الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

فيديو كليب

#1#
أمازِلْتِ غاضبةً منى؟
أنظُرى
ماذا معى لكِ
هذه
هذه عُلبةُ ماكياج
ولو أنكِ لا تحتاجين
لأىِّ أدواتِ تجميلْ.
أنتِ جميلةٌ
حتى وأنتِ مستيقظةٌ
لتوِّكِ من النومْ.
وهذه يا سِتى..
آه
هذا إصبعُ روج
وأنا واثقٌ
أنكِ
عندما تمرِّينَ بإصبع الروج
على شفتيكِ
سيذوبُ إصبعُ الروج
كما تذوبُ الشمعةُ
من نارِها
وكما يسيحُ الآيس كريم
تحتَ حرارة أغسطس
كم أحبُّ هاتين الشفتين ِ
الحارَّتين ِ..
كالمناطقِ الإستوائية
دوَّختْنى شفتاكِ
ودوَّختْنى عيناكِ
كلما أنظُرُ فيهما
أشعُرُ بدُوارِ البحرْ
#2#
أتغضبين منى يا عبيطة؟
ألم تعرفى- حتى الآنَ-
أننى بحالاتْ...؟
وأننى عندىشعرةٌ
ساعةً تروحْ
وساعةً تجىءْ؟
حقُّكِ علىَّ
أناآسف..
وهاهىَ رأسُكِ أُقبَّلُها
هاتى يدَكِ
لأُقبِّلَ كفَّكِ الصغيرة
وظهرَ يدِكِ
وأصابعَكِ
إصبعاً ..إصبعاً..
أنظُرى أيضاً
هذه مرآةٌ
خاصَّةٌ جداً
بمجرَّدِ أن تنظُرى فيها
ترينَ صُورتى...
#3#
من فضلِكِ لاداعى لهذه الدموعْ
أغنّى لكِ؟
أُغنِّى
طبعاً
أنا صَوتى أحلى من صَوتِ عبدالحليم
إسمعى:
" لو كان فى جيبى كنت اجيب لِكْ لحمه
تاكليها تِلْقى الأوضه زحمه
يا لحمه حِلْمِتْ بيها إيديَّا
لكن كَلتْها الدوله عليَّا
يِلهوووىىىىىى"
أقولُ لكِ نُكتة؟
نكتتينْ
مرَّةً واحدٌ ذهب إلى السودان ليلاً
لم يجد أحداً
مرَّةً واحدٌ بائعُ جرائد
أبوهُ مات
صَبَحَ فى اليوم التالى ينادى:
إقرا الفاتحة
إقرا الفاتحة.
نعم هكذا
إضحكى
إضحكى ياشَيْخة..
أُفّ
ياساتر.
#4#
مارأيُكِ؟
أتحبّينَ أن تُدخِّنى معى سيجارة؟
أو بلغة الجيل الصاعد
أتحبينَ أن تُطَرْقعى معى سيجارة؟
...........
آه يا شقيّة.
#5#
.........
خُذى نَفَساً
ماهذا؟
على صَدْرِكِ يا بنتى....
........
كلُّ هذه كُحَّة؟
بَطّلوا الهُبابَ الذى تشربونه.
أفسَدْتُ أخلاقَكِ
صحّ؟
#6#
ها
خلاص؟
سامحْتِنى؟
الزَرُّ العُلوىُّ لقميصِكِ
خرجَ من عُروتِهِ
دعينى أضعُهُ فى العروة
لاتخافى
ياحبيبتى لاتخافى
آه....آه....
لولا أننى مؤدَّبٌ بعضَ الشىء
لتحسّسْتُ هذا الصدرَالمغرورْ
الذى انتفضَ..
وطرد الزرَّ من عروتِهِ.
لكن على الأقلّ
دعينى أقبِّلُ صدرَكِ.
أقبِّلُهُ وَالنبى..
وَالنبى
من أجل خاطرى
وَالنبى
........
#6#
ياربَّنا ااا
كلُّ هذه السعادةِ لى؟
#7#
ثقى
أنَّ حُبّى لكِ
أكثرُ صفاءٍ
من الندى،والياسَمينِ، وحليبِ الأطفالْ
ثقى
أنَّ حبّى لكِ
أكثرُ نقاءً من ضمير الملائكة..
حبى لكِ
أكثرُ بقاءً من الخُلودْ....
#8#
ها نحنُ وحدنا
ليسَ لنا ثالثٌ
إلا الله..
عاهدينى أمامَ الله
أنكِ لى
أنكِ ستظلِّينَ على حُبِّكِ لى
وعلى إخلاصِكِ لى
وأنا أعاهِدُكِ
أننا عندما نروحُ الجنّة
إن شاء الله
سأترُكُ كلَّ الحورِ العين
وأتزوَّجُكِ أنتِ فقط لاغير..
لأنهنَّ لسنَ أجملَ منكِ...
#9#
ثقى أننى أحبُّكِ أكثرَ من نفسى
وأنكِ أقربُ لى
من روحى التى فى جسدى
وثقى أنَّ الذهب
- وهو غالٍ جداً هذه الأيام –
- أرخصُ من التراب الذى تمشين عليه.
- #10#
- لكن أرجوكِ .. لاتغترِّى..
- وتأكدّى
- أنَّ الذى يصنعُ إلهاً يعبُدُهُ
- يستطيعُ أن يُحطِّمَهُ
- وأننى كما صنعْتُكِ بمشاعرى
- ومشاعر كلماتى
- قادرٌ أن أُلغيكِ
- إن غدرتِ بى.
- لاتندهشى من كلامى.
- فقد عانيتُ كثيراً من القهقهةِ، والصدِّ، وكسْرِالخاطر..،
- عانيتُ من أقذرِأنواع الحربِ النفسيّة
- ولاتزالُ المرارةُ تحتَ لسانى
- ولكنّى الآنَ أخذتُ التطعيم..
- تطعَّمْتُ ضدَّ كلِّ هذه الأساليب القذرة
- وأصبحَتْ لدىَّ حصانة.
- ومنذُ أن كنتُ شابَّاً فى فَجْر حياتى
- وأنا خبيرٌ بأساليب الحرب النفسيّة
- ولكنّى لا أستخدِمُها ضدَّ أحد
- إننى مسالمٌ لأقصى الحدود
- أنتِ تعرفين.
- وأحبُّ أن أعفو وأكونَ مُحسِناً..
- #11#
- وهذه
- أحببتُ أن تكون آخرَ ما أهديه إليكِ
- وردة...
- لا . لا تشُمِّيها
- أعطِها الفُرصةَ ودعيها هى التى تشُمُّكِ...
- ياوردةَ روحى
- والنورَ الذى يضىءُ لى فى عَتمة الطريق الطويل
- #12#
- لاتغضبى منى أبداً
- حاولى دائماً أن تلتمسى لىَ العُذرْ
- وها أنتِ جالسةٌ على كرسيِّكِ الهزّازْ
- وها أنا لإثبات حُسن نيّتى
- أركعُ أمامكِ
- على رُكبةٍ ونصف
- وأقبِّلُ رُكبتيكِ,.
- ولكن حاذرى
- لو غدرتِ بى
- لو مرَّ.. غيرى فى خاطرك
- أو حتى فى الحُلمِ وأنتِ نائمة
- سأمسحُ إسمَكِ من غُلاف كتابِ عمرى
- وسأهدِمُ المعبد
- بالذى فيه
- كشمشون
- ولن أعودَ إليكِ إبداً.

20/12/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق