الأربعاء، أبريل 27، 2016

قصائدُ..على الهواء ِمباشَرة ً..



أريدُ أن أشُدّ أذُنَك ِ..على هذا الغياب المتكرِّر.
والذى ليسَ لهُ أىُّ مُبَرّر.
أريدُ أن أضربَك ِعلى ظهر يدِك ِ..قائلاً:لايصِحُّ هكذا.
=======
قلت ِلى منذُ وقت ٍقريب  ٍجداً:
"أنا لكَ،فلاتُرجعْنى إلىَّ".
والآنَ تقولينَ:"رُدَّنى إلىَّ..".
فماذا أسمّى هذا التناقُضَ،والتقلُّبَ،والتلوُّن...؟
وعلى كلّ حال؛
أنا..لستُ كبعض الرجال،
الواحدُ منهم إذا قالتْ لهُ زوجتُهُ:طلِّقنى.
يقولُ لها بكلّ رخامة ٍ،ولزوجة ٍ،وتلقيح ِجُثة:
"سأترُكُك ِمعَلّقة ً،مثلَ البيت الوقف".
أنا..لستُ مثل هؤلاء الرجال.
تريدينَ أن أرُدك ِ إليك ِ؟
حاضر...
رددتُك ِإليك ِ.
أنت ِحُرّة ُنفسِك ِ.
إفعلى مابدا..لك ِ.
=======
الشمسُ ستظلُّ تطلع.
والهلالُ سيظلُّ يظهر.
ورمضانُ سيظلُّ يأتى.
=======
هل نويت ِالغدر.
هل نويت ِصيامَ عُمر   ِالغرام،
كفراناً،وانتحاراً لوجه الشيطان؟
=======
هل تترُكيننى وحدى
 للحاقدينَ،
والحاسدينَ،
وأصحاب النوايا الخبيثة؟
========
الحاقِدُ يحقِدُ على المحقود  ِعليه،
لأنهُ أحسنُ منهُ.
والحاسِدُ يحسدُ المحسود
 على النِعمةِ التى أعطاها اللهُ لهُ.
وقد أعطانى اللهُ نِعمتين؛
الشعر....وأنت ِ..
الحاسِدُ يحسدُنى على شِعرى...وعليك ِ.
والحاقدُ يحقدُ علىَّ لأنك ِتُحِبّيننى،
ولأننى أكتُبُ شِعراً جميلاً.
فيك ِ.
=======
..ولكنّ الحاقِدَ لن يستطيعَ أن يمنعَ الشمسَ من أن تطلع.
والحاسدَ لن يستطيعَ أن يمنعَ الهلالَ من أن يظهر.
ولن يستطيعَ أن يمنعَ شهرَ رمضانَ من أن يأتى.
ولن يستطيعَ أن يمنعَنى من أن أكتُب.
وألمع..
=======
كيفَ أخونُ الحقيقة؟
وأقولُ إنّ جاذبيّة َالأرض..ليست حقيقيّة
وإنّ جاذبيّتى ،،،ليست حقيقيّة.
كيفَ أكذبُ وأقولُ إنّ التفّاحة َلم تُخرج آدمَ من الجنّة؟.
وكيفَ أتجنّى،وأظلِمُ،وأقولُ إنّ حواءَ هى السبب؟.
=======
وكيفَ أشهدُ زوراً،
وأنكرُ أنّ التفّاحة َهىَ التى أدخلتْنى قلبَك ِالكبير..؟.
=======
إنّ عظمتى ،وتفوُّقى على حُسّادى،
هىَ مثلُ عظمة ِ،وتفوُّق ِالسيجار..على السيجارة..
هىَ مثلُ عظمة ِوتفوّق ِالدموع..على المطر.
هىَ مثلُ عظمة ِ،وتفوُّق ِالشمس...
على المصباح الصغير.
=======
وماذا يفعلُ ضوءُ المصباح ِالصغير،
أمام ِضوء الشمس..
وماذا يفعلُ نورُ اللمبة..أمامَ نورى..الذى غطّى على نور الكهرباء..؟.
وماذا يفعلُ الرَعْدُ..أمامَ صرخة ِِالمظلوم...؟.
والبُركانُ،
أمامَ تنهيدة ِالعاشق..؟.
والدُخّانُ،
أمامَ البَخُور الطالع ِمن شفتيك ِ..عند ظُهر الجمُعة؟.
=======
إنّ مثلَ هذه الحقائق ِالبديهيّة،
الواضحة ِوضوحَ الشمس،
لاتغيبُ عن ذكائك ِ،وتفكير قلبك ِ،وتعبير عينيك ِ..
فحقيقتى،
هى كحقيقة ِالشمس،
والهلال،
ورمضان،
حقيقة ٌ،
هىَ الأبسطُ،والأجملُ ،والأكثرُ رسوخاً من الجبال.
والأكثرُ صلابة ًمن الصخر،والحديد،والمُحال.
والأكثرُ خُلوداً..
من كتابات ِالذينَ يكتبونَ
على المياه ِ،والرياح ِ،والرمال...
=======
فشكراً لك ِياسِتّ النساء،
لأنك ِتؤمنينَ بالشِعر..وبى..
=======
وشكراً لك ِياسِتَّ النساء،
لأنك ِتُصَدقينَ اللهَ،والرسولَ،وماأقول...
ولأنك ِحبيتى الخالدةُ فى قصيدتى الأبديّة...
=======
إنّ فِهلاو..وشِلّة َأنسِه ِ..
 هؤلاء الذينَ يبيعونَ الترامواى،
والتروللى باص،والعتبة َالخضراء،
ويركبونَ الهواء..
كلّ مايقولونَهُ..هباء..
ولأنّ وجودَهم وعدمَ وجودِهِم..سواء..
ولأنّهُم مملوؤنَ بالخواء،
ولأنّ مافى داخلِهِم..خراء..
تجدينَهُم يتبرّزونَ على الأوراق.
ويتقيّؤونَ على الإنترنت.
ويستفرغونَ فضلاتِهِم..على الفيس بوك.
مساكين.
=======
إننى أحِبُّ أن أسَجِّلَ شُكرى وامتنانى،لك ِ،
لأنك ِتُشَبّهيننى،بأحد ِنُجُوم السينما..
إنّ وصفَك ِلى بأننى ..نَجمٌ..
هُوَ فخرٌ لى،ونيشانٌ،وووسام.
ونهارٌ على جبينى.
ولكننى لابُدّ أن أقولَ الحقيقة،
وهى َأنّ هذا النَجْم َ ،أنالاأشبهُهُ،
ولكنّهُ هوَ الذى يُشبهُنى...
=======
..وأنت ِعندى بالدنيا.
لست ِدوبليرة ًلأيّة ِامرأة ٍعلى سطح ِهذا الكوكب العفِن.
بماذا أشَبّهُك ِ،
وليسَ لك ِشبيه؟.
فالملائكة ُتسجُدُ..لجمالِكْ..
والشياطينُ ،تابتْ،على يديك ِ.
وأنت ِ،؟
أنت ِالتطوُّرُ الطبيعِىُّ لربّ السماوات ِوالأرض....
نورٌ على نور.
=======
خالد
10،50مساء الأربعاء
27/4/2016
=======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق