتُك ِبإخلاص.
سندخُلُ غرفة َالحُبّ الدافئة..
وسيتلُخصُ من بُعدِنا الخلاص..
أخلصتُ،،،
فهل هكذا يُكافأ ُ المخلصون.
عشقْتُ  حتى  استحى العِشق ُمن عِشقى،
وأحَسَّ الحُبُّ أمامَ حُبّى..أنهُ صغير..
هل هكذا تكونُ نهايةُ المحِبّين.
لاتكتُبى  شهادة َوفاتى..
وأنا مازلتُ على قيد الحياة.
لاتسمحى،
أبداً لاتسمحى،
لمن يريدُ أن يحتلَّ مطرَحى...
بأن يستعمرَ هذا الحُبَّ الكبير..
إن كنتُ أخطأتُ ،
قولى ماهوَ خطإى.
إن كنتُ أذنبتُ،
إكشِفى النقابَ..عن ذنبى..
لاتتخفَّى وراءَ حجاب القسوة ِالمفرطة.
لاتجلِسِى فى حرمْلِك ِالعُنف المفرِط.
فمن هىَ مثلُك ِ،
لايكمنُ أبداً أن تكونَ وزيرة ً..للداخليّة..
ومثلُك ِلايمكنها إلاأن تكونَ أشفَّ من الزجاج..
فلاتكسِرى قلبى..
ولاتقطعى خيطَ النور السماوىّ.
أنت ِأذكى من أن تُستَدْرَجى لحبال الصائدينَ فى المياه العَكِرَة..
أنت ِأحلى ..من أن تتمَسَّكى بسِكِّين القطيعة.
ألَمْ تشعُرى،
بشىء ٍحميم ٍيربطُ بينَ رُوحَينا؟.
ألَم تشعرى بذلَك ِالإحساس   ِالذى يُزَلْزِلُنى..ويُزلزلُك ِ،،
بدرجة  خمسينَ مئويَّة ٍ ـ حسبَ مقياس ِريختر ـ
ماهكذا تفعلُ النبيلات؟
كلّ  القسوة ِهى من وراء قلبِك ِ.
هذا ماأحِسُّ بهِ.
وأشعُرُ أنك ِتشعُرين.
وأعرفُ أنك تعشقين.
وعلى يقين  ٍ،بأنك ِتقرأين...
=======
كونى صديقة َالورد ،
والفراشات،
وأوراد ِأولياء الله الصالحين.
كونى صديقة َالروح ِكما أنت ِدائماً.
كونى صديقة َالشِعر.
لأنَّ الِشِعرَ من بعدِك ِيبكى.
والشمعةَ من بعدِك ِتبكى.
لاتُحزِنى قلبَ رسول ِالله...
=======
لاتسمحى لبَشرة ِالوردة،
أن تنمو عليها الدماملُ،والبُثُورُ،والجُدَرىّ.
الوردة ُتُسقَى كلَّ يَوم   ٍبماء ندَى الفَجر.
وأنا أسقيها كلَّ يَوم   ٍ،..بماء عُيُونى،،وماء وضوئى.
روحى فيك ِ.
فلاتقتُلينى.
لست ِأنت ِالتى ترسًمين.
أنا الذى أرسُمُ بيدِك ِالكريمة.
وأنا الذى أختارُ الألوانَ،
لأننى أسكُنُ فى عينيك ِ،
منذ عرفتُك ِ.
ولم أعرفْك ِ،إلا عندما أحببتُك ِ.
فلاتُلَطّخى لَوحاتِك ِ..بنزيفى من طعناتِك ِ.
ولاترُشّى الدمَّ..على قصيدتى،التى تسكنينَ فيها،
كما تسكُنُ الروحُ..فى الجسد..
=======
تعالَىْ ونشّفِى دموعَ المِخَدَّة.
المخدّةُ ساهرَةٌ لاتنامُ منذُ طعنتِكِ الأخيرة.
المخدّة ُتحلُمُ بك ِ،
تحلمُ أن تنامَ،لتحلُمَ بك ِ.
ألا تسمعينَ تنهيدةَ المخدّة؟
ألاتشُمّينَ أنفاسَ الوردة؟
ألاتسكُنينَ فى عبَق ٍِالقصيدة ِالتى أنت ِ..فيها..
=======
عُودى إلىَّ.
فماأخطأتُ فى شىء.
عُودى إلىَّ،
لأنَّ قُطنَ المخدَّة ِلايزالُ أحمرَ قانياً.
ولأنّ المخدَّةَ التى ظننتُها محشُوّة ًبغزْل البنات،
إتضحَ لى أنها مَحشُوّةٌ بنزيفى المتجَمِّد.
=======
لاتترُكى أحداً،يستغِلُّ الظرفَ الراهِن،
ويقوةمَ بدور الشيطان..
لاترْهَنى مشاعرَك ِ،وجواهرَك ِ،عندَ الشيطان.
لأننى،
أُراهِنُ..عليك ِ..
بعُمرى.
=======
خالد
6/3/2016
الأحد.
=======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق