الاثنين، أبريل 25، 2016

متفجّراتٌ فى خطاب



متفجّراتٌ فى خطاب

=======
مدينة ُالأشباح  ِللإيجارْ
الليل ُفيها أسودٌ كما النهارْ
يسكُنُها البرودُ،والشُرودُ،والجُحُودُ،
واليهودُ،والتُجّارْ..
أيسرُ مافى هذه المدينة ِالصَمّاءْ
تجارة ُالدماءْ
=======
من أجل تُرعة البترول  ِوالسرابْ
يُصَدّرُ الدماء للأعرابْ
ذلكَ النصّابْ...
=======
بافرحة َالحمير  ِبالنصّابْ
وكلُّ من يُحِبُّ هذه المدينة َالبَكماءْ
لابدَّ أن يكونْ
من شيعة ِالذقُون  ِ،والجُنون   ِ..،والإرهابْ..
=======
والسيّدُ الشيطان ُرضى اللهُ عنهُ،عالمُ الغيب   ِ..،
وهْوَ المُعَلِّم ُالذى لديه ِدفترُ الحُضور  ِوالغيابْ..
ودفترُ الجنّة  ِوالنار  ِ،
ودفتر ُالحسابْ...
=======
الواحدُ المعبودُ،والسيّدُ المُهابْ
يأمُرُ بالسُجود  ِلليهود ْ
وهْوَ الذى ساجدةٌ لعِزِّه  ِ،
آلهة ُاليونان  ِ،والرومان   ِ،والرُمّان   ِ،
والأعنابْ..
وهْوَ الجميلُ،والجليل ُ،والخليل ُ..،والوهّابْ..
وهْوَ الذى فى الغيم  ِأنزلَ المطَرْ
فى الحَرِّ عَرَّقَ السحابْ..
أدخلَنا فى غُرفة ِالفئران  ِ..كاليتامى..
وأغلقَ الأبوابْ
وكيفَ لا؟
وهْوَ الإلهُ فى عُلاه
وهْوَ التقىُّ،والنقىُّ،والنبىُّ،
والدعاءُ المستجابْ
وهوَ المُصَلِّى،والمُحَلِّى مرارة َالشرابْ...َ
وهو المقبَّلُ الأعتابْ..
والوارف ُ،والجارفُ،والعاشِقُ،والصادقُ الكذّابْ...
وهو الكبيرُ والأميرُ الحالِمُ
وهو الوَصِىُّ،والعَلِىُّ،والضميرُ الفاهِمُ..
والعاقِلُ،والعادلُ،والخطّابْ
وهو الوسيمُ صاحبُ البرسيم  ِ
والمواطنونَ عندَهُ بهائمُ..
عُقُولُهُم..ضبابْ..
أهمُّ شىء  ٍعندهُ
هو الدولارُ،والدينارُ،والريالُ،والدِرْهَمُ
أهمُّ شىء  ٍعندهُ وهوَ الحرامى
هو الرضا السامى
من الأعرابْ
مدينة ُالمُدُنْ
تحوّلَتْ جبّانة  ً،جَبَانة ً،
من بعد ِأن كانتْ وطنْ
على يد  ِالغبىِّ،والعبيط  ِ،والجعجاع  ِ..،والقصّابْ..
أصحابُ هذه المدينة ِ..الأعرابْ
ونحنُ فى بلادِنا..أغرابْ..
أحياءُ كالورد  ِالصِناعىِّ،
وَ
كالأموات  ِ،
كالآهات  ِ،
كالكلابْ..
وهوَ السماوىُّ الوحيدُ هاهُنا
بينما نحنُ من ترابْ...
فنحنُ فى مدينة ِالقُبح  ِ،
فى مدينة ِالجُرح  ِ،
والدُخَان  ِوالهبابْ
والحَزْق  ِفى جرائد  ِالأحزابْ..
=======
وهوَ المُغنّى المطربُ الذى يُرَقّصُ القُرودَ،والنُهُودَ،
تحتَ إيقاع  ِالطُبُول  ِ،
والدُفُوف  ِ،
والكُفُوف  ِ،
وخطوة ِالقُبقابْ...
=======
هوَ المُحاسِبُ الذى يُحاسِبُ الجميعَ من عليائه ِ
وهوَ الذى يُقَرِّرُ الثوابَ..والعِقابْ..
=======
إنّ لهُ المَلَكوتُ والجَبَروتْ
هُوَ سيِّدُ الأسياد  ِ،مالِكُ العبيد  ِ،
لايرحمُ أىَّ رَحمة  ٍ،ولايُحَرّرُالرقابْ
=======
أبْصُقُكم جميعاً
أبْصُقُكم جميعاً
ياأيُّها الحُكّامُ،واللئامُ،والسُخامُ،
والذئابْ
يابلدَ الإيدز  ِالسياسِىِّ..،
وقاموس  ِالشتيمه
واحتفالات ِالنميمه
ياقِمَّةَ القمامه..
ويامَرايا القُبح  ِ،والدمامه
وياذُبابْ..
أوّاه ُياأرضَ النفاق  ِ..
 من مُلُوحة ِالعتابْ...
أبصُقُكم جميعاً
أبصُقُكم جميعاً
يابَلَدَ السيرك  ِ،
ونَطِّ الحَبْل  ِ،
والحُواة ِ،والألعابْ...
يابلَدَ الفَشْخ  ِ..،
ويامدينة َالجنس  ِالمُمارَس  ِ،
من وراء ِألف بابْ
الفَرْجُ فيها دائماً وأبداً
بالوعةٌ..مفتوحة ٌ..
والعُضوُ فيها واقِفٌ ،وقاذِفٌ،
كأنَّهُ مِزرابْ..
=======
يابلَدَ المُومس  ِفى رداء ِتقواها
عاهرَة ٌ،
لاترتدى إلا الحجابْ...
=======
يافَرْحة َالنار  ِ،بنيرونَ..،
وبالأحطابْ..
ويالَفرَحة  ِالجحيم  ِ،باللئيم  ِ
عندما
يُشَيِّبُ الشبابْ
=======
السيّدُ الإله يقتُلُ الحُلُمَ فى الخيالْ
ويكسِرُ الهلالْ
ويقتُلُ العُصفورَ وهوَ يُنشِدُ النشيدَ..،
يُحرقُ الأغصانَ،والأشجارَ،والأخشابْ
ويُحرقُ القلوبَ،والأعصابْ...
=======
العاشِقُ القلّابْ...
وهل صحيحٌ الهوَى..غلّابْ..؟!
=======
..وكانت المدينة ُ العريقة ُالأنسابْ
رقيقة ً،رقيقه
وأصبَحَتْ وحشيَّة ً،بذيئة ً،صفيقه
وأصبحَتْ لحضرة ِالشيطان  ِ..فى مِحرابه ِ..
محظِيّة ً..عشيقه..
فى كلِّ يَوم  ٍأسوَد  ٍ
يبيعُ قطعة ًعزيزةً،أبيَّة ً،
من جسمِها..
ثمّ يطالبُ الرعايا،والسبايا،والرعاعْ،
أن يحمدوهُ على الذى يُباعُ للضِباعْ..
وأنْ يُسَجِّلوا لهُ
تسعينَ مليونَ علامة  ٍ
من الإعجابْ....
=======
ياسيَّدَ الكونين  ِيابدْرَ الدُجَى
كانتْ على الأرض ِ..هُنا..
حديقة ٌ
وقطعة ٌمن جنّة ِالفِرْدَوس  ِ..
قد حكمتموها..كلُّكم..
تحوَّلَتْ بجَهْلِكم
من جَنَّة ٍ..إلى خرابْ...
=======
خالد
الإثنين
25/أبريل2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق